هل يتسبب إدراج حسم على لائحة الإرهاب الأمريكية في تضييق الخناق على الإخوان ؟
تعرضت جماعة الإخوان الإرهابية لضربة عنيفة من إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته "دونالد ترامب"، بعد إقدام وزارة الخارجية على إدراج حركة «حسم» التابعة للجماعة على لائحة الإرهاب.
خطورة القرار على الجماعة، في إصرار إدارة ترامب قبل مغادرتها البيت الأبيض على فضح الإخوان ككيان، ما يضيق الخناق عليها من جديد ويعيدها إلى دائرة الضوء، بعد أن حاولت خلال السنوات الماضية استثمار ملايين الدولارات في إعادة بناء صورة ذهنية لها في الغرب ولاسيما الولايات المتحدة الأمريكية.
ماذا حدث ؟
وزارة الخارجية الأمريكية أدرجت قبل أيام حركة حسم ــ الذراع العسكري للجماعة ــ واثنين من قادتها على لائحة الإرهاب، بحسب بيان جرى نشره على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية.
جاء ذلك استنادا للمادة 219 من قانون الهجرة والجنسية، وبحسب البيان، الإدراج الحالي هو الثاني لحركة حسم ككيان إرهابي دولي، أما الأول فكان أمرًا تنفيذيًا حمل رقم 13224، وصادر في يناير من عام 2018، بعد أن تبين للإدارة الأمريكية، أن الجناح العسكري للجماعة، أصبح يشكل حالة داعشية خطرة، ولكن على الطراز الإخواني.
في مصر، أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب بإدراج أمريكا لحركة "حسم" رسميًا على قوائم المنظمات الإرهابية الأجنبية.
أكد النائب أنها بمثابة صفعة قوية على وجه جماعة الاخوان وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات الارهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة، على حد وصفه
"أباظة " أوضح أن التصنيف الأمريكى، دليل قاطع على أن الإخوان جماعة لا تعرف إلا لغة الإرهاب والعنف وسفك دماء الأبرياء، مطالبا جميع دول العالم بإدراج جميع الأذرع والتنظيمات التابعة للإخوان مثل حسم ولواء الثورة وداعش والجهاد وغيرها على لوائح الإرهاب باعتبارها أذرع دموية شريرة، حتى يتخلص العالم من سمومها وإرهابها.