رئيس التحرير
عصام كامل

انقطاع خطوط الهاتف عن القنصلية الروسية بنيويورك منذ 24 ساعة

روسيا وأمريكا
روسيا وأمريكا
ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أنه تم انقطاع خطوط الهاتف عن القنصلية الروسية بنيويورك منذ 24 ساعة.

وتأتي واقعة اعتقال المعارض الروسي أليكسي نافالني فور وصوله موسكو لتخيم على العلاقات الروسية مع الإدارة الأمريكية الجديدة قبل أن تبدأ وخاصة أن الرئيس الأمريكي الجديد سارع بالتنديد بالواقعة، مطالباً بالإفراج عنه.



البداية كانت بإدانة مستشار بايدن اعتقال السلطات الروسية لـ المعارض أليكسي نافالني لدى وصوله إلى العاصمة موسكو، وقال مستشار بايدن في بيان له: "نطالب السلطات الروسية بإطلاق سراح المعارض الروسي أليكسي نافالني فورا".

الكلام لم يعجب الروس وتحول الأمر إلى ما يشبه بأول صدام روسي مع الإدارة الأمريكية الجديدة حيث علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على تصريحات مسئولين تابعين لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، والتي دعا خلالها بضرورة الإفراج عن المعارض الروسي أليكسي نافالني، بأنها تود نصح السياسيين الأجانب الذين يعلقون على الوضع حول أليكسي نافالني، باحترام القانون الدولي.

وأضافت الدبلوماسية الروسية أنها تنصحهم كذلك، بعدم التطاول على التشريعات الوطنية للدول ذات السيادة، والتركيز على المشاكل الموجودة في بلدانهم.  

وأشارت زاخاروفا، في تعليق نشرته على "فيسبوك"، إلى أن وسائل الإعلام نقلت عن جاك سوليفان مستشار الرئيس المنتخب جو بايدن قوله: "يجب إطلاق سراح السيد نافالني على الفور، وتحميل المسئولية للمذنبين في التطاول على حياته.. اعتداءات الكرملين على السيد نافالني ليست فقط انتهاكا لحقوق الإنسان، بل وتعتبر بمثابة تحد للشعب الروسي الذي يريد أن يكون صوته مسموعا".

وتابعت زاخاروفا: "أريد القول للسيد ساليفان (وكذلك للعديد من الشخصيات الأجنبية الأخرى التي تنشر تعليقات معدة بشكل سابق): احترموا القانون الدولي، ولا تتطاولوا على التشريعات الوطنية للدول ذات السيادة، وركزوا على المشاكل في بلادكم!".

الخارجية الروسية
دخل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على خط الأزمة وأعلن أنه من غير المرجح أن يتغير جوهر السياسة الأمريكية تجاه روسيا في ظل إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، مشيرا إلى أنه ربما تكون العلاقة أكثر تهذيبا. 

وقال وزير الخارجية الروسي، خلال مؤتمر صحفي،: "يمكن ملاحظة أن خط هيمنة الدولة الأمريكية وأسلوب الحياة الأمريكية والفهم الأمريكي لأسلوب حياة البلدان الأخرى سيستمر، ولا شك أن احتواء كل من الصين وروسيا سيظهر على أجندة السياسة الخارجية". 

الجريدة الرسمية