تفاصيل كلمة الرئيس السيسي للمنظمة العالمية للتعاون الاقتصادي والتنمية
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى كلمة متلفزة للمنظمة العالمية للتعاون الاقتصادي والتنمية بمناسبة الذكري الستين لإنشائها.
وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة إن الرئيس أعرب عن التقدير العميق الذي تكنه مصر للدور البارز الذي تقوم به المنظمة على المستوي الثنائي مع مصر وايضاً لاسهاماتها في صياغة السياسات الاقتصادية والتنموية علي المستوي الدولى تحقيقاً للشعار الذي توافقت عليه دولها الأعضاء وهو : "سياسات أفضل لحياة أفضل".
ووجه الرئيس السيسي خلال كلمته التهنئة للمنظمة العالمية للتعاون الاقتصادي والتنمية بمناسبة الذكري الستين لإنشائها كما نقل الرئيس تهنئة الشعب المصري.
وقال الرئيس السيسى إنه كان عام 2020 حافلا بالتحديات الصعبة الناتجة عن أزمة كورونا والتي مثلت في نفس الوقت فرصة مهمة لاسيما فيما يتعلق لتعزيز التحول الرقمى وتطوير السياسات التنموية المستدامة التي تشمل الأبعاد الاقتصادية والبيئة بما يحقق التعافى الشامل في أسرع وقت.
وأضاف السيسى أن الأزمات التى يشهدها العالم فى ظل جائحة كورونا، تعزز من دور منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، والتى تحمل فى مخزونها خبرة تتجاوز 60 عاما في العمل متعدد الأطراف، وفى صياغة سياسات تراعى معايير الشفافية والحكومة.
وأوضح أن المنظمة تضع معايير تتواكب مع متطلبات العصر والاقتصاد العالمى، والإسهام الإيجابى للتحرك الدولى المنشود، للتعامل مع تداعيات الأزمة العالمية غير المسبوقة، والتكاتف لمواجهة تأثيرها على كاهل جميع الدول، سواء المتقدمة أو النامية دون تفريق، وتوجيه المنفعة المشتركة لهذا الأمر.
وأكد السيسى أنه بالرغم من التداعيات الاقتصادية الشديدة لأزمة جائحة كوفيد 19، إلا أن الاقتصاد المصرى نجح في التعامل معها بشكل اتسم بالمرونة، بما حافظ على قدرته على الاستمرار فى تحقيق معدلات نمو إيجابية، فى ضوء برنامج الاقتصاد الهيكلى الذى بدأ منذ سنوات.
وتابع أن برنامج الإصلاح الاقتصادى حقق إنجازات ملموسة في فترة قصيرة انعكس إيجابا على جهود التنمية، وساعد الدولة على دعم الاقتصاد الوطنى، وتنفيذ سياسات تحفيز لمواصلة العمل، وتوفير هامش أكبر للدعم للفئات الأكثر تضررا.
وأشار السيسى إلى أن مصر ترتبط مع منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية بعلاقات تعاون وطيدة، حيث تشارك فى العديد من اللجان المختلفة، وتحظى بالعضوية الكاملة في مركز التنمية التابع للمنظمة منذ 2008 كأول دولة عربية وأفريقية ترتبط به، حيث تؤكد الدولة المصرية الأهمية لهذا المركز، باعتباره محفل لتحقيق أولويات الدول النامية، واعداد الدراسات التنموية وتقديم الدعم الفني.
وأكد أن التعامل مع المنظمة شهد مرحلة جديدة خلال عام 2019، من خلال آلية البرامج القطرية، والتقدم في هذا السعي، تم من خلال اختيار مجالات العمل والمساهمة في تنفيذ البرنامج للإصلاح الاقتصادي، واختيار مجالات تعاون تتفق مع احتياجاتنا وأهدافنا وخاصة المعايير الخاصة بتحسين مناخ الاستثمار وترسيخ الشفافية ومكافحة الفساد وتمكين المرأة والشباب.
واختتم الرئيس السيسى كلمته: أعبر عن التقدير العميق الذى تكنه مصر لدور المنظمة البارز، وتعزيز التعاون بما يحقق الاستفادة المتبادلة، وأجدد التهنئة لسكرتير عام المنظمة وجميع الدول في المنظمة بهذه المناسبة.. مع تمنيات دوام التوفيق والنجاح وشكرا".
وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة إن الرئيس أعرب عن التقدير العميق الذي تكنه مصر للدور البارز الذي تقوم به المنظمة على المستوي الثنائي مع مصر وايضاً لاسهاماتها في صياغة السياسات الاقتصادية والتنموية علي المستوي الدولى تحقيقاً للشعار الذي توافقت عليه دولها الأعضاء وهو : "سياسات أفضل لحياة أفضل".
ووجه الرئيس السيسي خلال كلمته التهنئة للمنظمة العالمية للتعاون الاقتصادي والتنمية بمناسبة الذكري الستين لإنشائها كما نقل الرئيس تهنئة الشعب المصري.
وقال الرئيس السيسى إنه كان عام 2020 حافلا بالتحديات الصعبة الناتجة عن أزمة كورونا والتي مثلت في نفس الوقت فرصة مهمة لاسيما فيما يتعلق لتعزيز التحول الرقمى وتطوير السياسات التنموية المستدامة التي تشمل الأبعاد الاقتصادية والبيئة بما يحقق التعافى الشامل في أسرع وقت.
وأضاف السيسى أن الأزمات التى يشهدها العالم فى ظل جائحة كورونا، تعزز من دور منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، والتى تحمل فى مخزونها خبرة تتجاوز 60 عاما في العمل متعدد الأطراف، وفى صياغة سياسات تراعى معايير الشفافية والحكومة.
وأوضح أن المنظمة تضع معايير تتواكب مع متطلبات العصر والاقتصاد العالمى، والإسهام الإيجابى للتحرك الدولى المنشود، للتعامل مع تداعيات الأزمة العالمية غير المسبوقة، والتكاتف لمواجهة تأثيرها على كاهل جميع الدول، سواء المتقدمة أو النامية دون تفريق، وتوجيه المنفعة المشتركة لهذا الأمر.
وأكد السيسى أنه بالرغم من التداعيات الاقتصادية الشديدة لأزمة جائحة كوفيد 19، إلا أن الاقتصاد المصرى نجح في التعامل معها بشكل اتسم بالمرونة، بما حافظ على قدرته على الاستمرار فى تحقيق معدلات نمو إيجابية، فى ضوء برنامج الاقتصاد الهيكلى الذى بدأ منذ سنوات.
وتابع أن برنامج الإصلاح الاقتصادى حقق إنجازات ملموسة في فترة قصيرة انعكس إيجابا على جهود التنمية، وساعد الدولة على دعم الاقتصاد الوطنى، وتنفيذ سياسات تحفيز لمواصلة العمل، وتوفير هامش أكبر للدعم للفئات الأكثر تضررا.
وأشار السيسى إلى أن مصر ترتبط مع منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية بعلاقات تعاون وطيدة، حيث تشارك فى العديد من اللجان المختلفة، وتحظى بالعضوية الكاملة في مركز التنمية التابع للمنظمة منذ 2008 كأول دولة عربية وأفريقية ترتبط به، حيث تؤكد الدولة المصرية الأهمية لهذا المركز، باعتباره محفل لتحقيق أولويات الدول النامية، واعداد الدراسات التنموية وتقديم الدعم الفني.
وأكد أن التعامل مع المنظمة شهد مرحلة جديدة خلال عام 2019، من خلال آلية البرامج القطرية، والتقدم في هذا السعي، تم من خلال اختيار مجالات العمل والمساهمة في تنفيذ البرنامج للإصلاح الاقتصادي، واختيار مجالات تعاون تتفق مع احتياجاتنا وأهدافنا وخاصة المعايير الخاصة بتحسين مناخ الاستثمار وترسيخ الشفافية ومكافحة الفساد وتمكين المرأة والشباب.
واختتم الرئيس السيسى كلمته: أعبر عن التقدير العميق الذى تكنه مصر لدور المنظمة البارز، وتعزيز التعاون بما يحقق الاستفادة المتبادلة، وأجدد التهنئة لسكرتير عام المنظمة وجميع الدول في المنظمة بهذه المناسبة.. مع تمنيات دوام التوفيق والنجاح وشكرا".