رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الصحة العالمية تحذر من خطورة التوزيع غير العادل للقاح

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، من خطورة التوزيع غير العادل للقاح كورونا حول دول العالم.

يذكر أن أعلنت لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية معارضتها "حالياً" طلب شهادات تلقيح ضد فيروس كورونا المستجد كشرط لإتاحة دخول دوله أمام المسافرين الدوليين.



وقالت اللجنة في توصيات: "ما زال ثمة الكثير من الأمور الرئيسة غير المعروفة فيما يتعلق بفعالية اللقاحات على صعيد الحد من انتقال (الفيروس)، كما أنّ اللقاحات متوافرة (حالياً) بكميات محدودة"، مضيفة أنّ إثبات التلقيح لا يجب أن يستثني تدابير صحية وقائية أخرى.

ومن جهته، شدد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، على أهمية بدء حملات التلقيح في دول العالم كلّها في غضون مئة يوم.

وقال في مؤتمر صحفي في جنيف: "أريد أن أرى حملات التلقيح وقد بدأت في كل دولة في غضون الأيام المئة المقبلة حتى تتسنى حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والمعرضين لمخاطر أكبر في المقام الأول".

وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الدول الأكثر فقراً ستبدأ تلقّي أولى اللّقاحات ضدّ كوفيد-19 بين نهاية يناير الجاري ومنتصف فبراير المقبل.

وبدأت حملات تطعيم واسعة النطاق في عدد من البلدان الغنية، بينها الولايات المتحدة وكندا ودول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

وقالت مسؤولة اللقاحات في منظّمة الصحّة العالميّة كيت أوبراين: إنّ برنامج "كوفاكس" أبرم اتّفاقات لشراء ملياري لقاح، على أن تبدأ أولى الجرعات في الوصول خلال الأسابيع المقبلة.

ويهدف برنامج "كوفاكس" الدولي الذي أطلقته منظّمة الصحّة العالميّة بدعم من "التحالف من أجل اللقاحات"، إلى المساعدة في ضمان الحصول العادل على اللقاحات ضدّ كوفيد-19.

ويسعى "كوفاكس" إلى تقديم جرعات كافية لتحصين 20 في المئة من السكّان في كلّ البلدان المشاركة فيه بحلول نهاية العام.

ورداً على سؤال بشأن الموعد المرتقب لبدء استفادة الدول الإفريقيّة المنخفضة الدّخل من هذه اللقاحات، قالت أوبراين خلال مناظرة نظمتها منظّمة الصحّة العالميّة على الإنترنت: إنّ برنامج كوفاكس قادر على تأمين "أكثر من ملياري جرعة من اللقاحات".

وأضافت: "سنبدأ في تقديم هذه اللقاحات على الأرجح في نهاية يناير أو بالتأكيد في أوائل أو منتصف فبراير".
Advertisements
الجريدة الرسمية