رحلة «إسلام» من إمبابة لـ«وسط البلد».. بليلة بالهنا والغُنا | فيديو وصور
ما أن تطأ أقدامك
نهاية شارع أحمد عرابي، بمنطقة المهندسين، ستجد نفسك محاصرًا بصوت يتغنى للأكلة
الشتوية الأهم والأشهر في «المحروسة» وهي البليلة، طالبًا من المارة يأتوا لتذوق البليلة التي يبيعها مع ابن عمه
ولكن بالغناء.
الشاب بائع البليلة «إسلام سوستة» سرعان ما وجد اسمه يتردد على مواقع التواصل الاجتماعية، بعد أن التقط أحدهم له مقطع فيديو وهو يبيع البليلة في منطقة وسط القاهرة، ويغني بصوته ذي الطابع الشعبي بعض الشيء، فأصبح الجميع يتحدث عن بائع البليلة الذي يقف في وسط البلد ويغني لـ«البليلة» ويجمع حوله العديد من الأشخاص ليس للشراء فحسب ولكن رغبةً في معرفة هذا الشاب.
«إسلام» الشهير بإسلام «سوستة» ابن منطقة إمبابة، حرص منذ أن كان في الثامنة من عمره أن يشارك في إحياء حفلات الزفاف التي كانت تقام في محيط مسكنه، «من وأنا صغير جدًا بحب أغني شعبي لأحمد سعد وحسن الأسمر وعدوية وغيرهم، مكنتش بأسيب أي فرصة عشان أطلع أغني مع أي فرقة لحد ما اتعلمت إحياء الأفراح».
مرت السنوات وأصبح إسلام شابًا، أراد أن يخرج عن إطار الغناء في محيط المنزل فانتقل إلى الغناء في بعض الكافيهات، والملاهي الليلية، إلا أنه لم يجد نفسه في هذا العالم، «كنت بغني لناس نايمة وكان نفسي يسمعوني وأغني لناس فائقة وفاهمة بقول إيه أنا بغني شعبي ومواويل، فانقطعت عن ده وقررت أنزل مع ابن عمي أبيع بليلة».
شأن البليلة كان شأن آخر ومختلف تمامًا، فـ«إسلام» أتى منذ حوالي خمسة أشهر فقط، قرر أن ينزل مع ابن عمه الذي ورث مهنة بيع البليلة في الشتاء للمارة بالشوارع من والده ومكث بها أكثر من 20 عامًا حتى الآن، أصبح يعاونه في تجهيز أطباق البليلة وتزيينها بالمكسرات والحلوى والفاكهة، وبينما يفعل «إسلام» كل هذا يمسك بيده الأخرى الميكروفون ويغني للباعة وللبليلة، «عمرو ابن عمي هو اللي شهرني لأني نزلت معاه وبقيت أغني للبليلة والناس عجبها الجو اللي بنعمله وشافوه شيء مختلف عليهم».
منذ الثانية عشرة ظهرًا وحتى الثانية عشرة صباحًا يظل «إسلام» بائع البليلة في الشارع رفقة ابن عمه يتنقلان بين منطقتي إمبابة ووسط القاهرة، في كل موطئ قدم إسلام تجده صوته يسبقه ويسبق «التروسيكل» الذي يحمل بضاعتهما «أنا هفضل شغال بس نفسي أحقق حلمي اللي بتمناه من ربنا».
ومن خلال الغناء للبليلة أصبح إسلام الشاب ذو الـ 22 عامًا معروف موعد وصوله إلى الشارع بصوته المرتفع للغناء للبليلة يحاول أن يُعدد مزايا بليلتهم ومكوناتها ولكن في شكل غنائي، «أنا مطرب شعبي بس نفسي اتشهر وأغني مهرجانات علشان خاطر أهلي وابن عملي لو ربنا كرمني هنقلهم معايا وهشهرهم».
الشاب بائع البليلة «إسلام سوستة» سرعان ما وجد اسمه يتردد على مواقع التواصل الاجتماعية، بعد أن التقط أحدهم له مقطع فيديو وهو يبيع البليلة في منطقة وسط القاهرة، ويغني بصوته ذي الطابع الشعبي بعض الشيء، فأصبح الجميع يتحدث عن بائع البليلة الذي يقف في وسط البلد ويغني لـ«البليلة» ويجمع حوله العديد من الأشخاص ليس للشراء فحسب ولكن رغبةً في معرفة هذا الشاب.
«إسلام» الشهير بإسلام «سوستة» ابن منطقة إمبابة، حرص منذ أن كان في الثامنة من عمره أن يشارك في إحياء حفلات الزفاف التي كانت تقام في محيط مسكنه، «من وأنا صغير جدًا بحب أغني شعبي لأحمد سعد وحسن الأسمر وعدوية وغيرهم، مكنتش بأسيب أي فرصة عشان أطلع أغني مع أي فرقة لحد ما اتعلمت إحياء الأفراح».
مرت السنوات وأصبح إسلام شابًا، أراد أن يخرج عن إطار الغناء في محيط المنزل فانتقل إلى الغناء في بعض الكافيهات، والملاهي الليلية، إلا أنه لم يجد نفسه في هذا العالم، «كنت بغني لناس نايمة وكان نفسي يسمعوني وأغني لناس فائقة وفاهمة بقول إيه أنا بغني شعبي ومواويل، فانقطعت عن ده وقررت أنزل مع ابن عمي أبيع بليلة».
شأن البليلة كان شأن آخر ومختلف تمامًا، فـ«إسلام» أتى منذ حوالي خمسة أشهر فقط، قرر أن ينزل مع ابن عمه الذي ورث مهنة بيع البليلة في الشتاء للمارة بالشوارع من والده ومكث بها أكثر من 20 عامًا حتى الآن، أصبح يعاونه في تجهيز أطباق البليلة وتزيينها بالمكسرات والحلوى والفاكهة، وبينما يفعل «إسلام» كل هذا يمسك بيده الأخرى الميكروفون ويغني للباعة وللبليلة، «عمرو ابن عمي هو اللي شهرني لأني نزلت معاه وبقيت أغني للبليلة والناس عجبها الجو اللي بنعمله وشافوه شيء مختلف عليهم».
منذ الثانية عشرة ظهرًا وحتى الثانية عشرة صباحًا يظل «إسلام» بائع البليلة في الشارع رفقة ابن عمه يتنقلان بين منطقتي إمبابة ووسط القاهرة، في كل موطئ قدم إسلام تجده صوته يسبقه ويسبق «التروسيكل» الذي يحمل بضاعتهما «أنا هفضل شغال بس نفسي أحقق حلمي اللي بتمناه من ربنا».
ومن خلال الغناء للبليلة أصبح إسلام الشاب ذو الـ 22 عامًا معروف موعد وصوله إلى الشارع بصوته المرتفع للغناء للبليلة يحاول أن يُعدد مزايا بليلتهم ومكوناتها ولكن في شكل غنائي، «أنا مطرب شعبي بس نفسي اتشهر وأغني مهرجانات علشان خاطر أهلي وابن عملي لو ربنا كرمني هنقلهم معايا وهشهرهم».