لقاء بين "البحوث الإسلامية" و"الأزهر للفتوى" احتفالا بذكرى وثيقة الأخوة الإنسانية
ينظم مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية لقاء افتراضيًا عبر برنامج ZOOM بمناسبة حلول الذكرى الثالثة لوثيقة الأخوة الإنسانية، بعنوان: "منهجية تفعيل مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في الواقع".
ويشارك في اللقاء المقرر عقده غدًا الثلاثاء د. محمد الضويني وكيل الأزهر، الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، المستشار محمد عبد السلام أمين عام اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، الأنبا إرميا مدير المركز الثقافي القبطي الأرثوذوكسي، والدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتورة نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير الوافدين، الشيخ جمال فودة إمام مسجد النور بنيوزيلندا.
ويناقش اللقاء دور الوثيقة في دعم السلم العالمي والتقريب بين الشعوب منذ توقيعها بين الإمام الأكبر د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، فضلا عن إلقاء الضوء على منهجية تفعيل مبادئ الوثيقة على أرض الواقع من خلال ما تقوم به اللجنة العليا للوثيقة من جهود في هذا الشأن.
من جانبه استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد وزير الاتصالات النيجيري، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك وتلبية احتياجات الجانب النيجيري في مجال التوعية والمواجهة الإلكترونية، للأفكار المتطرفة، والاستفادة من منهج الأزهر الوسطي في نشر المفاهيم الصحيحة بين الناس.
في بداية اللقاء عرض الأمين العام صورة إجمالية للوفد عن دور مجمع البحوث الإسلامية سواء ما يتعلق منه بالإصدارات العلمية، أم التوعية المجتمعية من خلال الاتصال المباشر مع الناس على المستوى المحلي من خلال وعاظه وواعظاته، وعلى المستوى الدولي من خلال مبعوثيه إلى دول العالم، فضلًا عن الأعمال التي تقوم بها الإدارات واللجان المختلفة للمجمع، والحملات التوعوية والجهود الدعوية لتلبية احتياجات الناس اليومية، والوقوف في مواجهة الأفكار المتطرفة والشاذة.
كما تناول اللقاء بيان جهود مصر والأزهر الشريف في دعم الطلاب الوافدين، وخاصة الطلاب الأفارقة وما يقدم لهم من عناية خاصة ورعاية علمية وتهيئة الأجواء المناسبة لهم للدراسة، والدور العالمي الذي يؤديه مبعوثو الأزهر إلى دول العالم المختلفة، وما تقوم به أكاديمية الأزهر الشريف لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى في تدريب الأئمة من جميع أنحاء العالم، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
فيما أعرب وزير الاتصالات النيجيري عن تقديره للدور المهم للأزهر الشريف في العالم كله، مؤكدًا على حاجة دول العالم إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر السلام العالمي والتسامح بين الناس من خلال منهجه الوسطي بعيدًا عن الإفراط والتفريط، ولبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية، في ظل التحديات المعاصرة التي يعيشها العالم أجمع.
ويشارك في اللقاء المقرر عقده غدًا الثلاثاء د. محمد الضويني وكيل الأزهر، الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، المستشار محمد عبد السلام أمين عام اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، الأنبا إرميا مدير المركز الثقافي القبطي الأرثوذوكسي، والدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتورة نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير الوافدين، الشيخ جمال فودة إمام مسجد النور بنيوزيلندا.
ويناقش اللقاء دور الوثيقة في دعم السلم العالمي والتقريب بين الشعوب منذ توقيعها بين الإمام الأكبر د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، فضلا عن إلقاء الضوء على منهجية تفعيل مبادئ الوثيقة على أرض الواقع من خلال ما تقوم به اللجنة العليا للوثيقة من جهود في هذا الشأن.
من جانبه استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد وزير الاتصالات النيجيري، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك وتلبية احتياجات الجانب النيجيري في مجال التوعية والمواجهة الإلكترونية، للأفكار المتطرفة، والاستفادة من منهج الأزهر الوسطي في نشر المفاهيم الصحيحة بين الناس.
في بداية اللقاء عرض الأمين العام صورة إجمالية للوفد عن دور مجمع البحوث الإسلامية سواء ما يتعلق منه بالإصدارات العلمية، أم التوعية المجتمعية من خلال الاتصال المباشر مع الناس على المستوى المحلي من خلال وعاظه وواعظاته، وعلى المستوى الدولي من خلال مبعوثيه إلى دول العالم، فضلًا عن الأعمال التي تقوم بها الإدارات واللجان المختلفة للمجمع، والحملات التوعوية والجهود الدعوية لتلبية احتياجات الناس اليومية، والوقوف في مواجهة الأفكار المتطرفة والشاذة.
كما تناول اللقاء بيان جهود مصر والأزهر الشريف في دعم الطلاب الوافدين، وخاصة الطلاب الأفارقة وما يقدم لهم من عناية خاصة ورعاية علمية وتهيئة الأجواء المناسبة لهم للدراسة، والدور العالمي الذي يؤديه مبعوثو الأزهر إلى دول العالم المختلفة، وما تقوم به أكاديمية الأزهر الشريف لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى في تدريب الأئمة من جميع أنحاء العالم، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
فيما أعرب وزير الاتصالات النيجيري عن تقديره للدور المهم للأزهر الشريف في العالم كله، مؤكدًا على حاجة دول العالم إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر السلام العالمي والتسامح بين الناس من خلال منهجه الوسطي بعيدًا عن الإفراط والتفريط، ولبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية، في ظل التحديات المعاصرة التي يعيشها العالم أجمع.