الفقي: موقف مصر والأردن متشابه تجاه القضية الفلسطينية
قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الأردن تأتي في إطار المباحثات الثنائية بين مصر والأردن تجاه القضايا التي تحدث في المنطقة خاصة في ظل إدارة أمريكية جديدة.
وأضاف، أن كل تواصل بين الدول العربية تصب في خانة واحدة وهي إمكانية توظيف العمل العربي المشترك لمواجهة ما يدور وما سوف يدور في المنطقة.
وأوضح الفقي أن الموقفين المصري والأردني متشابه تجاه القضية الفلسطينية، وجرى العرف مع كل إدارة أمريكية أن يسعى القادة العرب تجاه الإدارة الأمريكية الجديدة لعرض الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية وكانت إدارة ترامب هي الاستثناء الوحيد في ذلك والتي سعت إلى التعامل مع العرب كجزء واحد.
وتطرق الفقي للحديث عن مذكراته التي نشرت خلال الأيام الماضية، خاصة فيما يتعلق بفترة عمله كسكرتير معلومات للرئيس الراحل حسني مبارك والرحلات الخارجية التي كان يجريها الرئيس الأسبق، لافتا إلى أنه جرى تحول في شخصية مبارك خاصة فيما يتعلق بتعامله مع المعارضة المصرية وفيما ينشر بالصحف وأصبح لا يولي اهتماما بالآراء المعارضة ثم تلاها ظهور جيل جديد وازدواج رأس المال بالسلطة.
وقال إنه بعد خروجه من العمل في رئاسة الجمهورية سعى إلى مواصلة عمله في وزارة الخارجية وسافر إلى فيينا، لافتا إلى أنه من الدبلوماسيين القلائل الذين تولوا منصب سفير لدولة وحيدة فقط.
وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية، أن بداية مشكلة نظام الرئيس مبارك هو إهماله لملف التعليم وتحديثه وترك الملف دون تعديل جوهري في العملية التعليمية وكذلك ملف العشوائيات فالدولة تركت الأمور في كثير من القضايا الخاصة بملف البناء على الأراضي الزراعية.
وقال الفقي، إن مبارك كان يضع في الاعتبار رد الفعل الشعبي تجاه أي قرارات يتخذها، قائلا: "أضعنا 30 عاما في تطوير النظام التعليمي دون الوصول إلى شيء".
وأوضح أنه كانت هناك محاولات للإصلاح ولكنه كان يسير بخطى بطيئة جدا، مؤكدا أن استعراض تاريخ حقبة الرئيس مبارك لا يقصد به التجريح في في شخص الرئيس الأسبق ولكنه استعراض للتاريخ الذي هو ملك للجميع.
وأضاف، أن كل تواصل بين الدول العربية تصب في خانة واحدة وهي إمكانية توظيف العمل العربي المشترك لمواجهة ما يدور وما سوف يدور في المنطقة.
وأوضح الفقي أن الموقفين المصري والأردني متشابه تجاه القضية الفلسطينية، وجرى العرف مع كل إدارة أمريكية أن يسعى القادة العرب تجاه الإدارة الأمريكية الجديدة لعرض الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية وكانت إدارة ترامب هي الاستثناء الوحيد في ذلك والتي سعت إلى التعامل مع العرب كجزء واحد.
وتطرق الفقي للحديث عن مذكراته التي نشرت خلال الأيام الماضية، خاصة فيما يتعلق بفترة عمله كسكرتير معلومات للرئيس الراحل حسني مبارك والرحلات الخارجية التي كان يجريها الرئيس الأسبق، لافتا إلى أنه جرى تحول في شخصية مبارك خاصة فيما يتعلق بتعامله مع المعارضة المصرية وفيما ينشر بالصحف وأصبح لا يولي اهتماما بالآراء المعارضة ثم تلاها ظهور جيل جديد وازدواج رأس المال بالسلطة.
وقال إنه بعد خروجه من العمل في رئاسة الجمهورية سعى إلى مواصلة عمله في وزارة الخارجية وسافر إلى فيينا، لافتا إلى أنه من الدبلوماسيين القلائل الذين تولوا منصب سفير لدولة وحيدة فقط.
وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية، أن بداية مشكلة نظام الرئيس مبارك هو إهماله لملف التعليم وتحديثه وترك الملف دون تعديل جوهري في العملية التعليمية وكذلك ملف العشوائيات فالدولة تركت الأمور في كثير من القضايا الخاصة بملف البناء على الأراضي الزراعية.
وقال الفقي، إن مبارك كان يضع في الاعتبار رد الفعل الشعبي تجاه أي قرارات يتخذها، قائلا: "أضعنا 30 عاما في تطوير النظام التعليمي دون الوصول إلى شيء".
وأوضح أنه كانت هناك محاولات للإصلاح ولكنه كان يسير بخطى بطيئة جدا، مؤكدا أن استعراض تاريخ حقبة الرئيس مبارك لا يقصد به التجريح في في شخص الرئيس الأسبق ولكنه استعراض للتاريخ الذي هو ملك للجميع.