مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين تونسيين
نقلت شبكة "سكاي نيوز" عن شهود عيان ووسائل إعلام محلية أن مواجهات ليلية عنيفة بين الشرطة وشبان اندلعت في ست مدن تونسية على الأقل من بينها العاصمة تونس ومدينة سوسة الساحلية وسط سخط على الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب.
تأتي المواجهات العنيفة مع إحياء تونس الذكرى العاشرة للثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي احتجاجا على الفقر وتفشي البطالة وفجرت انتفاضات الربيع العربي.
والاحتجاجات اختبار حقيقي لحكومة هشام المشيشي الذي قرر السبت إجراء تعديل وزاري واسع وزارة شمل عدة وزارات من بينها الداخلية والعدل والطاقة.
وقال شهود في سوسة إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز لتفريق مئات المحتجين الذين أغلقوا الطرقات وأحرقوا الإطارات.
وقالت مصادر أمنية إن شبانا اقتحموا محلات تجارية وسرقوا محتوياتها. وجرت مواجهات في مدينة القلعة الكبرى المحاذية لسوسة أيضا.
كما اندلعت احتجاجات عنيفة في عدة مناطق بالعاصمة من بينها حي التضامن والملاسين وفوشانة والسيجومي.
وشهدت الكاف وبنزرت وسليانة شمالي البلاد احتجاجات وأعمال شغب.
وبعد عشر سنوات من الثورة على تفشي البطالة والفقر والفساد والظلم، قطعت تونس طريقا سلسا صوب الديمقراطية لكن الوضع الاقتصادي ازداد سوءا وسط تردي الخدمات العامة بينما أوشكت البلاد أن تفلس.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن النظام السياسي في بلاده يحتاج إلى لقاح من نوع جديد، لكنه غير مستورد.
وبحسب موقع "ألترا تونس" فقد أكد سعيد أن الـ"لقاح" الذي يقصده لا بد أن يكون "من صنف جديد غير مستورد، يُعيد للثورة وهجها ولتونس ومؤسساتها عافيتها".
وأكد أن النظام السياسي "في حاجة لتصور يقوم على تحقيق الأهداف التي سقط من أجلها الشهداء"، وفق تعبيره.
تصريحات سعيد، جاءت في كلمة متلفزة، بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة.
وتحدث الرئيس التونسي عن "المبادرات التشريعية التي ينوي تقديمها كإحداث مؤسسة "فداء"، وهي مؤسسة تُعنى بعائلات شهداء وجرحى الأمن والجيش وعائلات شهداء وجرحى الثورة.
تأتي المواجهات العنيفة مع إحياء تونس الذكرى العاشرة للثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي احتجاجا على الفقر وتفشي البطالة وفجرت انتفاضات الربيع العربي.
والاحتجاجات اختبار حقيقي لحكومة هشام المشيشي الذي قرر السبت إجراء تعديل وزاري واسع وزارة شمل عدة وزارات من بينها الداخلية والعدل والطاقة.
وقال شهود في سوسة إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز لتفريق مئات المحتجين الذين أغلقوا الطرقات وأحرقوا الإطارات.
وقالت مصادر أمنية إن شبانا اقتحموا محلات تجارية وسرقوا محتوياتها. وجرت مواجهات في مدينة القلعة الكبرى المحاذية لسوسة أيضا.
كما اندلعت احتجاجات عنيفة في عدة مناطق بالعاصمة من بينها حي التضامن والملاسين وفوشانة والسيجومي.
وشهدت الكاف وبنزرت وسليانة شمالي البلاد احتجاجات وأعمال شغب.
وبعد عشر سنوات من الثورة على تفشي البطالة والفقر والفساد والظلم، قطعت تونس طريقا سلسا صوب الديمقراطية لكن الوضع الاقتصادي ازداد سوءا وسط تردي الخدمات العامة بينما أوشكت البلاد أن تفلس.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن النظام السياسي في بلاده يحتاج إلى لقاح من نوع جديد، لكنه غير مستورد.
وبحسب موقع "ألترا تونس" فقد أكد سعيد أن الـ"لقاح" الذي يقصده لا بد أن يكون "من صنف جديد غير مستورد، يُعيد للثورة وهجها ولتونس ومؤسساتها عافيتها".
وأكد أن النظام السياسي "في حاجة لتصور يقوم على تحقيق الأهداف التي سقط من أجلها الشهداء"، وفق تعبيره.
تصريحات سعيد، جاءت في كلمة متلفزة، بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة.
وتحدث الرئيس التونسي عن "المبادرات التشريعية التي ينوي تقديمها كإحداث مؤسسة "فداء"، وهي مؤسسة تُعنى بعائلات شهداء وجرحى الأمن والجيش وعائلات شهداء وجرحى الثورة.