رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل البرنامج التدريبي لحزب الحركة الوطنية حول المحليات

حزب الحركة الوطنية
حزب الحركة الوطنية
ناقش البرنامج التدريبي الذي انعقد اليوم دور الحركة الوطنية المصرية على مر العصور في ترسيخ الحياة السياسية والحزبية ودورها في احداث الحراك الوطني الذي كان شاهداً على عبقرية الشعب المصري والدولة المصرية علي مر العصور وكيف قدم تضحيات كبيرة من أجل مصر وشعبها وكذلك دور وأهمية المحليات في حياة المواطن والفرق بين الإدارة المحلية والحكم المحلي ، وتاريخ الإدارة المحلية ووضعها فى الدساتير المختلفة ، ومواد الإدارة المحلية فى دستور ٢٠١٤ ، وكذلك تم مناقشة ادوات الرقابة الممنوحة لعضو المجلس المحلى وفق الدستور والقانون . 


وحاضر خلال البرنامج التدريبي الذي انعقد بمقر حزب الحركة الوطنية المصرية بالقاهرة  الدكتور أحمد الضبع الأمين العام للحزب حيث أكد أن الدورات التأهيلية التي تستهدف التوعية والتثقيف السياسي والاجتماعي وفي جميع المجالات بحيث نقدم للمجتمع نماذج شابة مؤهلة واعية قادرة على خدمة بلدها في جميع المجالات مشددا على أن تحفيز الشباب ورفع الروح المعنوية وتحقيق الرضا الذاتي لديهم وتزكية روح الولاء والانتماءللوطن جميعها من الأمور التي نسعى الي غرسها  في المتدربين الذين يلتحقون ببرامج الحزب التدريبي .




كما أشاد الدكتور احمد الضبع بالدور الذي قامت به الحركة الوطنية المصرية على مدار العصور المختلفة في ترسيخ الحياة السياسية والحزبية في مصر ، موضحا أن الحراك الوطني كان شاهدا على عبقرية الشعب المصري والدولة المصريةعلى مر العصور وقدم تضحيات كبيرة من أجل مصر وشعبها .

وتابع الامين العام الحركة الوطنية المصرية  قائلاً : أن مثل هذه الدورات تساعد على توفير الجهد والوقت وتقليل الأخطاء وتغرس سلوكيات سليمة وطرق تفكير واعية وتجدد المعلومات وتطورها وتحدثها وتدعم الأجيال بخبرات وثقافات هم احوج اليها من  اي وقت آخر وهذا الدور الحقيقي للحزب السياسي ليس فقط تحقيق المكاسب والمغانم والمناصب ففي والتي غالبا ما يستفيد منها فئة بعينها تحقق ذاتها فقط وهذا ليس عيباً ولا ممنوعاً لكن هناك دور وطني اخر للاحزاب ينبغي ان يفعل ويكون اكثر ايجابية من اجل تنمية المهارات وتطوير الذات وبناء الثقة بالنفس وتحسين المستوى الفكري والسياسي والوظيفي للفرد المتدرب وتوسيع  قاعدة معرفته وثقافته وتعليمه بمهارات جديدة وتطوير مهاراته القديمة بما يصب بالنفع في النهاية على الدولة والوطن . 

كما حاضر ايضاً خلال البرنامج التدريبي الدكتور كريم نور الدين أمين المجالس المحلية بالحزب  والذي أكد أن الدورة تاتى فى ضوء توجيهات ودعم اللواء رؤوف السيد على رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بأهمية تدريب وتأهيل الشباب المصري المؤمن بفكرة الدولة لخوض انتخابات المحليات وتابع كريم نور الدين مؤكداً على أن خطة التدريب تشمل عدة محاور على رأسها  أهمية المحليات لحياة المواطن ، الفرق بين الإدارة المحلية والحكم المحلي ، وتاريخ الإدارة المحلية ووضعها فى الدساتير المختلفة ، ومواد الإدارة المحلية فى دستور ٢٠١٤ ، وأدوات الرقابة لعضو المجلس المحلى وكتابة التقارير وكذلك ادارة الازمات فى الحملات الانتخابية ، واردف نور الدين قائلاً : هذه الدورات سوف تجوب  أمانات وأقسام الحزب  على مستوى الجمهورية نظراً لأهمية المجالس المحلية في حياة المواطنين . 

يذكر ان اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية سبق واكد في تصريحات ساالفة ان القضايا المستقبلية الوطنية والتي تهم الشأن العام وتخدم صالح الدولة وقضاها القومية وترسخ مفاهيم التطور لمواكبة اليات العصر الحديث ستبقي جميعها علي رأس اولويات حزب الحركة الوطنية المصرية مشدداً علي  ان التحول الرقمي احد اهم الاولويات التي ينبغي ان تستحوذ علي اهتمام كل المؤسسات السياسية والحزبية دعماً لجهود الدولة في هذا الاطار الذي يعد ملمحاً من ملامح التطور في العصر الحديث وتابع رئيس حزب الحركة الوطنية مشدداً علي ان المحليات تعد هي محور حياة المواطن وفيها يكمن كثير من تفاصيل الفساد والانحراف لذا فمواجهة ذلك وفقا لتصريحات رؤوف السيد علي يكون من خلال التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا الحديثة في كافة المعاملات اليومية والتي يمكنها نسف ميراث الفساد والانحراف في الجهاز الاداري والخدمي للحكومة بما يؤدي الي التقليل من تدخلات العنصر البشري التي تكون دائما المتهم الاول في اي قضية فساد او انحراف اداري واخلاقي .

الجدير بالذكر وفي هذا الاطار عقدت ايضاً الاسبوع الماضي أمانة المجالس الشعبية والمحلية بحزب الحركة الوطنية المصرية ، ورشة عمل حول أهمية التحوّل الرقمي ودوره في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وسط اجراءات احترازية مشددة لمواجهة فيروس كورونا الوبائي وتناولت الورشة جانب نظري وتسلسل تاريخي لعملية الرقمنة بالإضافة إلى جانب تعريفي بالخدمات الرقمية التي تقدمها الحكومة في كافة المجالات بالإضافة لشرح طريقة التعامل معها وشهدت الندوه التزاما كبيرا بجميع الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا من حيث التباعد الاجتماعي وضمان وجود مسافات كافية ومناسبة بين المشاركين والحرص علي ارتداء الكمامات وكذلك استخدام المطهرات والكحول قبل وبعد انعقاد الندوه مع توفير كاشف حرارة للكشف علي كل المشاركين والتاكد من سلامتهم قبل دخول القاعة.
الجريدة الرسمية