هل يحق للزوج أن يمنع زوجته من زيارة أهلها؟
دائما وبسبب المشاكل يمنع الزوج زوجته من زيارة أهلها بالرغم من توصية الله تعالى ببر الوالدين فهل من حق الزوج منع زوجته من زيارة والديها على الأقل؟ .. وأجاب الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى السابق بالازهر الشريف فقال:
من المتفق عليه ان الزوجة يجب عليها طاعة زوجها فى أمرين أساسيين هما المتعة وملازمة البيت، فلو عصته فى أحدهما كانت ناشزا تسقط نفقتها ويتخذ معها إجراء بينه القرآن الكريم فى قوله تعالى فى سورة النساء (واللاتى تخافون نشوزهن)، وصحت الأحاديث بالنهى عن عصيانها فيما يجب عليها نحوه.
المتعة وملازمة البيت
وفى ملازمة البيت روى حديث بسند ضعيف أن رجلا كان على سفر وعهد الى امرأته ألا تنزل من العلو إلى أسفل، أى من الطابق الاعلى الى الطابق الذى تحته، وكان أبوها فيه فمرض، فاستأذنت الرسول فى زيارته فأمرها أن تطيع زوجها، فمات أبوها دون ان تراه واخبرها الرسول بأن الله غفر لأبيها بسبب طاعتها لزوجها
الشيخ عطية صقر يجيب هل يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها مكحلة العينين يراها الغرباء؟
وبعد هذا أقول: كما أن للزوج على زوجته حقوقا يعرض التفريط فيها إلى عقوبات دنيوية وأخروية ..كذلك لوالديها حقوق من البر والاحسان منها ما هو واجب يعرض لعقوبة الله، ومنها ماهو مندوب لا عقوبة عليه، لكن حق الزوج مقدم على حقوق الوالدين.
بر الوالدين وصلة الرحم
فقد روى الحاكم وصححه والبزار بإسناد حسن أن عائشة رضى الله عنها سألت الرسول صلى الله عليه وسلم: أى الناس أعظم حقا على المرأة؟ قال: زوجها، قالت: فأى الناس أعظم حقا على الرجل؟ قال: أمه.
ويمكن للزوجة أن توفق بين طاعتها لزوجها وطاعتها لوالديها دون إثارة مشكلات أو تعرض لعقوبات، ومن العشرة بالمعروف التى أمر ألله الزوج بها مع زوجته أن يمكنها من بر والديها وصلة رحمها، لكن ليست زيارتها لهم هى الوسيلة الوحيدة للبر والصلة، فقد يتم ذلك بمكالمة تليفونية أو غرسال خطاب مثلا، أو بزيارة أهلها لها فى بيت زوجها وكل ذلك فى نطاق المصلحة الزوجية.
فغذا رأى الزوج أن زيارتها لأهلها تضر الحياة الزوجية كان له منعها، ولو خرجت بدون إذنه كانت ناشزا وحكم النشوز معروف.
لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق
وليست منه لها من زيارة اهلها معصية حتى نبيح لها أن تخالفه، وبناء على ما هو معروف من انه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق فالبر ــ كما قلنا ــ يحصل بغير زيارتها لأهلها وقد يكون المنع فى مصلحتها هى أيضا، فلا يجوز لها أن تتمسك بهذه الزيارة وتعلق حياتها مع زوجها عليها ، فذلك عناد يجر الى عناد قد تندم عليه.
ويحسن التفاهم ويمكن الخروج من هذه الأزمة والوسائل لذلك كثيرة، وعلى الوالدين أن يساعدا ابنتهما على استقرار حياتها الزوجية.
من المتفق عليه ان الزوجة يجب عليها طاعة زوجها فى أمرين أساسيين هما المتعة وملازمة البيت، فلو عصته فى أحدهما كانت ناشزا تسقط نفقتها ويتخذ معها إجراء بينه القرآن الكريم فى قوله تعالى فى سورة النساء (واللاتى تخافون نشوزهن)، وصحت الأحاديث بالنهى عن عصيانها فيما يجب عليها نحوه.
المتعة وملازمة البيت
وفى ملازمة البيت روى حديث بسند ضعيف أن رجلا كان على سفر وعهد الى امرأته ألا تنزل من العلو إلى أسفل، أى من الطابق الاعلى الى الطابق الذى تحته، وكان أبوها فيه فمرض، فاستأذنت الرسول فى زيارته فأمرها أن تطيع زوجها، فمات أبوها دون ان تراه واخبرها الرسول بأن الله غفر لأبيها بسبب طاعتها لزوجها
الشيخ عطية صقر يجيب هل يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها مكحلة العينين يراها الغرباء؟
وبعد هذا أقول: كما أن للزوج على زوجته حقوقا يعرض التفريط فيها إلى عقوبات دنيوية وأخروية ..كذلك لوالديها حقوق من البر والاحسان منها ما هو واجب يعرض لعقوبة الله، ومنها ماهو مندوب لا عقوبة عليه، لكن حق الزوج مقدم على حقوق الوالدين.
بر الوالدين وصلة الرحم
فقد روى الحاكم وصححه والبزار بإسناد حسن أن عائشة رضى الله عنها سألت الرسول صلى الله عليه وسلم: أى الناس أعظم حقا على المرأة؟ قال: زوجها، قالت: فأى الناس أعظم حقا على الرجل؟ قال: أمه.
ويمكن للزوجة أن توفق بين طاعتها لزوجها وطاعتها لوالديها دون إثارة مشكلات أو تعرض لعقوبات، ومن العشرة بالمعروف التى أمر ألله الزوج بها مع زوجته أن يمكنها من بر والديها وصلة رحمها، لكن ليست زيارتها لهم هى الوسيلة الوحيدة للبر والصلة، فقد يتم ذلك بمكالمة تليفونية أو غرسال خطاب مثلا، أو بزيارة أهلها لها فى بيت زوجها وكل ذلك فى نطاق المصلحة الزوجية.
فغذا رأى الزوج أن زيارتها لأهلها تضر الحياة الزوجية كان له منعها، ولو خرجت بدون إذنه كانت ناشزا وحكم النشوز معروف.
لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق
وليست منه لها من زيارة اهلها معصية حتى نبيح لها أن تخالفه، وبناء على ما هو معروف من انه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق فالبر ــ كما قلنا ــ يحصل بغير زيارتها لأهلها وقد يكون المنع فى مصلحتها هى أيضا، فلا يجوز لها أن تتمسك بهذه الزيارة وتعلق حياتها مع زوجها عليها ، فذلك عناد يجر الى عناد قد تندم عليه.
ويحسن التفاهم ويمكن الخروج من هذه الأزمة والوسائل لذلك كثيرة، وعلى الوالدين أن يساعدا ابنتهما على استقرار حياتها الزوجية.
