انسحاب كامل للقوات الأمريكية من الصومال قبل الموعد بيومين
اكتمل انسحاب قوات القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) من الصومال قبل يومين من موعد الذي حدده الرئيس دونالد ترامب.
وصرح المتحدث باسم أفريكوم العقيد كريستوفر كارنس، لإذاعة صوت أمريكا، بأن العمل قد اكتمل قبل يومين من الموعد النهائي المحدد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسحب القوات.
وقال كارنس إن عددا قليلا جدا من القوات الأمريكية ما زال في الصومال وفق توجيهات قرار الرئيس ترامب.
وأوضح أيضا أنه بسبب العمليات الجارية لا يذكر في الوقت الحالي الدول التي تم نشر القوات الأمريكية من الصومال فيها.
وأشار العقيد كارنس إلى أن مهمتهم الآن في المرحلة التالية من التعاون مع الجيش الصومالي، متعهدا بأن الولايات المتحدة ستواصل حملتها على حركة الشباب.
ويذكر أن عدد القوات الأمريكية في الصومال يبلغ 650-800، والتي كانت في الصومال للمساعدة في تدريب القوات الصومالية وشن عمليات محدودة ضد حركة الشباب.
وكان الرئيس ترامب قد دعا إلى انسحاب القوات الأمريكية من الصومال خلال الأشهر الماضية.
وعبر مسؤولون صوماليون عن قلقهم بشأن القرار، في وقت تسعى فيه حركة الشباب لاستغلال الفراغ الذي يخلفه انسحاب القوات الأمريكية.
وهناك مخاوف من عودة حركة الشباب بقوة بعد انسحاب القوات الامريكية وقال المسؤول الحكومي الإقليمي عبد القدير سيدي لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" إن أفراد من حركة الشباب مدججين بالسلاح هاجموا أمس الأحد قافلة عسكرية بالقرب من قرية تيهسلي، على بعد 37 كيلومترا خارج مقديشو، في وقت مبكر من اليوم الأحد.
وأضاف أن قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق انفجرت لدى مرور القافلة، بعد ذلك تعرضت القافلة لكمين من جانب مجموعة من المتمردين.
وأوضح أن سبعة جنود أصيبوا خلال الهجوم، في حين تم قتل أربعة من الإرهابيين.
وأعلنت حركة الشباب، ذات الصلة بتنظيم القاعدة، عن مسؤوليتها عن الهجوم عبر إذعة الاندلس الموالية للمتمردين، وقالت إنه تم قتل 10 جنود صوماليين على الأقل.
وقالت حركة الشباب إن الهدف الرئيسي من الهجوم كان قائد قوات داناب، وأكد سيدي أن القائد أصيب بإصابات بالغة، ولكنه مازال على قيد الحياة.
وصرح المتحدث باسم أفريكوم العقيد كريستوفر كارنس، لإذاعة صوت أمريكا، بأن العمل قد اكتمل قبل يومين من الموعد النهائي المحدد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسحب القوات.
وقال كارنس إن عددا قليلا جدا من القوات الأمريكية ما زال في الصومال وفق توجيهات قرار الرئيس ترامب.
وأوضح أيضا أنه بسبب العمليات الجارية لا يذكر في الوقت الحالي الدول التي تم نشر القوات الأمريكية من الصومال فيها.
وأشار العقيد كارنس إلى أن مهمتهم الآن في المرحلة التالية من التعاون مع الجيش الصومالي، متعهدا بأن الولايات المتحدة ستواصل حملتها على حركة الشباب.
ويذكر أن عدد القوات الأمريكية في الصومال يبلغ 650-800، والتي كانت في الصومال للمساعدة في تدريب القوات الصومالية وشن عمليات محدودة ضد حركة الشباب.
وكان الرئيس ترامب قد دعا إلى انسحاب القوات الأمريكية من الصومال خلال الأشهر الماضية.
وعبر مسؤولون صوماليون عن قلقهم بشأن القرار، في وقت تسعى فيه حركة الشباب لاستغلال الفراغ الذي يخلفه انسحاب القوات الأمريكية.
وهناك مخاوف من عودة حركة الشباب بقوة بعد انسحاب القوات الامريكية وقال المسؤول الحكومي الإقليمي عبد القدير سيدي لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" إن أفراد من حركة الشباب مدججين بالسلاح هاجموا أمس الأحد قافلة عسكرية بالقرب من قرية تيهسلي، على بعد 37 كيلومترا خارج مقديشو، في وقت مبكر من اليوم الأحد.
وأضاف أن قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق انفجرت لدى مرور القافلة، بعد ذلك تعرضت القافلة لكمين من جانب مجموعة من المتمردين.
وأوضح أن سبعة جنود أصيبوا خلال الهجوم، في حين تم قتل أربعة من الإرهابيين.
وأعلنت حركة الشباب، ذات الصلة بتنظيم القاعدة، عن مسؤوليتها عن الهجوم عبر إذعة الاندلس الموالية للمتمردين، وقالت إنه تم قتل 10 جنود صوماليين على الأقل.
وقالت حركة الشباب إن الهدف الرئيسي من الهجوم كان قائد قوات داناب، وأكد سيدي أن القائد أصيب بإصابات بالغة، ولكنه مازال على قيد الحياة.
