الموت يفجع الشيخ عبد الفتاح الطاروطي | صور
تعرض الشيخ عبد الفتاح الطاروطى رئيس الهيئة العليا لتحفيظ القرآن في العالم، وابن قرية طاروط مركز الزقازيق محافظة الشرقية لصدمة مساء اليوم بوفاة والدته حسبما أعلن عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي.
وكتب الطاروطى عبر حسابه علي “فيس بوك” قائلاً: إنا لله وإنا إليه راجعون، والدتي في ذمة الله.
اختيار عبد الفتاح الطاروطي رئيسا للهيئة العليا لتحفيظ القرآن في العالم
وقرر المجلس الدولي للعالم الاسلامي بالمملكة العربية السعودية في وقت سابق اختيار الدكتور عبد الفتاح الطاروطي رئيسا للهيئة.
وقال الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، القارئ بالإذاعة والتلفزيون في منشور على الصفحة الرسمية "فيس بوك" اللهم استخدمنا في خدمة قرآنك العظيم قرر المجلس الدولي للعالم الإسلامي ومقره المملكة العربية السعودية اختيار القارئ الدكتور عبد الفتاح الطاروطي رئيسا للهيئة العليا لتحفيظ القرآن الكريم بالعالم الإسلامي اعتبارا من تاريخه فلله الحمد والشكر.
ولقب الشيخ الطاروطي بـ"كروان قراء العصر الحديث"، لما وهبه الله تعالى من صوت عذب يجمع بين القوة وشدة الصفاء.. حفظ القرآن في عمر الـ8 سنوات، وشارك في أكبر مؤتمر إسلامي عالمي حضره مليونا مستمع.
ولد الشيخ عبد الفتاح الطاروطي في 29 أبريل 1965 في قرية طاروط التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، ونشأ في أسرة قرآنية وكان أكبر أشقائه.
حفظ القرآن الكريم على يد والده الذي كان حافظا للقرآن الكريم من عمر 3 سنوات وختمه في عمر 8 سنوات.. يقول "الطاروطي": "التحقت بالتعليم الابتدائي العام، حتى الصف الخامس الابتدائي وانتقلت للصف الأول الإعدادى الأزهري، وكانت فرصة كبيرة جدا بالنسبة لي لاستكشاف موهبتي في التلاوة ثم أصبحت ضمن إذاعة المعهد الديني واجتهدت وأثبت موهبتي أمام مشايخ المعهد وارتديت العمامة والزي الأزهري وخرجت للناس في سن مبكرة حتى تحقق حلمي بقراءة القرآن بجوار كبار القراء والمشايخ أمثال محمد الليثي ومحمد هليل والشحات أنور، مما جعلني أثق أنه صاحب موهبة كبيرة حيث من يقرأ بجوار هؤلاء لا بد من أن يكون أداؤه متقنا ومحكما وخاليا من الخلل والعيوب"
الشيخ عبد الفتاح الطاروطي : تأثرت بمصطفى إسماعيل والشحات أنور ومحمد الليثي
وازدادت شهرة الطاروطي أكثر في المرحلة الثانوية والجامعية، وهو ما دفعه لبذل المزيد من الجهد قائلا: "لم أتكاسل وأتراخ في الدراسة بل واصلت اجتهادي وكنت في مقدمة خريجي كلية أصول الدين أول دفعة عام 1987 وحصلت على تقدير جيد جدا والتحقت بالإذاعة المصرية 1993 وكنت وقتها أصغر قارئ (28 سنة) وتقدمت للجنة الاختبار إلا أنهم أعطوني مهلة 6 أشهر بسبب تأثري ببعض القراء وللتخلص من التقليد وتم بعدها قبولي وكان من بين أعضاء اللجنة كل من الشيخ أبو العينين شعيشع ومحمود برانق وإبراهيم عطوة ومحمود طنطاوي".
وكتب الطاروطى عبر حسابه علي “فيس بوك” قائلاً: إنا لله وإنا إليه راجعون، والدتي في ذمة الله.
اختيار عبد الفتاح الطاروطي رئيسا للهيئة العليا لتحفيظ القرآن في العالم
وقرر المجلس الدولي للعالم الاسلامي بالمملكة العربية السعودية في وقت سابق اختيار الدكتور عبد الفتاح الطاروطي رئيسا للهيئة.
وقال الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، القارئ بالإذاعة والتلفزيون في منشور على الصفحة الرسمية "فيس بوك" اللهم استخدمنا في خدمة قرآنك العظيم قرر المجلس الدولي للعالم الإسلامي ومقره المملكة العربية السعودية اختيار القارئ الدكتور عبد الفتاح الطاروطي رئيسا للهيئة العليا لتحفيظ القرآن الكريم بالعالم الإسلامي اعتبارا من تاريخه فلله الحمد والشكر.
ولقب الشيخ الطاروطي بـ"كروان قراء العصر الحديث"، لما وهبه الله تعالى من صوت عذب يجمع بين القوة وشدة الصفاء.. حفظ القرآن في عمر الـ8 سنوات، وشارك في أكبر مؤتمر إسلامي عالمي حضره مليونا مستمع.
ولد الشيخ عبد الفتاح الطاروطي في 29 أبريل 1965 في قرية طاروط التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، ونشأ في أسرة قرآنية وكان أكبر أشقائه.
حفظ القرآن الكريم على يد والده الذي كان حافظا للقرآن الكريم من عمر 3 سنوات وختمه في عمر 8 سنوات.. يقول "الطاروطي": "التحقت بالتعليم الابتدائي العام، حتى الصف الخامس الابتدائي وانتقلت للصف الأول الإعدادى الأزهري، وكانت فرصة كبيرة جدا بالنسبة لي لاستكشاف موهبتي في التلاوة ثم أصبحت ضمن إذاعة المعهد الديني واجتهدت وأثبت موهبتي أمام مشايخ المعهد وارتديت العمامة والزي الأزهري وخرجت للناس في سن مبكرة حتى تحقق حلمي بقراءة القرآن بجوار كبار القراء والمشايخ أمثال محمد الليثي ومحمد هليل والشحات أنور، مما جعلني أثق أنه صاحب موهبة كبيرة حيث من يقرأ بجوار هؤلاء لا بد من أن يكون أداؤه متقنا ومحكما وخاليا من الخلل والعيوب"
الشيخ عبد الفتاح الطاروطي : تأثرت بمصطفى إسماعيل والشحات أنور ومحمد الليثي
وازدادت شهرة الطاروطي أكثر في المرحلة الثانوية والجامعية، وهو ما دفعه لبذل المزيد من الجهد قائلا: "لم أتكاسل وأتراخ في الدراسة بل واصلت اجتهادي وكنت في مقدمة خريجي كلية أصول الدين أول دفعة عام 1987 وحصلت على تقدير جيد جدا والتحقت بالإذاعة المصرية 1993 وكنت وقتها أصغر قارئ (28 سنة) وتقدمت للجنة الاختبار إلا أنهم أعطوني مهلة 6 أشهر بسبب تأثري ببعض القراء وللتخلص من التقليد وتم بعدها قبولي وكان من بين أعضاء اللجنة كل من الشيخ أبو العينين شعيشع ومحمود برانق وإبراهيم عطوة ومحمود طنطاوي".