رئيس التحرير
عصام كامل

خالد الجندي: شقق الدعارة مليئة بعقود الزواج العرفي | فيديو

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المجتمع لا يحترم الزواج العرفي، والدليل على ذلك أن أي شقة من شقق الدعارة مليئة بوثائق للزواج العرفي.


الزواج العرفى مرفوض
وأضاف خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "دي إم سي"، تقديم الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، أنه لو تمت إباحة الزواج العرفي فهذا سبب في ضياع الشباب في سن المراهقة في زمن تحللت فيه الروابط الأسرية.

وأوضح أن الزواج يجب أن يكون وفقًا للقانون وإقامة العلاقة الزوجية المحترمة أو لا، مؤكد أن مباحث الآداب لا تعترف بالزواج العرفي، ولا تقام بها دعوى نفقة.

وأكد: "أي شخص يتزوج عرفيا فهو يبحث عن منفذ للهروب من العلاقة وساعة الجد يتهرب من التزامه".

وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة عاطل لاتهامه بإدارة حساب على موقع الفيس بوك للزواج العرفي، إلى محكمة الجنايات لاتهامه بالاتجار بالبشر ونشر منشورات منافية للآداب.

وجاء بأمر الإحالة، أن المتهم اتجر في شخص هي المجني عليها  "أ. أ" بأن وعد بتسليمها للراغب فيها مستغلا الحاجة لديها للمال، وكان ذلك بقصد استغلالها جنسيا بأن عرضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت ستار تزويجها لمدة قصيرة ووعدها بإعطاء مبالغ مالية لها مقابل الحصول على موافقتها. 

وأكد أمر الإحالة، أن المتهم اعتدى على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري بأن عرض ونشر عن طريق الشبكة المعلوماتية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منشورات منافية للآداب العامة وخادشة للحياء العام تتضمن دعوة لارتكاب الجريمة، كما أنه استخدم حسابا خاصا على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك للزواج (الشرعي والعرفي) يهدف إلى تسهیل ارتكاب الجرم ونشر الرذيلة في المجتمع.

وشهدت المجني عليها،  بأنه على إثر علاقة نشأت بينها وبين المتهم عن طريق موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) عرض عليها الزواج عرفيا من أحد الأشخاص حال علمه بظروفها المادية وحاجتها للمال، ووعدها بتحقيق مبالغ مالية من جراء ذلك، وحدد معها موعدا للقائه إلا أنه تم ضبطهما. 

وشهد عقيد شرطة ورئيس قسم مكافحة الاتجار بالبشر أن تحرياته السرية توصلت إلى قيام المتهم بإنشاء حساب على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) لاستقطاب راغبي المتعة الحرام والعديد من الفتيات والنسوة الساقطات لممارسة أعمال الدعارة معهن مقابل حصولهن على مبالغ مالية مستغلا في ذلك حاجتهن للمال وسوء أحوال معيشتهن واستخدامه أساليب الإلحاح والإغواء لهن بزعم المكسب المادي.

وبضبط المتهمين عثر بحوزة المتهم الرئيسي علي هاتف محمول يحتوى على العديد من الرسائل النصية الدالة على ارتكابه جريمة الاتجار بالبشر وتسهيل الدعارة والترويج للعديد من الفتيات لممارسة أعمال الدعارة وبحوزة الشاهدة الأولى هاتف محمول المستخدم في التواصل مع المتهم.

واعترف المتهم بالتحقيقات بقيامه بإنشاء حساب على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) لإتمام الزواج الرسمي والعرفي بين الأشخاص والحصول على مبالغ مالية نظير ذلك، ونشأت من خلاله علاقة بينه وبين والمجني عليها وطلبت منه الزواج عرفيا من أحد الأشخاص نظرا إلى ظروفها المادية فاتفق معها على الزواج لمدة أسبوع من شخص سعودی مقابل مبلغ 10 آلاف جنيه وحدد معها موعدا للقائه، إلا أنه حال دون ذلك ضبطهما بالموعد المتفق عليه.

الجريدة الرسمية