فرنسا: يجب وقف عمل إيران على بناء قدرات نووية
أوضح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أن إيران تعمل على بناء قدرات نووية.
وقال في مقابلة مع صحيفة "جي دي دي" الفرنسية: "لا بد من إخبار الإيرانيين بأن هذا يكفي، وضرورة العمل على ترتيب عودة إيران والولايات المتحدة إلى الصفقة النووية لعام 2015".
وأضاف: "إحياء الصفقة النووية لن يكون كافيًا، وهناك محادثات صعبة بشأن الصواريخ البالستية، والأنشطة الإقليمية الإيرانية مطلوبة".
من جهته، رأى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي الإثنين الماضي أن "إحياء الاتفاق النووي الإيراني يجب أن يتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة".
الجدير بالذكر، أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20% مطلع ديسمبر الماضي، كجزء من خطة التحرك الإستراتيجية الإيرانية للتصدي للعقوبات الخارجية التي وافق عليها البرلمان في الشهر ذاته.
وفي تصعيد خطير، كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، عن سقوط صواريخ إيرانية بعيدة المدى، على بعد 100 ميل من حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز"، وعلى مقربة من سفينة تجارية في المحيط الهندي أيضا.
ويقول المسؤولون الأمريكيون: إن صاروخًا واحدًا على الأقل هبط على بعد 20 ميلًا من السفينة التجارية، لكنهم رفضوا تقديم المزيد من التفاصيل حول السفينة، مشيرين إلى مخاوف تتعلق بالخصوصية.
وطلب المسؤولون عدم الكشف عن هُويتهم بسبب المعلومات الاستخباراتية الحساسة.
وكانت مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز أيضًا على مقربة - على بعد نحو 100 ميل - من المكان الذي انفجر فيه صاروخان باليستيان إيرانيان على الأقل عند الاصطدام بالمحيط، مما أدى إلى تطاير شظايا في كل الاتجاهات.
وقال أحد المسؤولين: "كنا نتوقع إطلاق الصاروخ"، لكن لم نتوقع اقترابه بهذا الشكل.
وبالرغم من أن مسافة 100 ميل لا يمكن رؤيتها من حاملة الطائرات أو السفن المرافقة لها ، فإن أقمار التجسس الصناعية الأمريكية التي تدور في مدارات عالية في الفضاء تتبعت إطلاق الصاروخ من الجمهورية الإسلامية.
يذكر أن أجرت القوات الإيرانية مجموعة من التدريبات العسكرية في الأيام الأخيرة، بما في ذلك إطلاق صواريخ كروز من جنوب شرق إيران في البحر.
وقال في مقابلة مع صحيفة "جي دي دي" الفرنسية: "لا بد من إخبار الإيرانيين بأن هذا يكفي، وضرورة العمل على ترتيب عودة إيران والولايات المتحدة إلى الصفقة النووية لعام 2015".
وأضاف: "إحياء الصفقة النووية لن يكون كافيًا، وهناك محادثات صعبة بشأن الصواريخ البالستية، والأنشطة الإقليمية الإيرانية مطلوبة".
من جهته، رأى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي الإثنين الماضي أن "إحياء الاتفاق النووي الإيراني يجب أن يتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة".
الجدير بالذكر، أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20% مطلع ديسمبر الماضي، كجزء من خطة التحرك الإستراتيجية الإيرانية للتصدي للعقوبات الخارجية التي وافق عليها البرلمان في الشهر ذاته.
وفي تصعيد خطير، كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، عن سقوط صواريخ إيرانية بعيدة المدى، على بعد 100 ميل من حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز"، وعلى مقربة من سفينة تجارية في المحيط الهندي أيضا.
ويقول المسؤولون الأمريكيون: إن صاروخًا واحدًا على الأقل هبط على بعد 20 ميلًا من السفينة التجارية، لكنهم رفضوا تقديم المزيد من التفاصيل حول السفينة، مشيرين إلى مخاوف تتعلق بالخصوصية.
وطلب المسؤولون عدم الكشف عن هُويتهم بسبب المعلومات الاستخباراتية الحساسة.
وكانت مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز أيضًا على مقربة - على بعد نحو 100 ميل - من المكان الذي انفجر فيه صاروخان باليستيان إيرانيان على الأقل عند الاصطدام بالمحيط، مما أدى إلى تطاير شظايا في كل الاتجاهات.
وقال أحد المسؤولين: "كنا نتوقع إطلاق الصاروخ"، لكن لم نتوقع اقترابه بهذا الشكل.
وبالرغم من أن مسافة 100 ميل لا يمكن رؤيتها من حاملة الطائرات أو السفن المرافقة لها ، فإن أقمار التجسس الصناعية الأمريكية التي تدور في مدارات عالية في الفضاء تتبعت إطلاق الصاروخ من الجمهورية الإسلامية.
يذكر أن أجرت القوات الإيرانية مجموعة من التدريبات العسكرية في الأيام الأخيرة، بما في ذلك إطلاق صواريخ كروز من جنوب شرق إيران في البحر.
