رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بشرى.. لقاح أمريكي جديد ضد كورونا أقل تكلفة ونتائج فعالة بجرعة واحدة

لقاح جديد ضد كورونا
لقاح جديد ضد كورونا
أكدت إذاعة "مونت كارلو الدولية" أن هناك عملية محمومة من قبل العلماء في جامعة ستانفورد للانتهاء من التجارب السريرية على لقاح جديد ضد فيروس كورونا.


واشار العلماء الى أن اللقاح الجديد سيتجاوز ما تم إنتاجه من اللقاحات ضد كوفيد- 19 حتى الآن، ويتميز بسهولة نقله وتخزينه، ولا يحتاج الفرد سوى جرعة واحدة منه فقط لتقوية المناعة في أجسام مستخدميه، وقد يكون سعره أقل كثيرًا من كل اللقاحات المتواجدة الآن في الأسواق. 

يذكر أن حملات التلقيح تتسارع في العديد من الدول بالعالم، وبين سباق محموم تتسابق الدول للحصول على اللقاحات المختلفة التي أقرت في العالم، ومنها فايزر- بيونتيك واسترازينكا وغيرها، والتي تتطلب  الحصول على جرعتين في وقت متباعد ليكون اللقاح فعالا، الأمر الذي يستلزم مضاعفة عدد اللقاحات لتطعيم أكبر عدد من الأشخاص. 



وتقول إذاعة مونت كارلو الدولية إن العلماء في قسم الكيمياء الحيوية بجامعة ستانفورد توصلوا لتركيبة لقاح ضد كورونا كوفيد-19، تختلف عن اللقاحات الأخري المنتجة في الأسواق، موضحين أنه فعالة في جرعة واحدة فقط، ولا تتطلب سلسلة تبريد للتخزين أو النقل، وسيكون لذلك تأثير إيجابي في توفر اللقاح بشكل أكبر وبسعر أقل.



ونشرت نتائج اختبارات اللقاح الجديد لجامعة ستانفورد على الفئران المختبرية في مجلة "ACS Central Science"، ويستخدم اللقاح تقنية معروفة في عملية إنتاج اللقاحات، تسمى تقنية الجسيمات النانوية التي تعتمد على استخدام جزيئات نانوية من أحد البروتينات غير الضارة، تحتوي على نفس البروتينات التي تشكل التيجان المميزة لسطح فيروس كورونا، ما يسهل العدوى عبر الربط مع الخلية المضيفة وإنشاء ممر للجينوم الفيروسي للدخول ونسخ آلية الخلية بهدف التكاثر وإنتاج المزيد من الفيروسات.



وتُمكن هذه خاصية من إنتاج لقاحات للجسيمات النانوية بشكل أسرع، ولا تحتاج إلى تخزين في أماكن فائقة البرودة. وتستخدم تجارب ستانفورد بروتين يسمى "الفيريتين"، وهو بروتين يحتوي على الحديد، وتم اختباره على البشر، بينما يستخدم لقاح "نوفافكس" بروتين مخلق معمليًا.

ويوضح علماء جامعة ستانفورد أن اللقاح الجديد يمكن توزيعه في شكل مسحوق بينما اللقاحات المتوفرة توزع على شكل سائل، وتحتاج إلى تخزين في درجة برودة مرتفعة جدًا، مثل لقاح فايزر بيونتيك، الذي يحتاج تخزينه إلى درجة برودة تصل إلي سالب 70 درجة، وهو ما يتطلب توفير بنية تحتية مكلفة، وتُعد عملية نقله وتخزينه في الأماكن خاصة لا تتوفر كثيرًا، بينما لن يحتاج لقاح ستانفورد إلى كل ذلك الجهد وتلك التكاليف، ما سينعكس بشكل إيجابي على ثمنه.



وتقول مونت كارلو: إن العلماء لم يصلوا بعد إلي المراحل الأخيرة في تجربة اللقاح، بالرغم من تقدمهم في التجارب، لكن اللقاح لم تظهر له آثارا جانبية في التجارب التي تمت على الفئران، وأظهر فعالية كبيرة.

Advertisements
الجريدة الرسمية