أول رسالة من مرشحة بايدن لمنصب مديرة الاستخبارات الأمريكية إلى إيران
قالت مرشحة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لمنصب مديرة المخابرات الوطنية CIA، إن مواجهة تهديد التجسس الصيني وعمليات التأثير الأجنبي بشكل عام، ستكون على رأس أولوياتها.
وفي كلمة خلال جلسة تعيينها، شددت أفريل هينز على أنه إذا تم تعيينها مديرة للاستخبارات الوطنية، فإنها ستقول الحقيقة للسلطة وستعمل على استعادة الثقة داخل مجتمع الاستخبارات وبين الأمريكيين عموما.
يذكر أن هينز التقت عام 2007 بـ "بايدن" الذي كان حينها رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس، وشغلت منصب نائبة كبير مستشاري اللجنة عن الحزب الديمقراطي.
وبعد عام واحد من بدء رئاسة باراك أوباما، عينت هينز مساعدا لمستشار شؤون المعاهدات في وزارة الخارجية، ثم اختارها الرئيس نائبا مساعدا له، ونائبا مستشارا لشؤون الأمن القومي في البيت الأبيض.
وفي أغسطس 2013 اختيرت هينز نائبة لمدير الاستخبارات المركزية، ثم نائبة لمستشار الأمن القومي في 2015، لتكون أول امرأة تتولى المنصبين.
وبدأ مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الثلاثاء، الجلسات الخاصة بالموافقة على خمسة مرشحين في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.
ويأتي ذلك قبل يوم واحد من تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة، خلفًا للرئيس دونالد ترامب.
وأشارت الإذاعة الوطنية الأمريكية «إن بي آر» إلى أن عملية تدقيق المرشحين الوزاريين تأتي في الوقت الذي لا يزال فيه مجلس الشيوخ في مرحلة انتقالية، إذ سيحصل الديمقراطيون على أغلبيته بعد فوزهم بجولتي الإعادة في جورجيا.
وتشمل الجلسات الخمس الأولى، المرشحين الذين يمثلون التحولات الجذرية عن السياسات التي انتهجتها إدارة ترامب، ويظهرون التنوع الذي تعهد بايدن بأن يكون سمة مميزة لحكومته.
فيما يتعلق بالدفاع، من المرجح أن تطرح لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، على المرشح لوزير الدفاع الجنرال المتقاعد لويد أوستن، أسئلة حول دور الجيش في العملية السياسية.
وفي حال تأكيده من قبل مجلس الشيوخ، سيصبح أوستن أول وزير دفاع أمريكي من أصول أفريقية يشغل هذا المنصب، ولكنه سيحتاج إلى تنازل مصدق عليه من قبل مجلسي النواب والشيوخ لتولي المنصب، لأنه لم يمض على تقاعده 7 سنوات، بحسب ما ينص عليه القانون الأمريكي.
وفي كلمة خلال جلسة تعيينها، شددت أفريل هينز على أنه إذا تم تعيينها مديرة للاستخبارات الوطنية، فإنها ستقول الحقيقة للسلطة وستعمل على استعادة الثقة داخل مجتمع الاستخبارات وبين الأمريكيين عموما.
يذكر أن هينز التقت عام 2007 بـ "بايدن" الذي كان حينها رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس، وشغلت منصب نائبة كبير مستشاري اللجنة عن الحزب الديمقراطي.
وبعد عام واحد من بدء رئاسة باراك أوباما، عينت هينز مساعدا لمستشار شؤون المعاهدات في وزارة الخارجية، ثم اختارها الرئيس نائبا مساعدا له، ونائبا مستشارا لشؤون الأمن القومي في البيت الأبيض.
وفي أغسطس 2013 اختيرت هينز نائبة لمدير الاستخبارات المركزية، ثم نائبة لمستشار الأمن القومي في 2015، لتكون أول امرأة تتولى المنصبين.
وبدأ مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الثلاثاء، الجلسات الخاصة بالموافقة على خمسة مرشحين في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.
ويأتي ذلك قبل يوم واحد من تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة، خلفًا للرئيس دونالد ترامب.
وأشارت الإذاعة الوطنية الأمريكية «إن بي آر» إلى أن عملية تدقيق المرشحين الوزاريين تأتي في الوقت الذي لا يزال فيه مجلس الشيوخ في مرحلة انتقالية، إذ سيحصل الديمقراطيون على أغلبيته بعد فوزهم بجولتي الإعادة في جورجيا.
وتشمل الجلسات الخمس الأولى، المرشحين الذين يمثلون التحولات الجذرية عن السياسات التي انتهجتها إدارة ترامب، ويظهرون التنوع الذي تعهد بايدن بأن يكون سمة مميزة لحكومته.
فيما يتعلق بالدفاع، من المرجح أن تطرح لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، على المرشح لوزير الدفاع الجنرال المتقاعد لويد أوستن، أسئلة حول دور الجيش في العملية السياسية.
وفي حال تأكيده من قبل مجلس الشيوخ، سيصبح أوستن أول وزير دفاع أمريكي من أصول أفريقية يشغل هذا المنصب، ولكنه سيحتاج إلى تنازل مصدق عليه من قبل مجلسي النواب والشيوخ لتولي المنصب، لأنه لم يمض على تقاعده 7 سنوات، بحسب ما ينص عليه القانون الأمريكي.