في ذكرى رحيله الـ42.. رحلة صلاح منصور من الصحافة للفن وحكايته مع شاه إيران
ممثل مصري اشتهر فترة الستينيات، عرف بأدوار الشر وتميز فى نفس الوقت بخفة الظل، إنه الفنان صلاح منصور الذي رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 19 يناير 1979 من رواد التمثيل قام بأدوار متعددة غير متشابهة أجاد فى دور العمدة والبقال والمتسول والمجرم، من مواليد شبين القناطر 1923.
وكان يعمل والده مفتشا بوزارة المعارف، عشق التمثيل المسرحى وكون فرقة مسرحية بمدرسة العباسية الثانوية بالإسكندرية تحت إشراف الفنان زكى طليمات الذى كان مشرفا على المسرح المدرسى.
وأثناء زيارة شاه ايران لمصر عام 1939 حين حضر للإتمام زفافه على الأميرة فوزية اختار زكى طليمات فرقة صلاح منصور لتقديم عمل مسرحى عن العلاقات المصرية الإيرانية وبالفعل قام صلاح فى المسرحية التى أخرجها طليمات بدور رجل مسن وكان راويا للتاريخ باسلوبه الخطابى الذى تميز به.
ونظرا لأدائه المبهر أمام الشاه أثنى عليه وزير المعارف الدكتور محمد حسين هيكل وطلب من طليمات كتابة مذكرة لمساعدته للسفر إلى بعثة بالخارج لدراسة المسرح، وبسبب نغيير الحكومة لم يسافر صلاح.
1000 جنيه أجر العمدة في فيلم الزوجة الثانية
وبعد إتمام التعليم المدرسى الحقه طليمات للعمل صحفيا فى روز اليوسف عام 1940 التى كانت تصدرها زوجته فاطمة يوسف ونشر له أول حوار وكان مع المطربة أسمهان بعد أن حاول أحمد سالم قتلها، لكن عشقه للتمثيل غلبه فتقدم إلى معهد التمثيل ليدرس فيه مع زملاء دفعته فريد شوقى وشكرى سرحان.
وكانت المصادفة أن سافر طليمات للعمل بالكويت ولم يستعين أي من الفرق بصلاح للتمثيل فقام بتأسيس فرقة المسرح الحر مع توفيق الدقن وعبد المنعم مدبولى وكان منصور فيها مخرجا فقط الى أن اختير لأداء دور توفيق الدقن فى مسرحية "الناس اللى تحت" بعد انتقال الدقن الى المسرح القومى، وقدم عروضا أدهش الجماهير.
أما أول الأدوار التي قَدمها الفنان صلاح منصور في السينما كان دوره كومبارس فى فيلم "غرام وانتقام" أما أهم أدواره فكان فى فيلم "الزوجة الثانية" واشتهر بعدها باسم العُمدة نسبة إلى اسمه في الفيلم "العمدة عتمان"، ومن العبارات المشهورة فيه "حبكت.. الليلة يا عمدة" وأيضا دوره التاجر سليمان فى "بداية ونهاية" بالإضافة إلى أدواره في أفلام أدهم الشرقاوي، "غرام وانتقام، قنديل أم هاشم، شفيقة القبطية والبوسطجى" وغيرها.
وفى فيلم "وادى الذكريات" أدى صلاح دور الأحدب المجنون المأخوذ عن قصة أحدب نوتردام وعندما سافر الفيلم للعرض فى لندن عام 1962 أعجب الممثل الشهير تشارلز لوتون الذى أدى نفس دور الأحدب فى رائعة فيكتور هوجو "أحدب نوتردام"، أصر على مصافحة صلاح وقال له: "أنت ممثل موهوب ويمكن أن اسمك الشعلة العالمية من بعدى".
شارك الفنان صلاح منصور خلال مشواره الفني في 60 فيلما واختيرت ستة أفلام منها ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وهي "بداية ونهاية، البوسطجي، الزوجة الثانية، العصفور والأربعين، المستحيل، قنديل أم هاشم".
عانى فى حياته كثيرا ما بين وفاة الزوجة الأولى بمرض السرطان ثم رحيل ابنه هشام بمرض خطير وأخيرا استشهاد ابنه مجدى فى حرب أكتوبر 1973.
حصل صلاح منصور، على عدة جوائز خلال مسيرته الفنية، منها جائزة أحسن ممثل مصرى إذاعى عام 1954 فى مسابقة نظمتها إذاعة صوت العرب، وفى عام 1963 فاز بجائزة السينما عن دوره فى فيلم "لن اعترف" بالإضافة لجائزة أفضل دور ثانى فى فيلم "الشيطان الصغير"، كما حصل عام 1966 حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى خلال الاحتفالات بعيد الفن.
وكان يعمل والده مفتشا بوزارة المعارف، عشق التمثيل المسرحى وكون فرقة مسرحية بمدرسة العباسية الثانوية بالإسكندرية تحت إشراف الفنان زكى طليمات الذى كان مشرفا على المسرح المدرسى.
وأثناء زيارة شاه ايران لمصر عام 1939 حين حضر للإتمام زفافه على الأميرة فوزية اختار زكى طليمات فرقة صلاح منصور لتقديم عمل مسرحى عن العلاقات المصرية الإيرانية وبالفعل قام صلاح فى المسرحية التى أخرجها طليمات بدور رجل مسن وكان راويا للتاريخ باسلوبه الخطابى الذى تميز به.
ونظرا لأدائه المبهر أمام الشاه أثنى عليه وزير المعارف الدكتور محمد حسين هيكل وطلب من طليمات كتابة مذكرة لمساعدته للسفر إلى بعثة بالخارج لدراسة المسرح، وبسبب نغيير الحكومة لم يسافر صلاح.
1000 جنيه أجر العمدة في فيلم الزوجة الثانية
وبعد إتمام التعليم المدرسى الحقه طليمات للعمل صحفيا فى روز اليوسف عام 1940 التى كانت تصدرها زوجته فاطمة يوسف ونشر له أول حوار وكان مع المطربة أسمهان بعد أن حاول أحمد سالم قتلها، لكن عشقه للتمثيل غلبه فتقدم إلى معهد التمثيل ليدرس فيه مع زملاء دفعته فريد شوقى وشكرى سرحان.
وكانت المصادفة أن سافر طليمات للعمل بالكويت ولم يستعين أي من الفرق بصلاح للتمثيل فقام بتأسيس فرقة المسرح الحر مع توفيق الدقن وعبد المنعم مدبولى وكان منصور فيها مخرجا فقط الى أن اختير لأداء دور توفيق الدقن فى مسرحية "الناس اللى تحت" بعد انتقال الدقن الى المسرح القومى، وقدم عروضا أدهش الجماهير.
أما أول الأدوار التي قَدمها الفنان صلاح منصور في السينما كان دوره كومبارس فى فيلم "غرام وانتقام" أما أهم أدواره فكان فى فيلم "الزوجة الثانية" واشتهر بعدها باسم العُمدة نسبة إلى اسمه في الفيلم "العمدة عتمان"، ومن العبارات المشهورة فيه "حبكت.. الليلة يا عمدة" وأيضا دوره التاجر سليمان فى "بداية ونهاية" بالإضافة إلى أدواره في أفلام أدهم الشرقاوي، "غرام وانتقام، قنديل أم هاشم، شفيقة القبطية والبوسطجى" وغيرها.
وفى فيلم "وادى الذكريات" أدى صلاح دور الأحدب المجنون المأخوذ عن قصة أحدب نوتردام وعندما سافر الفيلم للعرض فى لندن عام 1962 أعجب الممثل الشهير تشارلز لوتون الذى أدى نفس دور الأحدب فى رائعة فيكتور هوجو "أحدب نوتردام"، أصر على مصافحة صلاح وقال له: "أنت ممثل موهوب ويمكن أن اسمك الشعلة العالمية من بعدى".
شارك الفنان صلاح منصور خلال مشواره الفني في 60 فيلما واختيرت ستة أفلام منها ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وهي "بداية ونهاية، البوسطجي، الزوجة الثانية، العصفور والأربعين، المستحيل، قنديل أم هاشم".
عانى فى حياته كثيرا ما بين وفاة الزوجة الأولى بمرض السرطان ثم رحيل ابنه هشام بمرض خطير وأخيرا استشهاد ابنه مجدى فى حرب أكتوبر 1973.
حصل صلاح منصور، على عدة جوائز خلال مسيرته الفنية، منها جائزة أحسن ممثل مصرى إذاعى عام 1954 فى مسابقة نظمتها إذاعة صوت العرب، وفى عام 1963 فاز بجائزة السينما عن دوره فى فيلم "لن اعترف" بالإضافة لجائزة أفضل دور ثانى فى فيلم "الشيطان الصغير"، كما حصل عام 1966 حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى خلال الاحتفالات بعيد الفن.