رئيس التحرير
عصام كامل

قوات نيجيرية تفر من قرية بعد سيطرة متشددين عليها

قوات نيجيرية
قوات نيجيرية
كشفت مصادر أمنية اليوم السبت أن القوات الحكومية اضطرت مع عدة مئات من السكان للفرار بعد سيطرة متشددين على بلدة في شمال شرق نيجيريا.

وبحسب "رويترز"، جاء الهجوم على بلدة مارتي الواقعة على بحيرة تشاد بولاية بورنو بعد شهرين من عودة السكان إلى ديارهم طبقا لبرنامج حكومي بعد نزوحهم منها من قبل.


ويعكس الهجوم الوضع الأمني المضطرب في شمال شرق نيجيريا، حيث تنشط جماعة بوكو حرام وتنظيم "داعش" بغرب إفريقيا، ويظهر الصعوبات التي تواجهها القوات الحكومية في محاولتها لإعادة آلاف النازحين إلى ديارهم.

وفر الجنود أثناء الهجوم الذي وقع الجمعة وما زالت مارتي تحت سيطرة المتشددين اليوم السبت.

ولم يتسن علاج عدد من الأشخاص أصيبوا في الهجوم ولم يتضح إذا كان هناك قتلى.

وقالت مصادر مطلعة إنها تعتقد أن المسلحين ينتمون لتنظيم "داعش" بغرب إفريقيا.

وأفاد بيان للجيش بأن القوات قامت "بانسحاب تكتيكي" للتصدي لهجوم المتشددين خارج مارتي، وتابع البيان أن القوات "دمرت فعليا" سبع شاحنات عليها مدافع و"أبادت" عددا غير محدد من المهاجمين.

وأشارت مصادر من الجيش والشرطة إلى أن معظم السكان فروا إلى منطقة ديكوا القريبة وإلى مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو.

يذكر أن أفاد موقع"  Express " البريطاني، نقلا عن عالم الفيروسات سانديا اومنيلبا، إن السلالة الجديدة من فيروس كورونا، التي ظهرت في نيجيريا قد تكون لها قدرة أعلى على الإصابة بالمرض.

وأضاف العالم: "ما يمكننا قوله من وجهة النظر السريرية، هو أن هناك عددا أكبر من الأشخاص الذين يعانون من علامات وأعراض، أكثر خطورة للمرض".

وذكر العالم، أن السلالة الجديدة، تتمتع بمعدل انتشار أعلى من السلالة السابقة. وشدد على أنه يمكن لشخص واحد أن ينقل المرض في وقت واحد، إلى أربعة أو خمسة أفراد من العائلة.

ويشير العلماء إلى أن، الطفرات ظاهرة طبيعية بالنسبة للفيروس، لكن الأشكال الأكثر خطورة من المرض التي تسببها سلالة جديدة، تتطلب دراسة متأنية للغاية لهذا الشكل من الفيروس.

وانتشر خبر ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا، في نيجيريا في نهاية ديسمبر الماضي.
الجريدة الرسمية