رئيس التحرير
عصام كامل

"خريجي الأزهر" تختتم الدورة التدريبية لطلاب الدراسات العليا

جانب من المحاضرة
جانب من المحاضرة
اختتمت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فعاليات الدورة التدريبية، التي عقدتها لـ75 طالبًا وافدًا من طلاب الدراسات العليا، من 15جنسية مختلفة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.


وناقشت الدورة عددًا من المحاور حول القضايا المختلفة، وعددًا من الموضوعات، حول "مكانة المرأة في الإسلام"، و"أصول الدعوة الإسلامية"، و"أحاديث أخطأ في فهمها المتطرفون"، و"دور الأزهر الشريف في نشر العلوم"، على يد نخبة من كبار علماء وأساتذة الأزهر الشريف.

وحضر حفل الختام الدكتور  محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، وأسامة يس، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، والدكتور عبد الدايم نصير، مستشار الإمام الأكبر - أمين عام المنظمة.




تهدف المنظمة من خلال عقد هذه الدورات، إلى صقل مهارات الطلاب في العلوم الشرعية وغيرها من العلوم المتصلة بالحياة، وذلك ضمن خطة المنظمة لدحض أفكار الإرهاب والتطرف، ونشر فكر الأزهر الوسطي، ومناهضة الغلو والتطرف.


وفي سياق متصل اختتمت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر امس الأحد  دورتها التدريبية الشرعية، لعدد خمسين إماما من أئمة أفغانستان، عبر الفيديو كونفرانس؛ لصقل خبراتهم الدعوية والفكرية والثقافية، من خلال شرحٍ وافٍ وفقا للمنهج الأزهري على يد علمائه الأجلاء. 

وألقى الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، كلمة أكد خلالها على دور المنظمة في احتضان علماء العالم الإسلامي، وأنها لا تدخر جهدا في تحقيق رسالتها، وهي ترسيخ منهج الأزهر الوسطي، من خلال أنشطتها المختلفة عبر فروعها الخارجية، فضلا عن إعدادها لبرامج تدريبية شرعية تؤهل أئمة ووعاظ العالم؛ لحمل أمانة التبليغ ونشر الدين الصحيح. 

وقال قاسم حليمي، وزير الارشاد والحج والأوقاف الأفغاني، في كلمته: إن الأزهر كان وما زال مؤسسة جعلها الله رمزا للوسطية والاعتدال، وقفت سدا منيعا أمام الدعوات والمناهج المتطرفة، يقيم الحجة على المبطلين والمغالين، كما ثمن الجهود التي تبذلها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر لعقد هذه الدورات التدريبية العلمية التي تناقش القضايا المعاصرة وتحقق رسالة الأزهر في نشر سماحة الدين.

وأكد السفير أحمد اسماعيل، سفير مصر بأفغانستان، على أهمية دور مصر الأزهر الريادي في احتضان أئمة العالم الإسلامي، وتزويدهم بالعلم النافع لتصحيح صورة الإسلام التي شوهها أصحاب الدعوات المتطرفة، مشيرا إلى أهمية هذه الدورة لأئمة أفغانستان، فهي تعكس الصلات الطيبة بمصر الأزهر، ومكانتها في قلوب الشعب الأفغاني. 

من جانبه طالب أسامة ياسين المتدربين، بأن يكونوا مصابيح الهدى لإنارة العقول، وطرح الأفكار التي تدل على سماحة الدين الحنيف الذي يدعو للسلام والتسامح والتراحم بين بني الإنسان.

وأشار الدكتور عبد الدايم نصير، أمين عام المنظمة، إلى أن هذه الدورة  تعكس الأهتمام والمسئولية المطلوبة من كافة علماء ومسئولي العالم الإسلامي؛ لتوضيح المفاهيم المغلوطة؛ بغية الوصول إلى موقف مشترك تجاه القضايا المطروحة على الساحة الدولية، وإنارة العقول التي تحاول جماعات الظلام اختطافها.
الجريدة الرسمية