رئيس المجلس الأوروبي لأمين عام الأخوة الإنسانية: الحوار بين الأديان أولوية كبرى
أعرب ميشيل كارلوس، رئيس المجلس الأوروبي للتعايش والسلام، التابع للاتحاد الأوروبي، خلال لقائه بالمستشار محمد عبد السلام الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، والمستشار السابق لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، أمس الإثنين، بالعاصمة البلجيكية بروكسل عن تطلعه لتنسيق وتوحيد الجهود مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لتعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان، مشيرا إلى أنه ذلك يمثل أولوية كبرى.
وقال رئيس المجلس الأوروبي للتعايش والسلام في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": لايزال تعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان يمثل أولوية - لقد ناقشت هذه الجهود مع القاضي محمد عبد السلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية.
والتقى الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، المستشار محمد عبد السلام، أمس الإثنين، بـ شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي؛ لبحث سبل التعاون في نشر مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية ونشر قيم المواطنة والتعايش المشترك.
ونقل المستشار محمد عبد السلام، إلى رئيس المجلس الأوروبي، تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، راعي وثيقة الأخوة الإنسانية، موضحًا أن وثيقة الأخوة الإنسانية هي بمثابة خارطة طريق للسلام والاستقرار في مختلف المجتمعات.
وأكد أن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية تعمل على تطبيق مبادئ تلك الوثيقة الإنسانية من خلال العديد من المبادرات العملية التي تنفذها بالتعاون مع الشركاء الدوليين، ومن بينها مبادرات في مجال التعليم، وتعزيز دور الشباب في الحوار وجهود السلام.
وأضاف المستشار محمد عبدالسلام أن تبني المجلس الأوروبي لفكرة الأخوة الإنسانية سيعزز قدرته في الحفاظ على الاستقرار المجتمعي والتعددية، ومواجهة التطرف والكراهية والتمييز بمختلف أشكالها، مؤكدًا استعداد اللجنة للتعاون مع المجلس في مختلف المجالات التي تخدم السلام الإنساني، مشيدًا بدور المجلس في خدمة السلام العالم كواحد من أجهزة الاتحاد الأوروبي الفاعلة في القضايا الدولية والإنسانية.
وقال شارل ميشيل إن وثيقة الأخوة الإنسانية التي أهداها الإمام الطيب والبابا فرنسيس إلى العالم، فرصة كبيرة للسلام يجب البناء عليها لتحقيق التعايش والاستقرار بين مختلف الشعوب والثقافات.
وأضاف أن المجلس حريص على الشراكة مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ودعم مبادراتها الاستراتيجية، مثل قمة الشباب التي أعلنت عنها اللجنة لتعزز دور الشباب في تفعيل مبادئ الأخوة الإنسانية، كما سيشارك الاتحاد الأوروبي في الاحتفاء باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، إحياء لذكرى الوثيقة.
وتابع رئيس المجلس الأوروبي أن أوروبا واجهت العديد من الهجمات الإرهابية والكراهية، وهي بحاجة إلى خطاب الاعتدال والتعايش، لذا فإن برنامج تدريب الأئمة يخدم المجتمعات الأوروبية في مواجهة التطرف والكراهية، ويتصدى لمحاولات استغلال الدين من قبل بعض التيارات السياسية، مبديًا حرصه على استمرار التواصل مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية؛ لتنسيق التعاون المستقبلي في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار المونسينيور يوأنس لحظي إلى أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية في مد جسور الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات، وتوفير منصة عالمية للتعاون بين كل العاملين من أجل السلام ومن بينهم القادة الدينيين بما يمثلونه من مكانة روحية هامة مثل قداسة البابا وفضيلة الامام الأكبر وكل محبي الخير مؤكدا ان الاخوة الانسانية هي ترياق لمكافحة التطرف.
ويأتي اللقاء في إطار زيارة رسمية يقوم بها المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، يلتقي فيها عددًا من قادة ومسؤولي الاتحاد الأوروبي؛ لتعزيز الشراكة بين اللجنة العليا للأخوة الإنسانية والمؤسسات الدولية الفاعلة.
يذكر أن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية عقدت عدة لقاءات في الأشهر القليلة الماضية مع العديد من المؤسسات الدولية والإقليمية للتعاون في عدة ملفات إنسانية من بينها قضايا اللاجئين ودعم الأخوة الإنسانية من خلال التعليم وتعزيز دور الشباب في الحوار وجهود السلام.
وقال رئيس المجلس الأوروبي للتعايش والسلام في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": لايزال تعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان يمثل أولوية - لقد ناقشت هذه الجهود مع القاضي محمد عبد السلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية.
والتقى الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، المستشار محمد عبد السلام، أمس الإثنين، بـ شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي؛ لبحث سبل التعاون في نشر مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية ونشر قيم المواطنة والتعايش المشترك.
ونقل المستشار محمد عبد السلام، إلى رئيس المجلس الأوروبي، تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، راعي وثيقة الأخوة الإنسانية، موضحًا أن وثيقة الأخوة الإنسانية هي بمثابة خارطة طريق للسلام والاستقرار في مختلف المجتمعات.
وأكد أن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية تعمل على تطبيق مبادئ تلك الوثيقة الإنسانية من خلال العديد من المبادرات العملية التي تنفذها بالتعاون مع الشركاء الدوليين، ومن بينها مبادرات في مجال التعليم، وتعزيز دور الشباب في الحوار وجهود السلام.
وأضاف المستشار محمد عبدالسلام أن تبني المجلس الأوروبي لفكرة الأخوة الإنسانية سيعزز قدرته في الحفاظ على الاستقرار المجتمعي والتعددية، ومواجهة التطرف والكراهية والتمييز بمختلف أشكالها، مؤكدًا استعداد اللجنة للتعاون مع المجلس في مختلف المجالات التي تخدم السلام الإنساني، مشيدًا بدور المجلس في خدمة السلام العالم كواحد من أجهزة الاتحاد الأوروبي الفاعلة في القضايا الدولية والإنسانية.
وقال شارل ميشيل إن وثيقة الأخوة الإنسانية التي أهداها الإمام الطيب والبابا فرنسيس إلى العالم، فرصة كبيرة للسلام يجب البناء عليها لتحقيق التعايش والاستقرار بين مختلف الشعوب والثقافات.
وأضاف أن المجلس حريص على الشراكة مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ودعم مبادراتها الاستراتيجية، مثل قمة الشباب التي أعلنت عنها اللجنة لتعزز دور الشباب في تفعيل مبادئ الأخوة الإنسانية، كما سيشارك الاتحاد الأوروبي في الاحتفاء باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، إحياء لذكرى الوثيقة.
وتابع رئيس المجلس الأوروبي أن أوروبا واجهت العديد من الهجمات الإرهابية والكراهية، وهي بحاجة إلى خطاب الاعتدال والتعايش، لذا فإن برنامج تدريب الأئمة يخدم المجتمعات الأوروبية في مواجهة التطرف والكراهية، ويتصدى لمحاولات استغلال الدين من قبل بعض التيارات السياسية، مبديًا حرصه على استمرار التواصل مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية؛ لتنسيق التعاون المستقبلي في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار المونسينيور يوأنس لحظي إلى أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية في مد جسور الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات، وتوفير منصة عالمية للتعاون بين كل العاملين من أجل السلام ومن بينهم القادة الدينيين بما يمثلونه من مكانة روحية هامة مثل قداسة البابا وفضيلة الامام الأكبر وكل محبي الخير مؤكدا ان الاخوة الانسانية هي ترياق لمكافحة التطرف.
ويأتي اللقاء في إطار زيارة رسمية يقوم بها المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، يلتقي فيها عددًا من قادة ومسؤولي الاتحاد الأوروبي؛ لتعزيز الشراكة بين اللجنة العليا للأخوة الإنسانية والمؤسسات الدولية الفاعلة.
يذكر أن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية عقدت عدة لقاءات في الأشهر القليلة الماضية مع العديد من المؤسسات الدولية والإقليمية للتعاون في عدة ملفات إنسانية من بينها قضايا اللاجئين ودعم الأخوة الإنسانية من خلال التعليم وتعزيز دور الشباب في الحوار وجهود السلام.