بعد ضبط المئات.. لماذا اشتعل الغضب في الشارع التونسي؟
حالة من الغضب لدى قطاعات من الشعب التونسي، دفعته إلى الخروج إلى الشوارع للتنديد بالأوضاع الاقتصادية المتردية للبلاد، وتم ضبط 877 خلال اليومين الماضيين على خلفية أعمال الشغب، وأوقفت قوات الأمن إثر ذلك العشرات من الشباب في ولايات تونس ومنوبة وسوسة والمنستير والقيروان.
واندلعت مواجهات ليلية عنيفة بين الشرطة والشباب، اندلعت في ست مدن تونسية على الأقل، من بينها العاصمة تونس ومدينة سوسة الساحلية، وسط سخط على الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب، والتي تأتي مع إحياء تونس الذكرى العاشرة للثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي؛ احتجاجا على الفقر وتفشي البطالة وفجرت انتفاضات الربيع العربي.
وقال شهود في سوسة: إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز لتفريق مئات المحتجين الذين أغلقوا الطرقات وأحرقوا الإطارات، وقالت مصادر أمنية: إن شبانا اقتحموا محلات تجارية وسرقوا محتوياتها.
وجرت مواجهات في مدينة القلعة الكبرى المحاذية لسوسة أيضا.
المعالجة الأمنية
حمل المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مسؤولية الاحتجاجات الأخيرة، "للنخب السياسية التي تداولت على الحكم والتي تسامحت مع الفساد وكرست اقتصاد الريع وسياسة الإفلات من العقاب وعدم المساواة في الحقوق وأمام القانون".
وأدان: "الصمت للحكومة واكتفائها بالمعالجة الأمنية لهذه الاحتجاجات بما يؤكد ضعفها في إدارة الأزمات وغياب أي رؤية لديها في الانقاذ".
عدم المساواة
وورد بنص البيان أنه "سبق لمنتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية أن نبه، من خلال دراساته الميدانية، إلى تعمّق ظاهرة الانقطاع عن الدراسة لدى فئة كبيرة من الشباب والأطفال (أكثر من مليون منقطع خلال العشر سنوات الاخيرة)، كما لفت الانتباه إلى تفاقم الشعور باللاّمساواة وعدم الإنصاف وعدم دعم الحقوق الصحيّة والتربوية والاقتصادية لدى الشباب.
التمييز الاجتماعي
وواصل المنتدى بأن مرد هذه الاحتجاجات أيضا هو العنف الاقتصادي والتمييز الاجتماعي ونتيجة للأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وضعف الأداء قبل وأثناء الجائحة، والأداء الضعيف لنخب سياسية غير مسؤولة، وانتقد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، "الصمت السياسي الرسمي تجاه الاحتجاجات وطرق التعبير عنها المختلفة، وبعض ردود الأفعال التي تعكس قصورا في الفهم ورغبة سريعة في الوصم".
جهات تسعى لإشعال الموقف
من جهة أخرى، يرى البعض أن هناك من يرى أن أعمال الشغب جاءت بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، خاصة بسبب تفشي فيروس كورونا، وفي نفس الوقت هناك فريق يرى أن الاحتجاجات يقف خلفها جهات سياسية تسعى إلى إشعال الموقف واضطراب في الشارع.
تراجع الأوضاع الاقتصادية
وفي سياق متصل، أكدت الكاتبة الصحفية التونسية شهرزاد عكاشة، أن الاحتجاجات تأتي بالتزامن مع الذكرى العاشرة لـ ”ثورة تونس”، خاصة بعد تردي الأوضاع الاقتصادية بشكل ملحوظ.
وأضافت أن الشارع التونسي يعاني من ارتفاع معدل البطالة وانعدام التنمية والتدهور الاقتصادي بالرغم من استقرار وتحسن معيشة الطبقة السياسية.
واندلعت مواجهات ليلية عنيفة بين الشرطة والشباب، اندلعت في ست مدن تونسية على الأقل، من بينها العاصمة تونس ومدينة سوسة الساحلية، وسط سخط على الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب، والتي تأتي مع إحياء تونس الذكرى العاشرة للثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي؛ احتجاجا على الفقر وتفشي البطالة وفجرت انتفاضات الربيع العربي.
وقال شهود في سوسة: إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز لتفريق مئات المحتجين الذين أغلقوا الطرقات وأحرقوا الإطارات، وقالت مصادر أمنية: إن شبانا اقتحموا محلات تجارية وسرقوا محتوياتها.
وجرت مواجهات في مدينة القلعة الكبرى المحاذية لسوسة أيضا.
المعالجة الأمنية
حمل المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مسؤولية الاحتجاجات الأخيرة، "للنخب السياسية التي تداولت على الحكم والتي تسامحت مع الفساد وكرست اقتصاد الريع وسياسة الإفلات من العقاب وعدم المساواة في الحقوق وأمام القانون".
وأدان: "الصمت للحكومة واكتفائها بالمعالجة الأمنية لهذه الاحتجاجات بما يؤكد ضعفها في إدارة الأزمات وغياب أي رؤية لديها في الانقاذ".
عدم المساواة
وورد بنص البيان أنه "سبق لمنتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية أن نبه، من خلال دراساته الميدانية، إلى تعمّق ظاهرة الانقطاع عن الدراسة لدى فئة كبيرة من الشباب والأطفال (أكثر من مليون منقطع خلال العشر سنوات الاخيرة)، كما لفت الانتباه إلى تفاقم الشعور باللاّمساواة وعدم الإنصاف وعدم دعم الحقوق الصحيّة والتربوية والاقتصادية لدى الشباب.
التمييز الاجتماعي
وواصل المنتدى بأن مرد هذه الاحتجاجات أيضا هو العنف الاقتصادي والتمييز الاجتماعي ونتيجة للأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وضعف الأداء قبل وأثناء الجائحة، والأداء الضعيف لنخب سياسية غير مسؤولة، وانتقد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، "الصمت السياسي الرسمي تجاه الاحتجاجات وطرق التعبير عنها المختلفة، وبعض ردود الأفعال التي تعكس قصورا في الفهم ورغبة سريعة في الوصم".
جهات تسعى لإشعال الموقف
من جهة أخرى، يرى البعض أن هناك من يرى أن أعمال الشغب جاءت بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، خاصة بسبب تفشي فيروس كورونا، وفي نفس الوقت هناك فريق يرى أن الاحتجاجات يقف خلفها جهات سياسية تسعى إلى إشعال الموقف واضطراب في الشارع.
تراجع الأوضاع الاقتصادية
وفي سياق متصل، أكدت الكاتبة الصحفية التونسية شهرزاد عكاشة، أن الاحتجاجات تأتي بالتزامن مع الذكرى العاشرة لـ ”ثورة تونس”، خاصة بعد تردي الأوضاع الاقتصادية بشكل ملحوظ.
وأضافت أن الشارع التونسي يعاني من ارتفاع معدل البطالة وانعدام التنمية والتدهور الاقتصادي بالرغم من استقرار وتحسن معيشة الطبقة السياسية.