رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد الشماتة في وفاة صفوت الشريف.. الإفتاء: عند الله تجتمع الخصوم

 صفوت الشريف
صفوت الشريف
شهد عدد من صفحات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية موجة من الشماتة من قِبل بعض مستخدمي مواقع التواصل بعد وفاة وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف، وبدأت الصفحات في استعراض ادعاءات تخص الراحل وأسرته.



من جانبها قالت دار الإفتاء: إن الكلام في مصائر البشر بعد انتقالهم من هذه الدنيا من سوء الأدب مع الله عز وجل، وفتح باب التشفي في موت بعض الناس ليس من محاسن الأخلاق، ومما ورد عن العلماء والصالحين أن الموت يقطع الخصومة؛ لأن الدنيا ليست محلًا لمحاسبة الأموات.

واستشهدت الإفتاء في تدوينة لها عبر صفحتها على "فيسبوك"، بقوله تعالى في سورة مريم: {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95)}، والمعنى: لا ناصر له ولا مجير إلا الله وحده لا شريك له، فيحكم في خلقه بما يشاء، وهو العادل الذي لا يظلم مثقال ذرة، ولا يظلم أحدا.

وأشارت إلى أنه عندما كانوا يُسألون عن شأن فتنة أو خصومة بين من غادروا الدنيا يقولون: تلك فتنة عصم الله منها سيوفنا فلننزه عنها ألسنتنا!، مضيفة: "تذكروا أيها الأفاضل: عند الله تجتمع الخصوم ولا تحكموا على مصائر العباد".

يذكر أن صفوت الشريف من مواليد 19 ديسمبر 1933، حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية، وهو سياسي مخضرم وأحد ضباط المخابرات العامة في فترة الستينيات من القرن الماضي.

وكان "الشريف" عضوًا مؤسسًا بالحزب الوطني، وتقلد عددًا من المناصب داخل الحزب، أبرزها الأمين العام لمدة قاربت الـ10 سنوات، وتقلد منصب وزير الإعلام، ورئيس مجلس الشورى.

Advertisements
الجريدة الرسمية