رفضًا للتطبيع.. سودانيون يحرقون علم إسرائيل في الخرطوم | فيديو
أحرق عشرات المتظاهرين السودانيين، أمس الأحد، العلم الإسرائيلي بوسط الخرطوم رفضًا للتطبيع مع إسرائيل.
وجاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها "القوى الشعبية لمقاومة التطبيع"، أمام مقر مجلس الوزراء بالخرطوم رفضًا "لاتفاقيات أبراهام".
وبحسب وكالة «فرانس برس» الإخبارية، قال المحتجون: إنهم يمثلون "القوى الشعبية لمقاومة التطبيع"، وحملوا لافتات كُتب عليها "التطبيع خيانة" و"التطبيع جريمة" و"التطبيع ابتزاز أمريكي مقابل الخضوع للأمريكان".
والسبت، شارك السودان ولأول مرة بدعوة أمريكية مباشرة في اجتماع افتراضي دعت له وزارة الطاقة الأمريكية شمل دولًا عربية وأفريقية وخليجية وإسرائيل.
وأشار وزير الطاقة والتعدين السوداني المكلف، خيري عبد الرحمن، عبر بيان، إلى أن الاجتماع ضم وزراء الطاقة المصري والبحريني والمغربي، بالإضافة إلى وزير الطاقة الإماراتي، ووزير الطاقة الأمريكي، اللذين قادا المبادرة لهذا الاجتماع، كما أطلقا عليها "المبادرة الإبراهيمية للطاقة في الإقليم الاقتصادي المعروف بـ MENA (الشرق الأوسط وشمال افريقيا)".
وأعرب وزير الطاقة السوداني عن شكره للوزير الأمريكي على إشراك السودان، ولأول مرة بدعوة أمريكية مباشرة، في هذا الاجتماع، لافتا إلى أن ذلك يعتبر "تحولا عظيما"، و"يخدم السودان"، و"يؤكد عودته إلى العالم الحر من مدخل الطاقة"، حيث وصف مشاركة السودان في هذا الاجتماع بـ"الإستثنائية".
كما عبر خيري عبد الرحمن عن ترحيبه بمبادرة الربط الكهربائي الإقليمي، بـ"التركيز على تجويد الربط القائم مع الشقيقة مصر وإثيوبيا، وفرص زيادة ذلك مستقبلا".
واستعرض عبد الرحمن مشاريع الربط الكهربائي التي أعدها السودان، داعيا واشنطن ودول الخليج إلى الاستثمار فيها، ودعمها، باعتبارها "الحل السريع الذي يخدم السودان بتغطية العجز الكبير في الكهرباء"، مشيرا إلى أن ذلك "سيساعد في تغطية الفترة التي سيحتاجها السودان ليتم إنشاء محطات توليد جديدة، وأنها ستكون حلقة جيدة لربط الشبكة الأفريقية بالشبكة العربية، ومن ثم الدولية".
وأوضح الوزير السوداني أنه كشف للاجتماع بالتفصيل عن "تركيز السودان على مشاريع الطاقات المتجددة"، "ذاكرا اكتمال الدراسات التي أكدت توفر حوالي "2 جيجاوات من الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى 1.6 جيجاوات من طاقة الرياح".
وفي أكتوبر 2020، اتفقت إسرائيل والسودان على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية، ليصبح السودان ثالث بلد عربي يقيم علاقات مع إسرائيل خلال شهرين.
وجاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها "القوى الشعبية لمقاومة التطبيع"، أمام مقر مجلس الوزراء بالخرطوم رفضًا "لاتفاقيات أبراهام".
وبحسب وكالة «فرانس برس» الإخبارية، قال المحتجون: إنهم يمثلون "القوى الشعبية لمقاومة التطبيع"، وحملوا لافتات كُتب عليها "التطبيع خيانة" و"التطبيع جريمة" و"التطبيع ابتزاز أمريكي مقابل الخضوع للأمريكان".
والسبت، شارك السودان ولأول مرة بدعوة أمريكية مباشرة في اجتماع افتراضي دعت له وزارة الطاقة الأمريكية شمل دولًا عربية وأفريقية وخليجية وإسرائيل.
وأشار وزير الطاقة والتعدين السوداني المكلف، خيري عبد الرحمن، عبر بيان، إلى أن الاجتماع ضم وزراء الطاقة المصري والبحريني والمغربي، بالإضافة إلى وزير الطاقة الإماراتي، ووزير الطاقة الأمريكي، اللذين قادا المبادرة لهذا الاجتماع، كما أطلقا عليها "المبادرة الإبراهيمية للطاقة في الإقليم الاقتصادي المعروف بـ MENA (الشرق الأوسط وشمال افريقيا)".
عشرات المحتجين #السودانيين يحرقون علم #إسرائيل أمام مقر مجلس الوزراء السوداني في وسط العاصمة #الخرطوم احتجاجاً على توقيع اتفاق التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب pic.twitter.com/NrpzDM0Vxa— جريدة 25 فبراير (@25FebNews) January 17, 2021
وأعرب وزير الطاقة السوداني عن شكره للوزير الأمريكي على إشراك السودان، ولأول مرة بدعوة أمريكية مباشرة، في هذا الاجتماع، لافتا إلى أن ذلك يعتبر "تحولا عظيما"، و"يخدم السودان"، و"يؤكد عودته إلى العالم الحر من مدخل الطاقة"، حيث وصف مشاركة السودان في هذا الاجتماع بـ"الإستثنائية".
كما عبر خيري عبد الرحمن عن ترحيبه بمبادرة الربط الكهربائي الإقليمي، بـ"التركيز على تجويد الربط القائم مع الشقيقة مصر وإثيوبيا، وفرص زيادة ذلك مستقبلا".
واستعرض عبد الرحمن مشاريع الربط الكهربائي التي أعدها السودان، داعيا واشنطن ودول الخليج إلى الاستثمار فيها، ودعمها، باعتبارها "الحل السريع الذي يخدم السودان بتغطية العجز الكبير في الكهرباء"، مشيرا إلى أن ذلك "سيساعد في تغطية الفترة التي سيحتاجها السودان ليتم إنشاء محطات توليد جديدة، وأنها ستكون حلقة جيدة لربط الشبكة الأفريقية بالشبكة العربية، ومن ثم الدولية".
وأوضح الوزير السوداني أنه كشف للاجتماع بالتفصيل عن "تركيز السودان على مشاريع الطاقات المتجددة"، "ذاكرا اكتمال الدراسات التي أكدت توفر حوالي "2 جيجاوات من الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى 1.6 جيجاوات من طاقة الرياح".
وفي أكتوبر 2020، اتفقت إسرائيل والسودان على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية، ليصبح السودان ثالث بلد عربي يقيم علاقات مع إسرائيل خلال شهرين.