رئيس التحرير
عصام كامل

القبض على بائع ذبح ابنته في القليوبية.. والمتهم: "بتخرج كتير من البيت"

المتهم
المتهم
ألقى قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية،  القبض على بائع ذبح ابنته، وترك جثتها في مصرف لاعتيادها الغياب عن المنزل بالقليوبية.


وتلقى مركز قليوب بلاغا بالعثور على جثة ربة منزل 21 سنة مُقيمة دائرة المركز ملقاة بأحد الطرق بدائرة المركز.

وتوصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن القليوبية إلى أن وراء ارتكاب الواقعة والدها بائع متجول 48 سنة مُقيم بذات العنوان.

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطه، بمواجهته بما توصلت إليه التحريات أقر بها واعترف تفصيلياً بارتكابه الواقعة لاعتيادها الغياب عن المنزل.

وقرر المتهم  بقيامه باصطحابها إلى خارج المنزل بزعم التحدث معها وعقب وصولهما إلى مكان العثور على الجثة قام بالإجهاز عليها وطرحها أرضاً والتعدي عليها بسلاح أبيض "سكين" أعده مسبقاً مُحدثاً إصابتها التي أودت بحياتها وتخلص من السكين بإلقائه بأحد المصارف المائية.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وجار العرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات. 

ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.

كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.

ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد

وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.

وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
الجريدة الرسمية