وزير قطاع الأعمال: مزاد علنى لبيع أراضى الحديد والصلب.. واقترضنا لتعويض العمال
قال الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، إنه لا تراجع في قرار تصفية شركة الحديد والصلب في حلوان، مؤكدًا أنه سيتم دفع تعويضات العاملين في أقرب فرصة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "علي مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": اقترضنا لدفع تعويضات للعاملين في مصنع الحديد والصلب.
وأشار إلى أن الأراضي المملوكة لمصنع الحديد والصلب سيتم عرضها للبيع في مزاد علني، مؤكدًا أن قيمة مديونية شركة الحديد والصلب في حلوان تصل إلى 9 مليارات جنيه سيتم دفعها من خلال المبلغ الذي سيتم توفيره من بيع الأراضي.
ولفت إلى أنه سيتم تحديد قيمة التعويضات للعاملين بعد التفاوض مع نقابة العمال، مؤكدًا أنه لن يتم توزيع عمال مصنع الحديد والصلب في حلوان علي أي شركات أخرى.
وأوضح أنه سيتم بيع وحدة الأكسجين بشكل منفرد وسيتم تخريد للآلات وبعد ذلك سيتم عمل مزادات على أصول شركة الحديد والصلب في حلوان.
وأكد أن قرار تصفية شركة الحديد والصلب بحلوان لم يكن منفردًا ولكن شارك في القرار كل أجهزة الدولة، معقبًا: "هناك شركات أخرى تملكها الدولة سيتم تصفيتها مستقبلًا لتحقيقها خسائر وعدم جدوى تشغيلها".
وفندت وزارة قطاع الأعمال العام الأسباب الحقيقية وراء الاتجاه نحو تصفية شركة الحديد والصلب بسبب ارتفاع الخسائر.
وساهم عدد كبير من العوامل في تصفية الشركة التابعة للقابضة للصناعات المعدنية وأكبر الشركات في القطاع وأقدمها بعد مرور 66 عاما على إنشاء.
وجاءت أبرز الأسباب التي ساهمت في خسائر الشركة واللجوء إلى خيار التصفية كالتالي:
1_الحالة الفنية المتدنية للمعدات إلى انخفاض كميات الإنتاج.
2_بلغت الخسائر المحققة العام المالي 2017 /2018 (900 مليون جنيه) وفى عام 2018 /2019 بلغت 1.5 مليار جنيه.
3_بلغت المديونيات المستحقة على الشركة حوالي 8.3 مليار جنيه.
4_ضخ حوالي 9.3 مليار جنيه من عام 2005 /2006 حتى عام 2016 لإصلاح الهيكل التمويلى لكن دون فائدة.
5-عجز الشديد في السيولة النقدية وعدم القدرة على سداد المرتبات.
6_ خسائر التشغيل والتي بلغت 1.2 مليار جنيه للعام الحالي.
ووضعت وزارة قطاع الأعمال العام العديد من السيناريوهات للتعامل مع الشركات الخاسرة والتي لا فائدة من وجودها لوقف نزيف الخسائر للمال العام.
الحديد والصلب بدأت الإنتاج عام 1958 بتكنولوجيا ألمانية تعود إلى بدايات القرن العشرين، ثم تطورت فى الستينيات والسبعينيات بتكنولوجيا روسية تعود إلى حقبة الخمسينيات وقد بلغ رأس مال الشركة المدفوع 1.9 مليار جنيه موزعاً على 976 مليون و 872 ألف و278 سهم بقيمة اسمية للسهم 2 جنيه.
وأقرت الجمعية العامة غير العادية لشركة الحديد والصلب في 11 /1 /2021، برئاسة المهندس محمد السعداوي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية تصفية الشركة بعد محاولات كثيرة للإصلاح ووقف نزيف الخسائر، حيث بلغت الخسائر المرحلة في 30 /6 /2020 حوالي 8.5 مليار جنيه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "علي مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": اقترضنا لدفع تعويضات للعاملين في مصنع الحديد والصلب.
وأشار إلى أن الأراضي المملوكة لمصنع الحديد والصلب سيتم عرضها للبيع في مزاد علني، مؤكدًا أن قيمة مديونية شركة الحديد والصلب في حلوان تصل إلى 9 مليارات جنيه سيتم دفعها من خلال المبلغ الذي سيتم توفيره من بيع الأراضي.
ولفت إلى أنه سيتم تحديد قيمة التعويضات للعاملين بعد التفاوض مع نقابة العمال، مؤكدًا أنه لن يتم توزيع عمال مصنع الحديد والصلب في حلوان علي أي شركات أخرى.
وأوضح أنه سيتم بيع وحدة الأكسجين بشكل منفرد وسيتم تخريد للآلات وبعد ذلك سيتم عمل مزادات على أصول شركة الحديد والصلب في حلوان.
وأكد أن قرار تصفية شركة الحديد والصلب بحلوان لم يكن منفردًا ولكن شارك في القرار كل أجهزة الدولة، معقبًا: "هناك شركات أخرى تملكها الدولة سيتم تصفيتها مستقبلًا لتحقيقها خسائر وعدم جدوى تشغيلها".
وفندت وزارة قطاع الأعمال العام الأسباب الحقيقية وراء الاتجاه نحو تصفية شركة الحديد والصلب بسبب ارتفاع الخسائر.
وساهم عدد كبير من العوامل في تصفية الشركة التابعة للقابضة للصناعات المعدنية وأكبر الشركات في القطاع وأقدمها بعد مرور 66 عاما على إنشاء.
وجاءت أبرز الأسباب التي ساهمت في خسائر الشركة واللجوء إلى خيار التصفية كالتالي:
1_الحالة الفنية المتدنية للمعدات إلى انخفاض كميات الإنتاج.
2_بلغت الخسائر المحققة العام المالي 2017 /2018 (900 مليون جنيه) وفى عام 2018 /2019 بلغت 1.5 مليار جنيه.
3_بلغت المديونيات المستحقة على الشركة حوالي 8.3 مليار جنيه.
4_ضخ حوالي 9.3 مليار جنيه من عام 2005 /2006 حتى عام 2016 لإصلاح الهيكل التمويلى لكن دون فائدة.
5-عجز الشديد في السيولة النقدية وعدم القدرة على سداد المرتبات.
6_ خسائر التشغيل والتي بلغت 1.2 مليار جنيه للعام الحالي.
ووضعت وزارة قطاع الأعمال العام العديد من السيناريوهات للتعامل مع الشركات الخاسرة والتي لا فائدة من وجودها لوقف نزيف الخسائر للمال العام.
الحديد والصلب بدأت الإنتاج عام 1958 بتكنولوجيا ألمانية تعود إلى بدايات القرن العشرين، ثم تطورت فى الستينيات والسبعينيات بتكنولوجيا روسية تعود إلى حقبة الخمسينيات وقد بلغ رأس مال الشركة المدفوع 1.9 مليار جنيه موزعاً على 976 مليون و 872 ألف و278 سهم بقيمة اسمية للسهم 2 جنيه.
وأقرت الجمعية العامة غير العادية لشركة الحديد والصلب في 11 /1 /2021، برئاسة المهندس محمد السعداوي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية تصفية الشركة بعد محاولات كثيرة للإصلاح ووقف نزيف الخسائر، حيث بلغت الخسائر المرحلة في 30 /6 /2020 حوالي 8.5 مليار جنيه.