مقتل قاضيتين وإصابة سائق بهجوم مسلح في أفغانستان
قتلت قاضيتان وأصيب سائق في هجوم مسلح وقع صباح اليوم الأحد، على سيارة في منطقة قلعة فتح الله في الحي العاشر بالعاصمة الأفغانية، كابول.
وقالت مصادر أمنية، إن "التحقيقات الأولية أظهرت مقتل قاضيتين وإصابة سائقهما في الحادث".
وأعلن مسؤولون أفغان أن مسلحين قتلوا بالرصاص قاضيتين أفغانيتين تعملان في المحكمة العليا، في كابول في ساعة مبكرة من صباح الأحد.
وصرح أحمد فهيم قويم المتحدث باسم مؤسسة القضاء الأفغانية: "للأسف، فقدنا قاضيتين في هجوم اليوم، حيث كانتا في طريقهما إلى مكان عملهما عندما قتلتا".
وشهدت أفغانستان في الأسابيع الماضية، سلسلة من عمليات الاغتيال التي استهدفت شخصيات إعلامية وسياسية ونشطاء حقوق إنسان.
ونسبت السلطات الأفغانية الهجمات إلى حركة طالبان، رغم تبني تنظيم داعش الإرهابي بعضها.
ويأتي قتل القاضيتين الأحد، بعد يومين من إعلان واشنطن خفض القوات الأمريكية في أفغانستان إلى 2500 عنصر، وهو العدد الأقل منذ هجمات 11 سبتمبر.
ومن جهة أخرى قالت المنظمة الدولية للهجرة مؤخرا إن عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد يشير إلى أن أفغانستان يمكن أن تسجل واحدة من أعلى معدلات الإصابة بـكوفيد-19 في العالم.
وعلاوة على ذلك أظهرت نتائج عينية عشوائية من 500 شخص في كابول، وهي مدينة يتراوح عدد سكانها بين خمسة وسبعة ملايين شخص، معدل إصابة مفزع يبلغ 50%.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن من العوائق الرئيسية التي تعوق الاستجابة الهادفة للجائحة هي القدرة المنخفضة على القيام بالاختبارات.
وأعربت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة عن القلق من بنية أفغانستان التحتية المحدودة للغاية لعلاج الحالات الشديدة، مشيرة إلى أن متوسط العمر المتوقع في البلاد هو 50 عاما فقط لكلا الجنسين، وهناك نسبة عالية من السكان ممن يعانون من ظروف صحية كامنة مثل السل وفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" وسوء التغذية والسرطان وأمراض القلب والرئة، ويمثل التلوث البيئي عبئا رئيسيا آخر على الصحة العامة للسكان.
وقالت مصادر أمنية، إن "التحقيقات الأولية أظهرت مقتل قاضيتين وإصابة سائقهما في الحادث".
وأعلن مسؤولون أفغان أن مسلحين قتلوا بالرصاص قاضيتين أفغانيتين تعملان في المحكمة العليا، في كابول في ساعة مبكرة من صباح الأحد.
وصرح أحمد فهيم قويم المتحدث باسم مؤسسة القضاء الأفغانية: "للأسف، فقدنا قاضيتين في هجوم اليوم، حيث كانتا في طريقهما إلى مكان عملهما عندما قتلتا".
وشهدت أفغانستان في الأسابيع الماضية، سلسلة من عمليات الاغتيال التي استهدفت شخصيات إعلامية وسياسية ونشطاء حقوق إنسان.
ونسبت السلطات الأفغانية الهجمات إلى حركة طالبان، رغم تبني تنظيم داعش الإرهابي بعضها.
ويأتي قتل القاضيتين الأحد، بعد يومين من إعلان واشنطن خفض القوات الأمريكية في أفغانستان إلى 2500 عنصر، وهو العدد الأقل منذ هجمات 11 سبتمبر.
ومن جهة أخرى قالت المنظمة الدولية للهجرة مؤخرا إن عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد يشير إلى أن أفغانستان يمكن أن تسجل واحدة من أعلى معدلات الإصابة بـكوفيد-19 في العالم.
وعلاوة على ذلك أظهرت نتائج عينية عشوائية من 500 شخص في كابول، وهي مدينة يتراوح عدد سكانها بين خمسة وسبعة ملايين شخص، معدل إصابة مفزع يبلغ 50%.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن من العوائق الرئيسية التي تعوق الاستجابة الهادفة للجائحة هي القدرة المنخفضة على القيام بالاختبارات.
وأعربت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة عن القلق من بنية أفغانستان التحتية المحدودة للغاية لعلاج الحالات الشديدة، مشيرة إلى أن متوسط العمر المتوقع في البلاد هو 50 عاما فقط لكلا الجنسين، وهناك نسبة عالية من السكان ممن يعانون من ظروف صحية كامنة مثل السل وفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" وسوء التغذية والسرطان وأمراض القلب والرئة، ويمثل التلوث البيئي عبئا رئيسيا آخر على الصحة العامة للسكان.