رئيس التحرير
عصام كامل

إطلاق اسم الشهيد ربيع فتحي على مدرسة بقرية معجون ببني سويف

 اجتماع المجلس التنفيذي
اجتماع المجلس التنفيذي بمحافظة بني سويف
أعلنت محافظة بني سويف، عن موافقة المجلس التنفيذي للمحافظة، خلال اجتماعه، اليوم الاثنين، برئاسة المحافظ الدكتور محمد هانى غنيم، على إطلاق اسم شهيد الواجب "ربيع فتحي عبدالعظيم" على مدرسة بقرية معجون مركز سمسطا.


ووجًه محافظ بنى سويف تحية إعزاز وتقدير لأرواح شهداء الواجب من الجيش والشرطة، الذين ضحوا  بأغلى ما يملكون فى مواجهة الإرهاب، ليحيا وطننا فى أمن واستقرار، ولتستكمل الدولة مسيرتها نحو التنمية الشاملة، مؤكدًا على أن شعب مصر بأكمله يدرك حجم وعظم ما تقدمه قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة فى حفظ أمن ومقدرات الوطن وحماية أراضيه، وأننا نقف  صفًا واحدًا خلف قيادتنا السياسية  لدحر الإرهاب واجتثاثه من جذوره.

 جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي بالمحافظة، في حضور الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، وبلال حبش نائب المحافظ، واللواء جمال مسعود السكرتير العام، وأعضاء المجلس، حيث وافق المجلس على إطلاق اسم الشهيد مجند" ربيع فتحي عبد العظيم"على مدرسة المدينة المنورة بعزبة معجون التابعة لمجلس قروي دشطوط مركز سمسطا، وذلك تقديرًا لتضحيات شهداء الواجب من القوات المسلحة والشرطة ، وتخليدا لذكراهم العطرة وتعزيز  قيم  الانتماء والولاء في نفوس ووجدان أبناء الوطن.

عزاء أسرة الشهيد

وفي سياق آخر، قام الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، يرافقه العقيد وفقي سعد حسن المستشار العسكري للمحافظة ،بأداء واجب العزاء في وفاة الشهيد مجند "أحمد محمد محمود حسين" من أبناء مركز اهناسيا، والذي استشهد  أثناء تأدية واجبه الوطني بشمال سيناء.

 وقّدم المحافظ تعازيه لوالد الشهيد أثناء زيارته "اليوم" لقرية البهسمون، معربا عن خالص مواساته لأسرة الشهيد، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده الله بعظيم مغفرته، والذي جاد بروحه الطاهرة أثناء أدائه لواجبه الوطني ضد كل من تسول له نفسه النيل من أمن واستقرار الوطن، مؤكدا أن الشعب المصري يقدر الشهداء وتضحياتهم التي ستظل نبراسا لكل أبناء الوطن نحو التفاني والإخلاص والتضحية في سبيل تراب وطننا الغالي مصر صفا واحدا قويا خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة الوطنية.

وأكدت المحافظة، في بيان لها، أن الشهيد قد تم تشييع جثمانه في جنازة شعبية بمسقط رأسه بقرية البهسمون وسادتها مشاعر الحزن والألم من جموع المشيعين من أبناء القرية وأهالي القرى المجاورة ممن حرصوا على المشاركة في تشييع الشهيد ودفنه بمقابر الأسرة.
الجريدة الرسمية