الولايات المتحدة ترحب بالتوصل إلى اتفاق بشأن آلية اختيار السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا
ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن الولايات المتحدة، رحبت بتوصل اللجنة الاستشارية لمنتدى الحوار السياسي في ليبيا إلى اتفاق حول آلية اختيار السلطة التنفيذية المؤقتة.
وقالت السفارة الأمريكية في ليبيا، في بيان، إن الاتفاق يؤكد أنه آن الأوان لتجاوز الصراع والفساد الذي سهله الوضع الراهن.
وأكدت السفارة الأمريكية ضرورة العمل بشكل عاجل وبحسن نية من خلال منتدى الحوار السياسي الليبي لتشكيل حكومة موحدة جديدة، تكون مهمتها إجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر من العام الجاري.
ودعت إلى "استخدام جميع الأدوات المتاحة لمنع أي محاولات لعرقلة هذا الانتقال السياسي"، وأثنت على أداء الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني ويليامز، خلال مشاورات اللجنة الاستشارية لمنتدى الحوار.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وليامز توصل اللجنة إلى مقترح بشأن آلية اختيار السلطة التنفيذية المؤقتة.
وحسب الآلية المقترحة، سيعتمد الاختيار على مجمعات وقوائم انتخابية من كل أقاليم ليبيا، يختار كل منها ممثله في المجلس الرئاسي.
ورغم تقدم المسار السياسي عبر منتدى الحوار، إلا أن البعض يرى أنه يضم ممثلين حقيقيين عن الشعب الليبي، فضلا عن أطراف الأزمة، وسط مخاوف من عدم ترجمة مخرجات المنتدى إلى واقع على الأرض.
وعادت المشاورات السياسية بين أطراف الأزمة الليبية بعد إعلان وقف إطلاق النار في أغسطس الماضي، وسبقه الاتفاق على استئناف إنتاج النفط الذي توقف لأكثر من 6 أشهر، لمواجهة ضعف العوائد الاقتصادية وأزمة انقطاعات الكهرباء.
وفي وقت سابق، قالت مصادر إعلامية ليبية، إن اللجنة الاستشارية في جنيف اتفقت على مقترح آلية اختيار السلطة التنفيذية.
كما كشف دبلوماسيون، أن مجلس الأمن الدولي وافق، على تعيين الدبلوماسي السلوفاكي المخضرم يان كوبيش مبعوثًا للأمم المتحدة إلى ليبيا، وذلك بعد نحو عام من استقالة المبعوث السابق.
ورشح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، "كوبيش" لخلافة غسان سلامة الذي استقال في مارس 2020 بسبب الإجهاد، وتولت ستيفاني وليامز نائبة "سلامة" مهام القائم بأعمال المبعوث الدولي إلى ليبيا.
وقالت السفارة الأمريكية في ليبيا، في بيان، إن الاتفاق يؤكد أنه آن الأوان لتجاوز الصراع والفساد الذي سهله الوضع الراهن.
وأكدت السفارة الأمريكية ضرورة العمل بشكل عاجل وبحسن نية من خلال منتدى الحوار السياسي الليبي لتشكيل حكومة موحدة جديدة، تكون مهمتها إجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر من العام الجاري.
ودعت إلى "استخدام جميع الأدوات المتاحة لمنع أي محاولات لعرقلة هذا الانتقال السياسي"، وأثنت على أداء الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني ويليامز، خلال مشاورات اللجنة الاستشارية لمنتدى الحوار.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وليامز توصل اللجنة إلى مقترح بشأن آلية اختيار السلطة التنفيذية المؤقتة.
وحسب الآلية المقترحة، سيعتمد الاختيار على مجمعات وقوائم انتخابية من كل أقاليم ليبيا، يختار كل منها ممثله في المجلس الرئاسي.
ورغم تقدم المسار السياسي عبر منتدى الحوار، إلا أن البعض يرى أنه يضم ممثلين حقيقيين عن الشعب الليبي، فضلا عن أطراف الأزمة، وسط مخاوف من عدم ترجمة مخرجات المنتدى إلى واقع على الأرض.
وعادت المشاورات السياسية بين أطراف الأزمة الليبية بعد إعلان وقف إطلاق النار في أغسطس الماضي، وسبقه الاتفاق على استئناف إنتاج النفط الذي توقف لأكثر من 6 أشهر، لمواجهة ضعف العوائد الاقتصادية وأزمة انقطاعات الكهرباء.
وفي وقت سابق، قالت مصادر إعلامية ليبية، إن اللجنة الاستشارية في جنيف اتفقت على مقترح آلية اختيار السلطة التنفيذية.
كما كشف دبلوماسيون، أن مجلس الأمن الدولي وافق، على تعيين الدبلوماسي السلوفاكي المخضرم يان كوبيش مبعوثًا للأمم المتحدة إلى ليبيا، وذلك بعد نحو عام من استقالة المبعوث السابق.
ورشح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، "كوبيش" لخلافة غسان سلامة الذي استقال في مارس 2020 بسبب الإجهاد، وتولت ستيفاني وليامز نائبة "سلامة" مهام القائم بأعمال المبعوث الدولي إلى ليبيا.