أول جلسة لمجلس الشيوخ الأمريكي للنظر في تعيين إدارة بايدن| فيديو
بدأ مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الثلاثاء، الجلسات الخاصة بالموافقة على خمسة مرشحين في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.
ويأتي ذلك قبل يوم واحد من تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة، خلفًا للرئيس دونالد ترامب.
شاهد الفيديو من هنا
شاهد الفيديو من هنا
وأشارت الإذاعة الوطنية الأمريكية «إن بي آر» إلى أن عملية تدقيق المرشحين الوزاريين تأتي في الوقت الذي لا يزال فيه مجلس الشيوخ في مرحلة انتقالية، إذ سيحصل الديمقراطيون على أغلبيته بعد فوزهم بجولتي الإعادة في جورجيا.
وتشمل الجلسات الخمس الأولى، المرشحين الذين يمثلون التحولات الجذرية عن السياسات التي انتهجتها إدارة ترامب، ويظهرون التنوع الذي تعهد بايدن بأن يكون سمة مميزة لحكومته.
فيما يتعلق بالدفاع، من المرجح أن تطرح لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، على المرشح لوزير الدفاع الجنرال المتقاعد لويد أوستن، أسئلة حول دور الجيش في العملية السياسية.
وفي حال تأكيده من قبل مجلس الشيوخ، سيصبح أوستن أول وزير دفاع أمريكي من أصول أفريقية يشغل هذا المنصب، ولكنه سيحتاج إلى تنازل مصدق عليه من قبل مجلسي النواب والشيوخ لتولي المنصب، لأنه لم يمض على تقاعده 7 سنوات، بحسب ما ينص عليه القانون الأمريكي.
يذكر أن أعلنت جين ساكي، المتحدثة باسم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أن الإدارة المقبلة لن تطبّق القرار الذي أصدره الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب والقاضي برفع الحظر المفروض على المسافرين إلى الولايات المتّحدة من البرازيل وغالبية الدول الأوروبية بدءًا من الأسبوع المقبل.
وفي تغريدة على "تويتر" قالت ساكي التي ستتسلّم مهام المتحدثة باسم البيت الأبيض: إن "هذا ليس الوقت المناسب لرفع القيود المفروضة على التنقلات الدولية".
وكان مسئولان أمريكيان كشفا عن أن الرئيس دونالد ترامب قرر رفع القيود المفروضة على السفر من معظم الدول الأوروبية والبرازيل بسبب فيروس كورونا المستجد اعتبارًا من 26 يناير الجاري.
وقال المسئولان لرويترز: إن ترامب سيرفع القيود التي فُرضت في وقت سابق بسبب فيروس كورونا المستجد، على دخول البلاد لغير مواطني الولايات المتحدة الذين زاروا مؤخرًا معظم الدول الأوروبية أو البرازيل اعتبارًا من 26 يناير الجاري.
وفي وقت سابق، فحصت إدارة أمن النقل الأمريكية مليونًا و280 ألف مسافر في مطارات البلاد، وهو أعلى مستوى منذ منتصف مارس، عندما تسببت جائحة فيروس كورونا المستجد إلى خفض الطلب على السفر.