كوريا الشمالية تعقد جلسة برلمانية في غياب كيم
عقدت كوريا الشمالية جلسة برلمانية بهدف مناقشة شؤون العاملين وميزاني الدولة وقضايا أخرى، وذلك بغياب الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون.
وحسب وكالة "يونهاب"، فإن متابعة للقرارات التي صدرت عن مؤتمر الحزب الحاكم الأخير، حيث قرر المجلس بالإجماع، تنفيذ خطته الاقتصادية الخمسية التي تم طرحها في المؤتمر، والتعديل التنظيمي لها، وأجاز ميزانية الدولة لهذا العام.
كذلك تم إجراء تعديل وزاري كبير لأعضاء مجلس الوزراء المسؤولين عن الشؤون الاقتصادية، إذ تم تعيين ستة من نواب رئيس الوزراء، كيم دوك هون، الثمانية حديثا، بما في ذلك بارك جونج جون، وجون هيون تشول، كما تم تعيين بارك رئيسا للجنة تخطيط الدولة.
من جانبه، أشار رئيس الوزراء الكوري الشمالي، كيم دوك هون، الذي قدم تقريرا عن خطته الاقتصادية الخمسية السابقة في الجلسة، إلى أنه تم رصد "أخطاء فادحة"، لافتا إلى أن البلاد تواجه "مهام ثقيلة لتنفيذ الخطة الخمسية للتنمية الاقتصادية الوطنية دون قيد أو شرط".
جدير بالذكر أنه تم عقد اجتماع مجلس الشعب الأعلى في كوريا الشمالية، بعد أقل من أسبوع من اختتام بيونج يانج مؤتمر حزب العمال الحاكم، الذي استمر ثمانية أيام.
ومن المتوقع أن يتم تعيين جو يونج-وون، وهو مسؤول كبير في الحزب، وشوهد وهو يرافق الزعيم الكوري الشمالي خلال رحلاته الميدانية، عضوا في لجنة شؤون الدولة، وهو منصب يشغله 5 أشخاص فقط في كوريا الشمالية، من بينهم كيم جونج أون.
ويعتقد أن "جو" قد أصبح الرجل الثالث في البلاد في مؤتمر الحزب الأخير.
كما تحظى أخت زعيم كوريا الشمالية يو جونج باهتمام عالمي أيضا، حيث يبدو أنه تم تخفيض رتبتها إلى "نائبة مدير"، بعد أن كانت "نائبة أولى"، ولم يتم إدراجها أيضا كعضو أو عضو بديلة في المكتب السياسي للحزب.
ويتوجه الاهتمام أيضا إلى ما إذا كانت النائبة الأولى لوزير الخارجية "تشوي سون-هي"، وهي العضو الوحيدة في لجنة شؤون الدولة، ستحتفظ بمنصبها أم لا.
يشار إلى أن مجلس الشعب الأعلى يعد أعلى هيئة للسلطة بموجب الدستور في كوريا الشمالية، لكنه يكتفي بالمصادقة الصورية على قرارات الحزب الحاكم.
وحسب وكالة "يونهاب"، فإن متابعة للقرارات التي صدرت عن مؤتمر الحزب الحاكم الأخير، حيث قرر المجلس بالإجماع، تنفيذ خطته الاقتصادية الخمسية التي تم طرحها في المؤتمر، والتعديل التنظيمي لها، وأجاز ميزانية الدولة لهذا العام.
كذلك تم إجراء تعديل وزاري كبير لأعضاء مجلس الوزراء المسؤولين عن الشؤون الاقتصادية، إذ تم تعيين ستة من نواب رئيس الوزراء، كيم دوك هون، الثمانية حديثا، بما في ذلك بارك جونج جون، وجون هيون تشول، كما تم تعيين بارك رئيسا للجنة تخطيط الدولة.
من جانبه، أشار رئيس الوزراء الكوري الشمالي، كيم دوك هون، الذي قدم تقريرا عن خطته الاقتصادية الخمسية السابقة في الجلسة، إلى أنه تم رصد "أخطاء فادحة"، لافتا إلى أن البلاد تواجه "مهام ثقيلة لتنفيذ الخطة الخمسية للتنمية الاقتصادية الوطنية دون قيد أو شرط".
جدير بالذكر أنه تم عقد اجتماع مجلس الشعب الأعلى في كوريا الشمالية، بعد أقل من أسبوع من اختتام بيونج يانج مؤتمر حزب العمال الحاكم، الذي استمر ثمانية أيام.
ومن المتوقع أن يتم تعيين جو يونج-وون، وهو مسؤول كبير في الحزب، وشوهد وهو يرافق الزعيم الكوري الشمالي خلال رحلاته الميدانية، عضوا في لجنة شؤون الدولة، وهو منصب يشغله 5 أشخاص فقط في كوريا الشمالية، من بينهم كيم جونج أون.
ويعتقد أن "جو" قد أصبح الرجل الثالث في البلاد في مؤتمر الحزب الأخير.
كما تحظى أخت زعيم كوريا الشمالية يو جونج باهتمام عالمي أيضا، حيث يبدو أنه تم تخفيض رتبتها إلى "نائبة مدير"، بعد أن كانت "نائبة أولى"، ولم يتم إدراجها أيضا كعضو أو عضو بديلة في المكتب السياسي للحزب.
ويتوجه الاهتمام أيضا إلى ما إذا كانت النائبة الأولى لوزير الخارجية "تشوي سون-هي"، وهي العضو الوحيدة في لجنة شؤون الدولة، ستحتفظ بمنصبها أم لا.
يشار إلى أن مجلس الشعب الأعلى يعد أعلى هيئة للسلطة بموجب الدستور في كوريا الشمالية، لكنه يكتفي بالمصادقة الصورية على قرارات الحزب الحاكم.
