حكاية طرد نادي القصة.. المحكمة تؤيد إخلاء المقر.. رئيس النادي: سنبحث عن مكان آخر.. ونطلب دعم "الثقافة" والأدباء ورجال الأعمال
قضت محكمة الاستئناف بتأييد حكم المحكمة الابتدائية بطرد نادي القصة من مقره بقصر العيني، وذلك باعتباره جهة اعتبارية مؤجرة، وبالتالي يجب إعادته إلى المالك وهم ورثة فؤاد سراج الدين، حيث جاء ذلك بناء على دعوى الطرد التي رفعها الورثة لإخلاء المقر.
وقال الكاتب نبيل عبد الحميد رئيس نادي القصة إنهم سيحاولون البحث عن مكان آخر لنقل مقر نادي القصة إليه خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنهم سيعاودون الاتصال مجددا بالدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة بحثا عن دعم الوزارة.
وأضاف "عبد الحميد" في تصريح خاص لـ"فيتو" أنهم تواصلوا مع مكتب الوزيرة في وقت سابق لكن لم يتم تحديد موعد للقائها حتى الآن.
وتابع: "لازم نشوف مكان عشان ننقل ليه أثاث النادي باعتباره تراثا مهما لا يمكن نسيبه يضيع بأي حال من الأحوال.. سنحاول التوجه لأصحاب رؤوس الأموال ورجال الأعمال لكن غالبا لن نجد حلا في ذلك الطريق".
وأردف: "هنلجأ لاتحاد الكتاب وكبار الأدباء لتوفير أي مكان مؤقتا لحين توفيق أوضاعنا.. الحكم بياخد قرابة شهر على ما يتم إخلاء.. وعندنا اجتماع مجلس إدارة النهارده وهنبحث كل الطرق المتاحة".
وكانت الروائية ضحى عاصي عضو مجلس النواب تقدمت أمس بطلب إحاطة إلى الدكتورة عبدالدايم وزيرة الثقافة، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن الحكم الصادر بإغلاق مقر نادي القصة.
وجاء في بيانها: "بشأن تهديد مقر نادي القصة المصري بالإغلاق، حيث صدر بالأمس حكم من محكمة الاستئناف بتسليم مقر نادي القصة لمالكيه، مما يهدد قطاعًا مهمًا من قطاعات الثقافة في مصر، ويستدعي حل هذه المشكلة التفاوض مع أصحاب الحق فيه أو تدبير مقر بديل".
وأضافت: "بالتأكيد نحترم أحكام القضاء، ولكن نادي القصة له تاريخ عريق ولا يجب إهماله بهذا الشكل، لذلك طالبت الجهات المختصة بالتفاوض مع ملاك المقر الذي شهد عشرات الاجتماعات لكبار الأدباء، والكيان الذي ترأسته أسماء كبيرة منها طه حسين وتوفيق الحكيم ويوسف السباعي، وذلك لشراء المقر أو تأجيره بقيمة مناسبة لأن ميزانية النادي لا تحتمل هذا، أو في حالة فشل التفاوض فعلى وزارة الثقافة توفير مقر بديل لاستمرار هذا الكيان؛ ويجب وضع رؤية للتعامل مع مثل هذه الكيانات والتي تواجه نفس المشكلة مثل دار الأدباء وأتيليه القاهرة".
يكر أن الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، صاحب فكرة إنشاء "نادي القصة"، حيث عرض فكرته على يوسف السباعي، وشرح له الفكرة وهي "إنشاء نادٍ للقصة يستقطب فرسان هذا الفن الجميل الآخذ في الازدهار في أنحاء مصر، ومن مجمل أنشطته إصدار كتاب دوري شهريا، على أن يكون رواية من أعمال أحد الأعضاء.
وبالفعل تأسس نادي القصة بالقاهرة واتخذ مكانه في 68 شارع قصر العيني، وتوالى على رئاسته كبار الكتاب منهم الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي والكاتب الكبير توفيق الحكيم، وعميد الرواية العربية نجيب محفوظ، والكاتب الكبير يوسف الشاروني، ويترأسه الآن الكاتب الروائي نبيل عبد الحميد.
وقال الكاتب نبيل عبد الحميد رئيس نادي القصة إنهم سيحاولون البحث عن مكان آخر لنقل مقر نادي القصة إليه خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنهم سيعاودون الاتصال مجددا بالدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة بحثا عن دعم الوزارة.
وأضاف "عبد الحميد" في تصريح خاص لـ"فيتو" أنهم تواصلوا مع مكتب الوزيرة في وقت سابق لكن لم يتم تحديد موعد للقائها حتى الآن.
وتابع: "لازم نشوف مكان عشان ننقل ليه أثاث النادي باعتباره تراثا مهما لا يمكن نسيبه يضيع بأي حال من الأحوال.. سنحاول التوجه لأصحاب رؤوس الأموال ورجال الأعمال لكن غالبا لن نجد حلا في ذلك الطريق".
وأردف: "هنلجأ لاتحاد الكتاب وكبار الأدباء لتوفير أي مكان مؤقتا لحين توفيق أوضاعنا.. الحكم بياخد قرابة شهر على ما يتم إخلاء.. وعندنا اجتماع مجلس إدارة النهارده وهنبحث كل الطرق المتاحة".
وكانت الروائية ضحى عاصي عضو مجلس النواب تقدمت أمس بطلب إحاطة إلى الدكتورة عبدالدايم وزيرة الثقافة، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن الحكم الصادر بإغلاق مقر نادي القصة.
وجاء في بيانها: "بشأن تهديد مقر نادي القصة المصري بالإغلاق، حيث صدر بالأمس حكم من محكمة الاستئناف بتسليم مقر نادي القصة لمالكيه، مما يهدد قطاعًا مهمًا من قطاعات الثقافة في مصر، ويستدعي حل هذه المشكلة التفاوض مع أصحاب الحق فيه أو تدبير مقر بديل".
وأضافت: "بالتأكيد نحترم أحكام القضاء، ولكن نادي القصة له تاريخ عريق ولا يجب إهماله بهذا الشكل، لذلك طالبت الجهات المختصة بالتفاوض مع ملاك المقر الذي شهد عشرات الاجتماعات لكبار الأدباء، والكيان الذي ترأسته أسماء كبيرة منها طه حسين وتوفيق الحكيم ويوسف السباعي، وذلك لشراء المقر أو تأجيره بقيمة مناسبة لأن ميزانية النادي لا تحتمل هذا، أو في حالة فشل التفاوض فعلى وزارة الثقافة توفير مقر بديل لاستمرار هذا الكيان؛ ويجب وضع رؤية للتعامل مع مثل هذه الكيانات والتي تواجه نفس المشكلة مثل دار الأدباء وأتيليه القاهرة".
يكر أن الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، صاحب فكرة إنشاء "نادي القصة"، حيث عرض فكرته على يوسف السباعي، وشرح له الفكرة وهي "إنشاء نادٍ للقصة يستقطب فرسان هذا الفن الجميل الآخذ في الازدهار في أنحاء مصر، ومن مجمل أنشطته إصدار كتاب دوري شهريا، على أن يكون رواية من أعمال أحد الأعضاء.
وبالفعل تأسس نادي القصة بالقاهرة واتخذ مكانه في 68 شارع قصر العيني، وتوالى على رئاسته كبار الكتاب منهم الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي والكاتب الكبير توفيق الحكيم، وعميد الرواية العربية نجيب محفوظ، والكاتب الكبير يوسف الشاروني، ويترأسه الآن الكاتب الروائي نبيل عبد الحميد.
