ما الفرق بين الذكر والدعاء؟
هناك حلقات تقام من اجل الذكر وتضم حلقات الذكر اطلاق الادعية وعندما يتمنى المؤمن شيئا فإنه يتوجه الى الله بالدعاء لتحقيق مايتمناه فما الفرق بين الذكر والدعاء؟ وأجاب الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الازهر الاسبق ــ رحمه الله ـــ فقال:
ان الذكر باعتباره وسيلة القرب من الله هو دائما دعاء،والدعاء وهو تضرع وخضوع لله تعالى هو دائما ذكر وليس بينهما فرق الا فى اللون والشكل .
ووردت الآثاربما نقول :فقد ورد فى الاحاديث الشريفة ان الله تعالى يقول "من شغله القران وذكرى عن مسألتى أعطيته أفضل ما أعطى السائلين " وورد فى القران الكريم عن سيدنا يونس انه حينما التقمه الحوت نجاه تسبيحه ، فلولا انه كان من المسبحين للبث فى بطنه الى يوم يبعثون).
راحة النفس
وفى سورة القلم "نون" يندم اصحاب الجنة "الحديقة" التى طاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم ، على انهم لم يكونوا من المسبحين وخاطبهم اوسطهم قائلا:"ألم أقل لكم لولا تسبحون " .
أدعية لراحة النفس والسكينة مع بداية اليوم.. لا تفوتك
اما الاستغفار فهو ذكر لا يتضمن دعاء لفظيا ولكن الثمرات المترتبة عليه هائلة نفيسة يقول تعالى :( استغفروا ربكم إنه كان غفارا ،يرسل علييكم مدرارا ، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ، ويجعل لكم انهارا ) .
ثمار الاستغفار
ويقول تعالى :( استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة الى قوتكم )فمن ثمار الاستغفار زيادة القوة .
ولقد حدث فى مصر ان احد الاثرياء الصالحين لم يجد سبيلا لرى ارضه وكاد الزرع يصبح حطاما فجلس الرجل وسط مزرعته الفسيحة وقال :اللهم إنك قلت وقولك الحق :استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماءعليكم مدرارا وها أنا ذا يارب استغفرك راجيا انتفيض علينا من رحمتك .
ثم أخذ فى الاسغفار ومضت ساعات وهو فى ثقة بموعود الله تعالى وإذا بالسماء تتلبد بالغيوم وإذا بالمطر ينزل فياضا مدرارا .ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب .
ألم يقل رسول الله :أفضل الدعاء الحمد لله ، والحمد لله أليست ذكرا .كما ان الاكثار من التوبة دعاء وذكر ، ويترتب على الاكثار منه مايقوله الله تعالى (إن الله يحب التوابين ) ..واذا كانت التوبة ذكرا أو دعاء فإن التقوى دعاء نفيس ..الا ترى مايقوله الله تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا من كل هم وضيق وازمة بسبب تقواه ويرزقه الله من حيث لا يدرى ولا يدرى .
ان الذكر باعتباره وسيلة القرب من الله هو دائما دعاء،والدعاء وهو تضرع وخضوع لله تعالى هو دائما ذكر وليس بينهما فرق الا فى اللون والشكل .
ووردت الآثاربما نقول :فقد ورد فى الاحاديث الشريفة ان الله تعالى يقول "من شغله القران وذكرى عن مسألتى أعطيته أفضل ما أعطى السائلين " وورد فى القران الكريم عن سيدنا يونس انه حينما التقمه الحوت نجاه تسبيحه ، فلولا انه كان من المسبحين للبث فى بطنه الى يوم يبعثون).
راحة النفس
وفى سورة القلم "نون" يندم اصحاب الجنة "الحديقة" التى طاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم ، على انهم لم يكونوا من المسبحين وخاطبهم اوسطهم قائلا:"ألم أقل لكم لولا تسبحون " .
أدعية لراحة النفس والسكينة مع بداية اليوم.. لا تفوتك
اما الاستغفار فهو ذكر لا يتضمن دعاء لفظيا ولكن الثمرات المترتبة عليه هائلة نفيسة يقول تعالى :( استغفروا ربكم إنه كان غفارا ،يرسل علييكم مدرارا ، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ، ويجعل لكم انهارا ) .
ثمار الاستغفار
ويقول تعالى :( استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة الى قوتكم )فمن ثمار الاستغفار زيادة القوة .
ولقد حدث فى مصر ان احد الاثرياء الصالحين لم يجد سبيلا لرى ارضه وكاد الزرع يصبح حطاما فجلس الرجل وسط مزرعته الفسيحة وقال :اللهم إنك قلت وقولك الحق :استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماءعليكم مدرارا وها أنا ذا يارب استغفرك راجيا انتفيض علينا من رحمتك .
ثم أخذ فى الاسغفار ومضت ساعات وهو فى ثقة بموعود الله تعالى وإذا بالسماء تتلبد بالغيوم وإذا بالمطر ينزل فياضا مدرارا .ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب .
ألم يقل رسول الله :أفضل الدعاء الحمد لله ، والحمد لله أليست ذكرا .كما ان الاكثار من التوبة دعاء وذكر ، ويترتب على الاكثار منه مايقوله الله تعالى (إن الله يحب التوابين ) ..واذا كانت التوبة ذكرا أو دعاء فإن التقوى دعاء نفيس ..الا ترى مايقوله الله تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا من كل هم وضيق وازمة بسبب تقواه ويرزقه الله من حيث لا يدرى ولا يدرى .