الداخلية التونسية: قواتنا تصدت لمحاولات تخريب بمناطق مختلفة
نجحت قوات الأمن التونسية أمس السبت، بالتصدي لمحاولات تخريب ونهب الممتلكات العامة والخاصة في عدد من المناطق، حسبما صرح الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية خالد لحيوني.
وأضاف الناطق الرسمي أن ''حسن التدخل الأمني'' أسهم في عودة الهدوء إلى هذه المناطق بعد ساعات من المواجهات، موضحا أن "الوحدات الأمنية بمختلف اختصاصاتها نجحت ليل أمس في التصدي لمحاولات تخريب ونهب الممتلكات العامة والخاصة في عدد من مناطق البلاد من قبل مجموعات من الأشخاص لا تتجاوز أعمارهم 25 عاما''.
ولفت إلى أن العديد من الموقوفين على خلفية أعمال الشغب والمواجهات مع قوات الأمن في عدد من جهات البلاد ليلة أمس هم قصر.
وشهدت عدة مدن، من بينها أحياء بالعاصمة، مساء أمس مواجهات بين عدد من الشبان وقوات الأمن التي استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وأوقفت قوات الأمن إثر ذلك العشرات من الشبان في ولايات تونس ومنوبة وسوسة والمنستير والقيروان.
وكان شهود عيان ووسائل إعلام محلية ذكرت أن مواجهات ليلية عنيفة بين الشرطة وشبان اندلعت في ست مدن تونسية على الأقل من بينها العاصمة تونس ومدينة سوسة الساحلية وسط سخط على الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب.
تأتي المواجهات العنيفة مع إحياء تونس الذكرى العاشرة للثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي احتجاجا على الفقر وتفشي البطالة وفجرت انتفاضات الربيع العربي.
والاحتجاجات اختبار حقيقي لحكومة هشام المشيشي الذي قرر السبت إجراء تعديل وزاري واسع وزارة شمل عدة وزارات من بينها الداخلية والعدل والطاقة.
وقال شهود في سوسة إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز لتفريق مئات المحتجين الذين أغلقوا الطرقات وأحرقوا الإطارات.
وقالت مصادر أمنية إن شبانا اقتحموا محلات تجارية وسرقوا محتوياتها. وجرت مواجهات في مدينة القلعة الكبرى المحاذية لسوسة أيضا.
كما اندلعت احتجاجات عنيفة في عدة مناطق بالعاصمة من بينها حي التضامن والملاسين وفوشانة والسيجومي.
وشهدت الكاف وبنزرت وسليانة شمالي البلاد احتجاجات وأعمال شغب.
وأضاف الناطق الرسمي أن ''حسن التدخل الأمني'' أسهم في عودة الهدوء إلى هذه المناطق بعد ساعات من المواجهات، موضحا أن "الوحدات الأمنية بمختلف اختصاصاتها نجحت ليل أمس في التصدي لمحاولات تخريب ونهب الممتلكات العامة والخاصة في عدد من مناطق البلاد من قبل مجموعات من الأشخاص لا تتجاوز أعمارهم 25 عاما''.
ولفت إلى أن العديد من الموقوفين على خلفية أعمال الشغب والمواجهات مع قوات الأمن في عدد من جهات البلاد ليلة أمس هم قصر.
وشهدت عدة مدن، من بينها أحياء بالعاصمة، مساء أمس مواجهات بين عدد من الشبان وقوات الأمن التي استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وأوقفت قوات الأمن إثر ذلك العشرات من الشبان في ولايات تونس ومنوبة وسوسة والمنستير والقيروان.
وكان شهود عيان ووسائل إعلام محلية ذكرت أن مواجهات ليلية عنيفة بين الشرطة وشبان اندلعت في ست مدن تونسية على الأقل من بينها العاصمة تونس ومدينة سوسة الساحلية وسط سخط على الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب.
تأتي المواجهات العنيفة مع إحياء تونس الذكرى العاشرة للثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي احتجاجا على الفقر وتفشي البطالة وفجرت انتفاضات الربيع العربي.
والاحتجاجات اختبار حقيقي لحكومة هشام المشيشي الذي قرر السبت إجراء تعديل وزاري واسع وزارة شمل عدة وزارات من بينها الداخلية والعدل والطاقة.
وقال شهود في سوسة إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز لتفريق مئات المحتجين الذين أغلقوا الطرقات وأحرقوا الإطارات.
وقالت مصادر أمنية إن شبانا اقتحموا محلات تجارية وسرقوا محتوياتها. وجرت مواجهات في مدينة القلعة الكبرى المحاذية لسوسة أيضا.
كما اندلعت احتجاجات عنيفة في عدة مناطق بالعاصمة من بينها حي التضامن والملاسين وفوشانة والسيجومي.
وشهدت الكاف وبنزرت وسليانة شمالي البلاد احتجاجات وأعمال شغب.