المغرب يمدد الإغلاق الجزئي لأسبوعين إضافيين
أعلنت الحكومة المغربية، تمديد حظر التجوال الليلي في جميع أنحاء البلاد أسبوعين، بدءًا من، اليوم الثلاثاء.
وأوضحت الحكومة في بيان، أن القرار جاء إثر التطور الوبائي لكورونا على الصعيد العالمي، وذلك بظهور سلالات جديدة من الفيروس في بعض الدول المجاورة.
وأضافت أن القرار يأتي "في إطار المجهودات المتواصلة لتطويق رقعة انتشار هذا الوباء والحد من انعكاساته السلبية".
ومنذ 23 ديسمبر الماضي، فرضت الحكومة حظر تجوال ليلي بين الساعة 9 مساءً و6 صباحًا بالتوقيت المحلي، باستثناء الحالات الخاصة (لم تحددها).
ومددت الحكومة يوم 13 يناير الجاري، الحظر للمرة الأولى لمدة أسبوع.
وأضاف البيان أن القرار جاء اليوم بناء على "توصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة الاستمرار في الإجراءات اللازمة لمواجهة تفشي كوفيد 19".
ومن المقرر أن يستمر العمل بإغلاق المطاعم والمقاهي والمتاجر والمحلات التجارية الكبرى على الساعة 8 مساء، في مختلف أرجاء البلاد.
وحتى مساء الإثنين، بلغ عدد المصابين بالفيروس في المغرب 460 ألفا و144، ضمنهم 7977 وفاة، و435 ألفا و686 متعافيا.
وسجلت المملكة المغربية أول حالة إصابة مُؤكدة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد.
وبحسب بيان لوزارة الصحة المغربية، فإن الحالة المُسجلة، اكتشفت بميناء طنجة المتوسط، شمال المملكة، لدى مواطن مغربي قادم من أيرلندا على متن باخرة انطلقت من ميناء مارسيليا الفرنسي.
وأورد البيان أن المعني بالأمر لا تظهر عليه أي أعراض، ويوجد حاليا تحت العزل الصحي بالدار البيضاء، وتم التعامل معه ومع مخالطيه وفقا للبروتوكول الصحي الجاري العمل به في المغرب.
ولفت إلى أنه تم اعتماد مجموعة من الإجراءات والتدابير للكشف المبكر وحصر أي حالات للسلالة المتحورة؛ كما تم اتخاذ تدابير التكفل بالحالات تماشيا مع الوضع الوبائي الوطني والعالمي.
وتبعاً لذلك، قررت السُلطات المغربية، تعليق الرحلات الجوية ابتداءً من 19 يناير الجاري مع دول أستراليا والبرازيل ونيوزلندا وإيرلندا، وكذلك المنع المؤقت لدخول المسافرين القادمين منها.
وبحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فإن هذا المنع سيستمر إلى حين إشعار آخر لتضاف الدول المذكورة إلى جنوب أفريقيا والدنمارك والمملكة المتحدة التي قرر المغرب في وقت سابق تعليق الرحلات الجوية معها ذهابا وإياباً.
و بالموازاة مع ذلك، تُسجل المملكة في الآونة الأخيرة تراجعاً ملحوظاً لعدد الإصابات بفيروس كورونا، إذ نزل عدد الحالات النشطة إلى حوالي 16 ألف حالة، بعدما كانت الحالات تتجاوز في وقت سابق عتبة الثلاثين ألفا.
وأوضحت الحكومة في بيان، أن القرار جاء إثر التطور الوبائي لكورونا على الصعيد العالمي، وذلك بظهور سلالات جديدة من الفيروس في بعض الدول المجاورة.
وأضافت أن القرار يأتي "في إطار المجهودات المتواصلة لتطويق رقعة انتشار هذا الوباء والحد من انعكاساته السلبية".
ومنذ 23 ديسمبر الماضي، فرضت الحكومة حظر تجوال ليلي بين الساعة 9 مساءً و6 صباحًا بالتوقيت المحلي، باستثناء الحالات الخاصة (لم تحددها).
ومددت الحكومة يوم 13 يناير الجاري، الحظر للمرة الأولى لمدة أسبوع.
وأضاف البيان أن القرار جاء اليوم بناء على "توصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة الاستمرار في الإجراءات اللازمة لمواجهة تفشي كوفيد 19".
ومن المقرر أن يستمر العمل بإغلاق المطاعم والمقاهي والمتاجر والمحلات التجارية الكبرى على الساعة 8 مساء، في مختلف أرجاء البلاد.
وحتى مساء الإثنين، بلغ عدد المصابين بالفيروس في المغرب 460 ألفا و144، ضمنهم 7977 وفاة، و435 ألفا و686 متعافيا.
وسجلت المملكة المغربية أول حالة إصابة مُؤكدة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد.
وبحسب بيان لوزارة الصحة المغربية، فإن الحالة المُسجلة، اكتشفت بميناء طنجة المتوسط، شمال المملكة، لدى مواطن مغربي قادم من أيرلندا على متن باخرة انطلقت من ميناء مارسيليا الفرنسي.
وأورد البيان أن المعني بالأمر لا تظهر عليه أي أعراض، ويوجد حاليا تحت العزل الصحي بالدار البيضاء، وتم التعامل معه ومع مخالطيه وفقا للبروتوكول الصحي الجاري العمل به في المغرب.
ولفت إلى أنه تم اعتماد مجموعة من الإجراءات والتدابير للكشف المبكر وحصر أي حالات للسلالة المتحورة؛ كما تم اتخاذ تدابير التكفل بالحالات تماشيا مع الوضع الوبائي الوطني والعالمي.
وتبعاً لذلك، قررت السُلطات المغربية، تعليق الرحلات الجوية ابتداءً من 19 يناير الجاري مع دول أستراليا والبرازيل ونيوزلندا وإيرلندا، وكذلك المنع المؤقت لدخول المسافرين القادمين منها.
وبحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فإن هذا المنع سيستمر إلى حين إشعار آخر لتضاف الدول المذكورة إلى جنوب أفريقيا والدنمارك والمملكة المتحدة التي قرر المغرب في وقت سابق تعليق الرحلات الجوية معها ذهابا وإياباً.
و بالموازاة مع ذلك، تُسجل المملكة في الآونة الأخيرة تراجعاً ملحوظاً لعدد الإصابات بفيروس كورونا، إذ نزل عدد الحالات النشطة إلى حوالي 16 ألف حالة، بعدما كانت الحالات تتجاوز في وقت سابق عتبة الثلاثين ألفا.
