سيد عبد العال يطالب بتطوير قطاع الأعمال بدلا من الخصخصة
قال النائب سيد عبد العال
رئيس حزب التجمع، عضو مجلس الشيوخ، إن قرار تصفية شركة الحديد والصلب قرار ليس صائب خاصة أن هذه الشركة حملت عبء قيام الصناعة فى مصر لسنوات طويلة فضلا عن توفير احتياجات الدولة من الصناعات الثقيلة وبالتالى أصبح بها عمال يمتلكون خبرات كبيرة لا تتوفر فى مكان آخر.
وأكد فى تصريح لـ"فيتو" أن هناك العديد من البدائل للتصفية شركات قطاع الأعمال العام من خلال تطوير هذه الشركات سواء من ناحية معدات الإنتاج وتحديث الماكينات إلى جانب ضرورة تدريب العمالة على الأساليب الحديثة للإنتاج مع استخدام إدارات جديده تعتمد على التكنولوجيا الحديثة.
وشدد على ضرورة تشكيل لجنة تقصى حقائق لشركة الحديد والصلب للوقوف على الحقائق كاملة خاصة أن دستور 2014قال ضرورة تطوير قطاع الأعمال العام والحفاظ على استمرارية المشروعات وهذا ليس أمرا صعبا.
كانت الجمعية العمومية لشركة الحديد والصلب، انعقدت الاثنين 11 يناير 2021 برئاسة المهندس محمد السعداوى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية.
والحديد والصلب هى إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، واتخذت قرارها المفاجئ بالتصفية، مخالفة بذلك كافة التصريحات السابقة للعديد من كبار المسئولين فى الدولة والشركة حول خطط التطوير ورفض تصفيتها أو بيعها.
وشيدت على مساحة ثلاثة آلاف فدان عام 1954 لتصبح قلعة صناعية عملاقة فى منظومة الصناعات التحويلية والإستراتيجية كشركة متخصصة فى إنتاج أكثر من 32 نوعًا من الحديد، فضلًا عن أنها تمتلك من المقومات والأراضى غير المستغلة والعمالة المدربة والنادرة ما يؤهلها للنهوض.
وأكد فى تصريح لـ"فيتو" أن هناك العديد من البدائل للتصفية شركات قطاع الأعمال العام من خلال تطوير هذه الشركات سواء من ناحية معدات الإنتاج وتحديث الماكينات إلى جانب ضرورة تدريب العمالة على الأساليب الحديثة للإنتاج مع استخدام إدارات جديده تعتمد على التكنولوجيا الحديثة.
وشدد على ضرورة تشكيل لجنة تقصى حقائق لشركة الحديد والصلب للوقوف على الحقائق كاملة خاصة أن دستور 2014قال ضرورة تطوير قطاع الأعمال العام والحفاظ على استمرارية المشروعات وهذا ليس أمرا صعبا.
كانت الجمعية العمومية لشركة الحديد والصلب، انعقدت الاثنين 11 يناير 2021 برئاسة المهندس محمد السعداوى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية.
والحديد والصلب هى إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، واتخذت قرارها المفاجئ بالتصفية، مخالفة بذلك كافة التصريحات السابقة للعديد من كبار المسئولين فى الدولة والشركة حول خطط التطوير ورفض تصفيتها أو بيعها.
وشيدت على مساحة ثلاثة آلاف فدان عام 1954 لتصبح قلعة صناعية عملاقة فى منظومة الصناعات التحويلية والإستراتيجية كشركة متخصصة فى إنتاج أكثر من 32 نوعًا من الحديد، فضلًا عن أنها تمتلك من المقومات والأراضى غير المستغلة والعمالة المدربة والنادرة ما يؤهلها للنهوض.
