رئيس التحرير
عصام كامل

هدوء حذر يسود "صنعاء".. والمحال التجارية تفتح أبوابها

هدوء حذر يسود صنعاء
هدوء حذر يسود "صنعاء" - أرشيفية

ساد الهدوء الحذر العاصمة اليمنية صنعاء، وفتحت المحال التجارية أبوابها منذ الصباح الباكر، وانتظمت حركة السير في الشوارع، خاصة بشارع الستين أكبر شوارع العاصمة، وساحة التغيير.


يأتى ذلك بعدما قررت اللجنة التنظيمية لما بات يعرف باسم الثورة الشعبية السلمية مؤخرا تعليق الاعتصامات في ساحات وميادين التغيير بالعاصمة صنعاء والمدن الأخرى، والإبقاء على خيار الرقابة الثورية على مؤتمر الحوار الوطني المنعقد حاليا.

بينما خيم التوتر العديد من المدن اليمنية جنوبي وشرقي اليمن، وسط حالة من التوتر والقلق يعيشها الشارع السياسي اليمني بسبب مطلب الحراك الجنوبي بالانفصال، ورفض بعض القوى السياسية والحزبية مبدأ التمديد للرئيس اليمنى عبد ربه مصور هادى وتمديد الفترة الانتقالية.

كما يأتي ذلك وسط استعدادات لوحدات عسكرية وأمنية لإنهاء المظاهر المسلحة وحمل السلاح بالمحافظات وتنفيذ ضربة استباقية للعناصر التخريبية والإرهابية في محافظة مأرب على ضوء معلومات عن تجمعها ونيتها استهداف منشآت حيوية ومنها أنابيب النفط وأبراج الكهرباء.

وقال مصدر عسكري بوزارة الدفاع اليمنية، في بيان صحفي اليوم، إن "وحدات عسكرية وأمنية بدأت استعداداتها لتوجيه ضربة موجعة للعناصر التخريبية والإرهابية في محافظة مأرب على ضوء معلومات عن تجمعها ونيتها استهداف منشآت حيوية ومنها أنابيب النفط وأبراج الكهرباء".

وعلى صعيد متصل، أصيب أربعة متظاهرين جراء قمع قوات الأمن بالعاصمة اليمنية صنعاء لتظاهرة أمس طالبت بحل جهاز الأمن القومي وتسليم المتهمين بمجزرة الأحد الدامي أمام مبنى الجهاز.

وقال ناشطون إن "قوات عسكرية تتبع الأمن القومي أطلقت الرصاص الحي على تظاهرة لناشطين من الجماعة الحوثية والشباب المستقل في شارع تونس أمس".

في سياق آخر، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية اليوم أن الأجهزة الأمنية بأمانة العاصمة تمكنت من ضبط 4 أشخاص في عصابة للاتجار بالأعضاء البشرية تديرها امرأة.

وأشادت المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر بجهود الأجهزة الأمنية اليمنية التي تفاعلت مع البلاغ المقدم منها والذي مكن رجال الأمن ضبط أربعة من أفراد العصابة.
الجريدة الرسمية