تعرف على المسئولية القانونية للمستشفى حال انتحار مريض كورونا
أثارت حالات انتحار مرضى كورونا بالقفز من داخل المستشفيات عقب مرورهم بحالى نفسية واكتئاب بسبب إصابته بالفيروس، التى شهدتها مستشفى حلوان العام وأخرى بمستشفي ميت غمر المركزي بالدقهلية، وآخرها بحميات أشمون بالمنوفية تساؤلات كثيرة حول توجيه اتهامات للمستشفى بالاهمال، يوضح الخبير القانونى عصام أبو العلا المحامى بالنقض عقوبة المستشفى فى حالة انتحار مريض كورونا.
قال أبو العلا، إنه من المسلم به في كافة المستشفيات سواء كانت عامة او خاصة ان القائمين على الامن بها منوط بهم الحفاظ على المرضي الذي يتم علاجهم بالمستشفي التي يتولون مسئولية الامن بها، وقد تكررت حوادث انتحار ثلاثة من مصابي كورونا وكل منهما بمستشفي تختلف عن الأخرى بل في مكانين متباعدين، وخشية من أن تتحول تلك الوقائع الفريدة الي ظاهرة لا يمكن السيطرة عليها مستقبلا.
وأضاف الخبير القانونى، أن المسئولين عن الأمن بالمستشفى يعدون مسئولين مسئولية ادارية لا ترقي الى مرتبة المسئولية الجنائية عن اهمالهم وتقاعسهم عن حماية المرضي خاصة اولئك الذي قد يصيبهم اليأس من العلاج لما هو محيط به من اخبار عن المصابين بذلك المرض ، فيقدم المريض على التخلص من حياته يأسا من العلاج وهو امر لا يقره الشرع او القانون، كما أن المسؤلية تكون بالدرجة الاولى على المدير الادارى للمستشفى حيث انه المنوط به كافة ما هو متعلق بالتنظيم وحفظ الامن وكذا مراجعة اوجة الكسور بالنسبة لغرف الرعاية والاطمئنان على عدم وجود منافذ يمكن من خلالها المريض ان يلقي بنفسة يأسا من العلاج.
وأكد أبوالعلا، أنه يجب على المسئولين الاداريين ومرؤوسيهم متابعة مثل هؤلاء المرضي ، والا وجب سؤالهم وتوجيه تهمة الاهمال لهم مما ترتب عليها انتحار انسان كان يجب عليه حمايته حتي من نفسه فالظروف النفسية التي يمر بها هذا المريض ليست هينة.
وناشد أبو العلا، المشرع ان يتدخل لجعل عقوبة جنائية على المسئول عن انضباط وأمن المستشفي حال حدوث وقائع مشابهة لإن الغرض من العقوبة ليس العقوبة في حد ذاتها بل الوقاية من تكرار هذه الوقائع التي تؤدي بشكل مباشر الى فقدان شخص لحياته في لحظة لم يكن مدركا فيها ما يفعله ومن ثم وجب حمايته بقانون لا يكتفي بالمسئولية عن الاهمال التي لا يترتب عليها سوي خصم أيام معدودة من المرتب او على اقصي تقدير لفت النظر وتأخير الترقية.
وأضاف الخبير القانونى، أنه بيناشد المستشفيات ان يكون بكل مستشفي طبيب نفسي يؤهل المريض الذي ينتابه شعور اليأس والاحباط الى تقبل العلاج وصولا به الى حالة الاستقرار النفسي بما لا ىيسمح بتكرار مثل هذه الواقعة مرة اخري.
مساء أمس الأحد أقدم أحد المُصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19" داخل حميات أشمون على الانتحار بإلقاء نفسه من الطابق الثاني "أول علوي" ليسقط جثة هامدة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة.
وفى صباح أمس أقدم عامل على الانتحار بإلقاء نفسه من الطابق الرابع بمستشفى حلوان العام، بعد إثبات إيجابية إصابته بفيروس كورونا.
ويوم السبت الماضى أقدم مسن مصاب بفيروس كورونا علي الإنتحار بإلقاء نفسه من نافذة غرفة العزل المحجوز بها بمستشفي ميت غمر وذلك لمروره بأزمة نفسية نتيحة إصابته بالفيروس.
قال أبو العلا، إنه من المسلم به في كافة المستشفيات سواء كانت عامة او خاصة ان القائمين على الامن بها منوط بهم الحفاظ على المرضي الذي يتم علاجهم بالمستشفي التي يتولون مسئولية الامن بها، وقد تكررت حوادث انتحار ثلاثة من مصابي كورونا وكل منهما بمستشفي تختلف عن الأخرى بل في مكانين متباعدين، وخشية من أن تتحول تلك الوقائع الفريدة الي ظاهرة لا يمكن السيطرة عليها مستقبلا.
وأضاف الخبير القانونى، أن المسئولين عن الأمن بالمستشفى يعدون مسئولين مسئولية ادارية لا ترقي الى مرتبة المسئولية الجنائية عن اهمالهم وتقاعسهم عن حماية المرضي خاصة اولئك الذي قد يصيبهم اليأس من العلاج لما هو محيط به من اخبار عن المصابين بذلك المرض ، فيقدم المريض على التخلص من حياته يأسا من العلاج وهو امر لا يقره الشرع او القانون، كما أن المسؤلية تكون بالدرجة الاولى على المدير الادارى للمستشفى حيث انه المنوط به كافة ما هو متعلق بالتنظيم وحفظ الامن وكذا مراجعة اوجة الكسور بالنسبة لغرف الرعاية والاطمئنان على عدم وجود منافذ يمكن من خلالها المريض ان يلقي بنفسة يأسا من العلاج.
وأكد أبوالعلا، أنه يجب على المسئولين الاداريين ومرؤوسيهم متابعة مثل هؤلاء المرضي ، والا وجب سؤالهم وتوجيه تهمة الاهمال لهم مما ترتب عليها انتحار انسان كان يجب عليه حمايته حتي من نفسه فالظروف النفسية التي يمر بها هذا المريض ليست هينة.
وناشد أبو العلا، المشرع ان يتدخل لجعل عقوبة جنائية على المسئول عن انضباط وأمن المستشفي حال حدوث وقائع مشابهة لإن الغرض من العقوبة ليس العقوبة في حد ذاتها بل الوقاية من تكرار هذه الوقائع التي تؤدي بشكل مباشر الى فقدان شخص لحياته في لحظة لم يكن مدركا فيها ما يفعله ومن ثم وجب حمايته بقانون لا يكتفي بالمسئولية عن الاهمال التي لا يترتب عليها سوي خصم أيام معدودة من المرتب او على اقصي تقدير لفت النظر وتأخير الترقية.
وأضاف الخبير القانونى، أنه بيناشد المستشفيات ان يكون بكل مستشفي طبيب نفسي يؤهل المريض الذي ينتابه شعور اليأس والاحباط الى تقبل العلاج وصولا به الى حالة الاستقرار النفسي بما لا ىيسمح بتكرار مثل هذه الواقعة مرة اخري.
مساء أمس الأحد أقدم أحد المُصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19" داخل حميات أشمون على الانتحار بإلقاء نفسه من الطابق الثاني "أول علوي" ليسقط جثة هامدة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة.
وفى صباح أمس أقدم عامل على الانتحار بإلقاء نفسه من الطابق الرابع بمستشفى حلوان العام، بعد إثبات إيجابية إصابته بفيروس كورونا.
ويوم السبت الماضى أقدم مسن مصاب بفيروس كورونا علي الإنتحار بإلقاء نفسه من نافذة غرفة العزل المحجوز بها بمستشفي ميت غمر وذلك لمروره بأزمة نفسية نتيحة إصابته بالفيروس.