بعد وفاته في دمشق.. من هو الوريث الأخير لعرش الإمبراطورية العثمانية
بوفاة دوندار عبد الكريم عثمان أوغلو، يسدل الستار عن آخر وريث لعرش الإمبراطورية العثمانية، عن 90 عاما، في العاصمة السورية دمشق.
وعثمان أوغلو هو حفيد الأمير محمد سليم أفندي، ابن عبد الحميد الثاني، السلطان العثماني الشهير الذي ينسب إليه الفضل في الحفاظ على الإمبراطورية العثمانية من الانهيار بعدما تجاوزت أيام مجدها في السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر.
القانون التركي
عام 1924، صدر قانون في تركيا، بنفي 37 من ذكور العائلة العثمانية، بينهم السلطان العثماني الأخير محمد وحيد الدين، والخليفة العثماني الأخير عبد المجيد أفندي، و35 أميراً عثمانياً، وإثر القرار غادر 250 من ذكور وإناث العائلة العثمانية تركيا على متن القطارات والسفن.
ومات معظم هؤلاء في المنفى بعد معاناتهم من الفقر لفترات طويلة، ويعيش أولادهم وأحفادهم حالياً في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والنمسا وسوريا ومصر ولبنان، ويوم 15 أيار 1974، صدر قانون بالسماح لذكور العائلة العثمانية بدخول تركيا.
العاصمة أنقرة اتخذت قراراً بإلغاء الخلافة العثمانية قبل التاريخ الذي صادق فيه المجلس على القانون ذي الرقم 431، إلا أنّ القانون الجديد إلى جانب إلغاء الخلافة العثمانية، قضى بحجز ممتلكات الأسرة العثمانية الحاكمة، وكذلك بمنع أفراد السلالة من العيش فوق الأراضي التركية، وإرسالهم إلى المنفى، وليس ذلك فحسب، بل ومنعهم حتى من العبور فوق الأراضي التركية وهم في طريقهم إلى بلد المنفى.
استقر جد دوندار، الأمير محمد سليم في دمشق في بادئ الأمر (وكانت وقتها تحت الانتداب الفرنسي) ثم انتقل إلى جونية في لبنان، وكان والد دوندار هو الأمير عبد الكريم أفندي ووالدته هي الأميرة نعمت؛وهي لبنانية مارونية اعتنقت الإسلام لاحقًا.
واستقر الزوجان في دمشق بعدما فشلا في الحصول على مباركة وموافقة الأمير محمد سليم على زواجهما (والد الأمير عبد الكريم) مع ذلك، سرعان ما غادر الأمير عبد الكريم دمشق متوجهًا إلى الصين حيث انخرط في حركة استقلال إقليم الأويجور المعروف باسم تركستان الشرقية في ذلك الوقت.
حفيد السلطان
وسبب ذهابه أن اليابانيين هم من استدعوه لكونه حفيد السلطان عبد الحميد الثاني وابن أخ آخر خلفاء بني عثمان، عبد المجيد الثاني، لقيادة قوات الأويجور الضعيفة.
كانت اليابان وقتها تحاول زيادة دورها وتدخلاتها في الصين، وفي حين كان الإتحاد السوفييتي وبريطانيا والولايات المتحدة يساندون الصين لموازنة الطموحات اليابانية.
ولما رأى الاتحاد السوفييتي أن الأحداث قد تؤثر على الشعوب التركية والإسلامية المنضوية تحته، بدأ يتحرك عسكريًا في المنطقة.
ذهب عبد الكريم الأول إلى طوكيو، ولكنّه لم يكن يجد دعمًا كافيًا لهُ، فعاد إلى تركستان الشرقية لتنظيم الصفوف ضد الحكم الصيني الشيوعي، لكنه هُزم لضعف قواته، فسافرَ إلى الهند، ثم طلب اللجوء في الولايات المتحدة، حيث كان فرع آخر من العائلة يعيش في نيويورك.
وقد عثر عليه ميتًا في غرفة في فندق، فيما اعتبرت جريمة قتل لها علاقة بخلافاته السابقة أو بخصوم قدماء.
ويقول أكرم بوجرا إيكنجي، أستاذ التاريخ في جامعة مرمرة ، يقول إن الأمير دوندار هو أول فرد في العائلة العثمانية تزوج والداه في المنفى. وكان الرئيس الخامس والأربعون للسلالة العثمانية، التي حكمت الدولة العثمانية من سنة 1281 إلى 1922.
وعثمان أوغلو هو حفيد الأمير محمد سليم أفندي، ابن عبد الحميد الثاني، السلطان العثماني الشهير الذي ينسب إليه الفضل في الحفاظ على الإمبراطورية العثمانية من الانهيار بعدما تجاوزت أيام مجدها في السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر.
القانون التركي
عام 1924، صدر قانون في تركيا، بنفي 37 من ذكور العائلة العثمانية، بينهم السلطان العثماني الأخير محمد وحيد الدين، والخليفة العثماني الأخير عبد المجيد أفندي، و35 أميراً عثمانياً، وإثر القرار غادر 250 من ذكور وإناث العائلة العثمانية تركيا على متن القطارات والسفن.
ومات معظم هؤلاء في المنفى بعد معاناتهم من الفقر لفترات طويلة، ويعيش أولادهم وأحفادهم حالياً في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والنمسا وسوريا ومصر ولبنان، ويوم 15 أيار 1974، صدر قانون بالسماح لذكور العائلة العثمانية بدخول تركيا.
العاصمة أنقرة اتخذت قراراً بإلغاء الخلافة العثمانية قبل التاريخ الذي صادق فيه المجلس على القانون ذي الرقم 431، إلا أنّ القانون الجديد إلى جانب إلغاء الخلافة العثمانية، قضى بحجز ممتلكات الأسرة العثمانية الحاكمة، وكذلك بمنع أفراد السلالة من العيش فوق الأراضي التركية، وإرسالهم إلى المنفى، وليس ذلك فحسب، بل ومنعهم حتى من العبور فوق الأراضي التركية وهم في طريقهم إلى بلد المنفى.
استقر جد دوندار، الأمير محمد سليم في دمشق في بادئ الأمر (وكانت وقتها تحت الانتداب الفرنسي) ثم انتقل إلى جونية في لبنان، وكان والد دوندار هو الأمير عبد الكريم أفندي ووالدته هي الأميرة نعمت؛وهي لبنانية مارونية اعتنقت الإسلام لاحقًا.
واستقر الزوجان في دمشق بعدما فشلا في الحصول على مباركة وموافقة الأمير محمد سليم على زواجهما (والد الأمير عبد الكريم) مع ذلك، سرعان ما غادر الأمير عبد الكريم دمشق متوجهًا إلى الصين حيث انخرط في حركة استقلال إقليم الأويجور المعروف باسم تركستان الشرقية في ذلك الوقت.
حفيد السلطان
وسبب ذهابه أن اليابانيين هم من استدعوه لكونه حفيد السلطان عبد الحميد الثاني وابن أخ آخر خلفاء بني عثمان، عبد المجيد الثاني، لقيادة قوات الأويجور الضعيفة.
كانت اليابان وقتها تحاول زيادة دورها وتدخلاتها في الصين، وفي حين كان الإتحاد السوفييتي وبريطانيا والولايات المتحدة يساندون الصين لموازنة الطموحات اليابانية.
ولما رأى الاتحاد السوفييتي أن الأحداث قد تؤثر على الشعوب التركية والإسلامية المنضوية تحته، بدأ يتحرك عسكريًا في المنطقة.
ذهب عبد الكريم الأول إلى طوكيو، ولكنّه لم يكن يجد دعمًا كافيًا لهُ، فعاد إلى تركستان الشرقية لتنظيم الصفوف ضد الحكم الصيني الشيوعي، لكنه هُزم لضعف قواته، فسافرَ إلى الهند، ثم طلب اللجوء في الولايات المتحدة، حيث كان فرع آخر من العائلة يعيش في نيويورك.
وقد عثر عليه ميتًا في غرفة في فندق، فيما اعتبرت جريمة قتل لها علاقة بخلافاته السابقة أو بخصوم قدماء.
ويقول أكرم بوجرا إيكنجي، أستاذ التاريخ في جامعة مرمرة ، يقول إن الأمير دوندار هو أول فرد في العائلة العثمانية تزوج والداه في المنفى. وكان الرئيس الخامس والأربعون للسلالة العثمانية، التي حكمت الدولة العثمانية من سنة 1281 إلى 1922.