د. ياسمينا شاهين تكتب: دنيا الجنون
لا يمكن أن ينمو
الصواب في دنيا الجنون..
وقليلا ما ينتج فكر صائب من نفس مليئة بالشجون..
وكيف لروح خلقها الله نقية أن تقبل العيش بكل وجه ولون ؟!
وكيف لها أن تستريح في نهاية اليوم لكي تغمض لها العيون ؟!
تمر على الإنسان السنون والسنون..
يتحدى كل ما يواجه بإرادته أو حتى بدون..
يسير وسط زحام الحياة واثقا بأنه مطحون !
ويعيش في وسط أعبائه موقنا بأنه مسجون..
ترى هل بهذا القرار أنت سعيد أم محزون ؟!
هل شعرت في تلك اللحظة بأن أسلوبك ربما ساهم في التجديد، أم حياتك مليئة بالسكون ؟؟
أخبرني بالتحديد، هل تؤمن بقوى هذا الكون ؟؟
هل تسمح لروحك أن تبدع أم تحرمها من ضياء الفنون ؟
كم لونت قصص حياتك من غصون ؟
كم ساهمت في أن يعيش من حولك بفكر موزون ؟
كم شكرت من حولك.. وكنت لهم من قلبك ممنون ؟
كم تحملت بطش وقسوة كل فرعون كذبه ملعون ؟!
كم تحملت تحديات قلب جعلته يتوجع ويهون ؟
كم صارعت، لتحافظ على كتاب حياتك مصون ؟
نحن جميعا نؤمن بأن الدنيا قانون..
ولا يوجد بها ما هو مضمون..
وما هو مضمون لغيرك قد لا يلائمك..
ولكل أفكار ومعتقدات ومخزون
فالله منحك عقلا كي ترفض الخطأ لا لتقبله..
فلك نفس سيحاسبها الله على كل فعل..
ولك تاريخ سيشهد عليك كما شهد من ذي قبل..
لذا، واجه عالمك بشجاعة قبل فوات الأوان..
ارسم دنياك ولونها بأجمل الألوان..
ادع ربك بصدق وقت سماع الأذان..
أن يرزقك الحكمة المتوجة بالأمن والأمان..
اترك لك بصمة طيبة في كل مكان..
لا تستسلم لقاعدة قد فات الأوان..
و كيف يفوت الأوان على إنسان سيطر على عقله مفتاح الحكمة لطريق البيان؟!
تذكر أن تحمد الله دوما على نعمة النسيان..
فتلك الهبة بعد الله تداوي قلب كل حيران..
لا تبت ظالما، فالدنيا دوار.. وكما تدين تدان..
فلا يمكن أن ينمو الصواب في دنيا بلا ميزان..
وقليلا ما ينتج فكر صائب من نفس مليئة بالشجون..
وكيف لروح خلقها الله نقية أن تقبل العيش بكل وجه ولون ؟!
وكيف لها أن تستريح في نهاية اليوم لكي تغمض لها العيون ؟!
تمر على الإنسان السنون والسنون..
يتحدى كل ما يواجه بإرادته أو حتى بدون..
يسير وسط زحام الحياة واثقا بأنه مطحون !
ويعيش في وسط أعبائه موقنا بأنه مسجون..
ترى هل بهذا القرار أنت سعيد أم محزون ؟!
هل شعرت في تلك اللحظة بأن أسلوبك ربما ساهم في التجديد، أم حياتك مليئة بالسكون ؟؟
أخبرني بالتحديد، هل تؤمن بقوى هذا الكون ؟؟
هل تسمح لروحك أن تبدع أم تحرمها من ضياء الفنون ؟
كم لونت قصص حياتك من غصون ؟
كم ساهمت في أن يعيش من حولك بفكر موزون ؟
كم شكرت من حولك.. وكنت لهم من قلبك ممنون ؟
كم تحملت بطش وقسوة كل فرعون كذبه ملعون ؟!
كم تحملت تحديات قلب جعلته يتوجع ويهون ؟
كم صارعت، لتحافظ على كتاب حياتك مصون ؟
نحن جميعا نؤمن بأن الدنيا قانون..
ولا يوجد بها ما هو مضمون..
وما هو مضمون لغيرك قد لا يلائمك..
ولكل أفكار ومعتقدات ومخزون
فالله منحك عقلا كي ترفض الخطأ لا لتقبله..
فلك نفس سيحاسبها الله على كل فعل..
ولك تاريخ سيشهد عليك كما شهد من ذي قبل..
لذا، واجه عالمك بشجاعة قبل فوات الأوان..
ارسم دنياك ولونها بأجمل الألوان..
ادع ربك بصدق وقت سماع الأذان..
أن يرزقك الحكمة المتوجة بالأمن والأمان..
اترك لك بصمة طيبة في كل مكان..
لا تستسلم لقاعدة قد فات الأوان..
و كيف يفوت الأوان على إنسان سيطر على عقله مفتاح الحكمة لطريق البيان؟!
تذكر أن تحمد الله دوما على نعمة النسيان..
فتلك الهبة بعد الله تداوي قلب كل حيران..
لا تبت ظالما، فالدنيا دوار.. وكما تدين تدان..
فلا يمكن أن ينمو الصواب في دنيا بلا ميزان..