المعاهد التعليمية: إجراء ٢٦٠ عملية و150 قسطرة جراحية لمرضى كورونا بمستشفى المطرية
أعلنت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، عن قيام الأطقم الطبية بمستشفى المطرية التعليمي، بعدد من التدخلات الجراحية العاجلة، لإنقاذ حالات مرضية حرجة وعاجلة لمرضى كورونا.
وقال الدكتور محمد فوزي السودة، رئيس الهيئة، إن الأطقم الطبية بالهيئة يقومون بواجبهم على أكمل وجه، رغم ما يواجههم من تحديات ومخاطر، مشدداً على أن أطباء مستشفى المطرية التعليمي، مازالوا يضربون أروع الأمثلة في الإخلاص والوفاء، نحو أداء رسالتهم السامية، ويثبتون يوماً بعد يوم أنهم في طليعة الأطقم الطبية التي تواجه جائحة كورونا، وإنقاذ حياة المرضى المصابين بها، حيث قاموا بإجراء أكثر من 260 عملية جراحية لمصابى كورونا، ما بين عمليات كبرى وصغرى وذات مهارة، كما تم إجراء أكثر من 150 قسطرة جراحية و15 قسطرة طرفية.
وفى هذا الصدد، أفاد أ.د. وائل الدرندلي، مدير عام مستشفى المطرية التعليمى، أن الأطقم الطبية بالمستشفى نجحت مؤخراً في إجراء عدة تدخلات جراحية دقيقة وعاجلة لمرضى الكورونا، تتطلب مهارة شديدة وحرفية عالية في التعامل معها، وهذا ما تتميز به مستشفى المطرية التعليمي، حيث تم إنقاذ حياة مريض مصاب بفيروس كورونا، مع إنسداد كامل بالضفيرة الكهربية للقلب، أدت إلى نقص شديد في دقات القلب، حيث كان نبض القلب ٣٧ في الدقيقة، ومصاب بالتهاب رئوي شديد، وعلى الفور تم استدعاء فريق قسطرة القلب لتركيب منظم لدقات القلب، ونقل المريض فوراً إلى القسطرة، وتركيب المنظم، وارتفع نبض القلب إلى معدله الطبيعي ٧٠ دقة في الدقيقة، واستقرت الحالة وخضعت للبروتوكول العلاجى.
كما حضر مريض آخر يعاني من اشتباه كورونا وضيق شديد بالنفس، وتم عمل إيكو له وتبين وجود ارتشاح شديد بغشاء التامور، فتم نقله إلى قسطرة القلب، وبذل ١٢٠٠ مللي من الارتشاح، وحالته الآن مستقرة، وتم ذلك على أيدي أطباء قسم القلب بالمستشفى، تحت إشراف أ. د. ماجد عبدالله رئيس القسم.
كما قام قسم التخدير والأوعية الدموية بإنقاذ حالة مريضة تبلغ من العمر 67 سنة، ومصاب بكورونا وتعاني من ارتفاع بضغط الدم، وارتفاع بنسبة السكر بالدم، وضعف عضلة القلب، وتسمم بالدم، وغرغرينا بالقدم، وحالتها كانت تستدعي بتر فوق الركبة، وحالتها الصحية لا تتحمل التخدير الكلي أو النصفي، وتم تخديرها موضعيا ولأول مرة بمستشفيات العزل حيث تم تخدير الخمس أعصاب الطرفية المغذية للساق والفخذ والقدم، عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية، وأجريت الجراحة بنجاح، وخروج المريضة بعد استقرار حالتها الصحية للأسبوع الثاني على التوالي، وتم إجراء العملية تحت إشراف مدير عام المستشفى، ود. مايسة عبدالخالق رئيس قسم التخدير والرعاية المركزة، ود. محمد طه رئيس قسم الأوعية الدموية، ود. أحمد فاخر الذي قام بتخدير الأعصاب الموجهة بالموجات فوق الصوتية.
وأضاف بأن الأطقم الطبية نجحت في إنقاذ حياة مريضة بكوفيد 19، كانت تعاني من آلام ولادة مفاجئة، ونقص حاد بالسائل الأمنيوسي المحيط بالجنين، حيث تم بذل جهد غير مسبوق من الجميع لإنقاذ حياة المريضة والجنين بأسرع ما يمكن، حتى تكللت جهودهم بالنجاح، وقام بهذا فريق متكامل من أطباء قسم النساء والتوليد برئاسة أ.د. شريف طه إستشاري النساء والتوليد.
كما حضرت إلى المستشفى مريضة تعاني من جلطة حادة بالشريان التاجي والتهاب رئوي ناتج عن فيروس كورونا، وتم التدخل سريعاً في خلال ساعة من الإصابة، مما أعطى الفرصة لنجاح العملية وتركيب دعامات الحياة، حيث كان الفريق الطبي على أهبة الاستعداد، وتم نقلها إلى قسطرة القلب بصورة عاجلة، وتم عمل قسطرة دعامة حياة لإنقاذ المريضة، وتبين وجود انسداد كامل بالشريان التاجي وتم تركيب دعامة دوائية بالشريان المسدود، وحالة المريضة مستقرة.
وقال الدكتور محمد فوزي السودة، رئيس الهيئة، إن الأطقم الطبية بالهيئة يقومون بواجبهم على أكمل وجه، رغم ما يواجههم من تحديات ومخاطر، مشدداً على أن أطباء مستشفى المطرية التعليمي، مازالوا يضربون أروع الأمثلة في الإخلاص والوفاء، نحو أداء رسالتهم السامية، ويثبتون يوماً بعد يوم أنهم في طليعة الأطقم الطبية التي تواجه جائحة كورونا، وإنقاذ حياة المرضى المصابين بها، حيث قاموا بإجراء أكثر من 260 عملية جراحية لمصابى كورونا، ما بين عمليات كبرى وصغرى وذات مهارة، كما تم إجراء أكثر من 150 قسطرة جراحية و15 قسطرة طرفية.
وفى هذا الصدد، أفاد أ.د. وائل الدرندلي، مدير عام مستشفى المطرية التعليمى، أن الأطقم الطبية بالمستشفى نجحت مؤخراً في إجراء عدة تدخلات جراحية دقيقة وعاجلة لمرضى الكورونا، تتطلب مهارة شديدة وحرفية عالية في التعامل معها، وهذا ما تتميز به مستشفى المطرية التعليمي، حيث تم إنقاذ حياة مريض مصاب بفيروس كورونا، مع إنسداد كامل بالضفيرة الكهربية للقلب، أدت إلى نقص شديد في دقات القلب، حيث كان نبض القلب ٣٧ في الدقيقة، ومصاب بالتهاب رئوي شديد، وعلى الفور تم استدعاء فريق قسطرة القلب لتركيب منظم لدقات القلب، ونقل المريض فوراً إلى القسطرة، وتركيب المنظم، وارتفع نبض القلب إلى معدله الطبيعي ٧٠ دقة في الدقيقة، واستقرت الحالة وخضعت للبروتوكول العلاجى.
كما حضر مريض آخر يعاني من اشتباه كورونا وضيق شديد بالنفس، وتم عمل إيكو له وتبين وجود ارتشاح شديد بغشاء التامور، فتم نقله إلى قسطرة القلب، وبذل ١٢٠٠ مللي من الارتشاح، وحالته الآن مستقرة، وتم ذلك على أيدي أطباء قسم القلب بالمستشفى، تحت إشراف أ. د. ماجد عبدالله رئيس القسم.
كما قام قسم التخدير والأوعية الدموية بإنقاذ حالة مريضة تبلغ من العمر 67 سنة، ومصاب بكورونا وتعاني من ارتفاع بضغط الدم، وارتفاع بنسبة السكر بالدم، وضعف عضلة القلب، وتسمم بالدم، وغرغرينا بالقدم، وحالتها كانت تستدعي بتر فوق الركبة، وحالتها الصحية لا تتحمل التخدير الكلي أو النصفي، وتم تخديرها موضعيا ولأول مرة بمستشفيات العزل حيث تم تخدير الخمس أعصاب الطرفية المغذية للساق والفخذ والقدم، عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية، وأجريت الجراحة بنجاح، وخروج المريضة بعد استقرار حالتها الصحية للأسبوع الثاني على التوالي، وتم إجراء العملية تحت إشراف مدير عام المستشفى، ود. مايسة عبدالخالق رئيس قسم التخدير والرعاية المركزة، ود. محمد طه رئيس قسم الأوعية الدموية، ود. أحمد فاخر الذي قام بتخدير الأعصاب الموجهة بالموجات فوق الصوتية.
وأضاف بأن الأطقم الطبية نجحت في إنقاذ حياة مريضة بكوفيد 19، كانت تعاني من آلام ولادة مفاجئة، ونقص حاد بالسائل الأمنيوسي المحيط بالجنين، حيث تم بذل جهد غير مسبوق من الجميع لإنقاذ حياة المريضة والجنين بأسرع ما يمكن، حتى تكللت جهودهم بالنجاح، وقام بهذا فريق متكامل من أطباء قسم النساء والتوليد برئاسة أ.د. شريف طه إستشاري النساء والتوليد.
كما حضرت إلى المستشفى مريضة تعاني من جلطة حادة بالشريان التاجي والتهاب رئوي ناتج عن فيروس كورونا، وتم التدخل سريعاً في خلال ساعة من الإصابة، مما أعطى الفرصة لنجاح العملية وتركيب دعامات الحياة، حيث كان الفريق الطبي على أهبة الاستعداد، وتم نقلها إلى قسطرة القلب بصورة عاجلة، وتم عمل قسطرة دعامة حياة لإنقاذ المريضة، وتبين وجود انسداد كامل بالشريان التاجي وتم تركيب دعامة دوائية بالشريان المسدود، وحالة المريضة مستقرة.