«عام كامل بلا نوم وصراخ لا يتوقف».. بخار الحمام يدمر حياة منصور/ فيديو
لا يتوقف عن الصراخ آناء الليل وخلال النهار، يبكى باستمرار دون سبب، لم يذق طعم النوم منذ عام، كل ذلك بفعل تعرضه للاختناق بغاز سخان المياه أثناء قيامه بالاستحمام.
منصور حواش، 27 عاماً، يقيم بقرية دلهمو التابعة لمركز أشمون فى محافظة المنوفية، رفقة شقيقه داخل منزل بالطوب اللبن تكاد جدرانه تسقط من انينه المتواصل دون توقف.
لم يكن منصور على ذلك الحال بل كان يكافح من أجل أسرته وأشقائه، ينطلق عقب اداؤه لصلاة الفجر للعمل بالمزارع حتى يتحصل على بضع جنيهات يستطيع بها الإنفاق على زوجته ووالدته وشقيقه.
فى أحد أيام العام الماضى تعرض لحادث اختناق داخل حمام منزلهم لتنقلب الحياة وتتبدل الأحوال وتغير كل شىء، حيث تسبب ذلك الإختناق فى إصابته بضمور فى المخ واحتياجه لعلاج لم تستطع أسرته توفيره ليظل على حاله غير مدرك لأى شىء مطلقاً صرخات لا تتوقف.
حاولت والدته المساعدة فى علاجه وخرجت تبحث عن عمل فى الأسواق حتى تتمكن من توفيرالنفقات المطلوبة ربما يستعيد نجلها وعيه أو حتى يتوقف عن الصراخ، لكنها لم تستمر طويلاً وتوفيت حزناً عليه وتركته يواجه المصير المجهول.
لم يرى نجلته الوحيدة التى طالما انتظررؤيتها حيث ولدت بعد تعرضه للحادث واصابته بضمور المخ، وانتقلت زوجته للإقامة لدى أسرتها لتتركه هى الأخرى بعد رحيل والدته.
أحمد شقيقه الأصغر قرر الاعتناء به وعدم تركه لكنه لا يستطيع توفير نفقات علاجه، يخرج للعمل ثم يعود مسرعاً ليطعم شقيقه ويمكث بجواره محاولاً تهدأته كلما بدأ بالصراخ.
عام كامل وشقيقه يتنقل بين أروقة التضامن الإجتماعى مقدما كل ما يثبت عدم وجود أى دخل بالنسبة لهم طمعاً فى الحصول على أى مبلغ شهرى يتم تخصيصه للمساعدة فى الإنفاق على شقيقه دون جدوى.
أحمد وجه إستغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسى لإنقاذ شقيقه من الموت و إصدار توجيهاته بنقله لمستشفى والعلاج على نفقة الدولة قائلاً "إنقاذ ابنك منصور ياريس قبل ما يموت".
منصور حواش، 27 عاماً، يقيم بقرية دلهمو التابعة لمركز أشمون فى محافظة المنوفية، رفقة شقيقه داخل منزل بالطوب اللبن تكاد جدرانه تسقط من انينه المتواصل دون توقف.
لم يكن منصور على ذلك الحال بل كان يكافح من أجل أسرته وأشقائه، ينطلق عقب اداؤه لصلاة الفجر للعمل بالمزارع حتى يتحصل على بضع جنيهات يستطيع بها الإنفاق على زوجته ووالدته وشقيقه.
فى أحد أيام العام الماضى تعرض لحادث اختناق داخل حمام منزلهم لتنقلب الحياة وتتبدل الأحوال وتغير كل شىء، حيث تسبب ذلك الإختناق فى إصابته بضمور فى المخ واحتياجه لعلاج لم تستطع أسرته توفيره ليظل على حاله غير مدرك لأى شىء مطلقاً صرخات لا تتوقف.
حاولت والدته المساعدة فى علاجه وخرجت تبحث عن عمل فى الأسواق حتى تتمكن من توفيرالنفقات المطلوبة ربما يستعيد نجلها وعيه أو حتى يتوقف عن الصراخ، لكنها لم تستمر طويلاً وتوفيت حزناً عليه وتركته يواجه المصير المجهول.
لم يرى نجلته الوحيدة التى طالما انتظررؤيتها حيث ولدت بعد تعرضه للحادث واصابته بضمور المخ، وانتقلت زوجته للإقامة لدى أسرتها لتتركه هى الأخرى بعد رحيل والدته.
أحمد شقيقه الأصغر قرر الاعتناء به وعدم تركه لكنه لا يستطيع توفير نفقات علاجه، يخرج للعمل ثم يعود مسرعاً ليطعم شقيقه ويمكث بجواره محاولاً تهدأته كلما بدأ بالصراخ.
عام كامل وشقيقه يتنقل بين أروقة التضامن الإجتماعى مقدما كل ما يثبت عدم وجود أى دخل بالنسبة لهم طمعاً فى الحصول على أى مبلغ شهرى يتم تخصيصه للمساعدة فى الإنفاق على شقيقه دون جدوى.
أحمد وجه إستغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسى لإنقاذ شقيقه من الموت و إصدار توجيهاته بنقله لمستشفى والعلاج على نفقة الدولة قائلاً "إنقاذ ابنك منصور ياريس قبل ما يموت".