ترامب.. الرئيس الأكثر تنفيذا لأحكام الإعدام في الولايات المتحدة
حقق الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب رقما قياسيا هو الأول في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية بعد تنفيذ حكم الإعدام الثالث عشر منذ يوليو الماضي ليحطم الرقم القياسي للرئيس جروبر كليفلاند، الذي حكم الولايات المتحدة في أواخر القرن التاسع عشر.
وقبل تولي ترامب مقاليد الحكم، لم تعدم الحكومة الاتحادية سوى ثلاثة مدانين فقط منذ عام 1963.
ونفذت إدارة ترامب صباح اليوم السبت حكم الإعدام الثالث عشر على مستوى البلاد منذ يوليو وأعدمت داستن هيجز الذي أدين بقتل ثلاث نساء.
ويأتي ذلك قبل خمسة أيام فقط من تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، الذي يعارض عقوبة الإعدام.
وكانت وزارة العدل الامريكية استأنفت العام الماضي تنفيذ أحكام الإعدام الفيدرالية بعد توقف دام 17 عامًا. ولم يقم أي رئيس أمريكي منذ أكثر من 120 عامًا بتنفيذ هذا العدد من أحكام الإعدام الفيدرالية.
وبلغ عدد أحكام الإعدام الفيدرالية التي تم تنفيذها خلال عام 2020 يفوق ما تم تنفيذه في السنوات الـ 56 السابقة مجتمعة، مما قلل عدد السجناء الذين ينتظرون عقوبة الإعدام في السجن الاتحادي بمقدار الربع تقريبًا.
ومن المحتمل ألا يتم إعدام أي من الرجال الخمسين المتبقين قريبًا، حيث أشار بايدن إلى أنه سيوقف عمليات الإعدام الفيدرالية.
وبهذا يكون الرئيس ترامب قد حطم الرقم القياسي للرئيس جروبر كليفلاند، الذي حكم الولايات المتحدة في أواخر القرن التاسع عشر، وقاد أيضًا عمليات الإعدام الفيدرالية في الأيام الأخيرة من فترة رئاسته.
وكان كليفلاند أيضًا آخر رئيس أجرى أكثر من اثني عشر عملية إعدام فيدرالية في عام واحد في عام 1896.
وكان حكم الإعدام اليوم قد تم تنفيذه ضد داستن هيجز، البالغ من العمر 48 عامًا، والذي أدين في أكتوبر من 2000 بقتل واختطاف تاميكا بلاك وماشين تشين وتانجي جاكسون في ملجأ للحياة البرية في مريلاند في عام 1996، وهو ثالث من يُعدم هذا الأسبوع بحقنة مميتة في سجن تيرا هوت الفيدرالي في إنديانا.
وبحسب صحفي كان موجودا بصفته شاهدا إعلاميا على عملية الإعدام، بدا هيجز، الذي كان مصابا بمرض كورونا، هادئا وغير خائف وهو يقول كلماته الأخيرة: ”أريد أن أقول إنني بريء“، وذكر السيدات الثلاث بالاسم وتابع: ”لم آمر بقتلهن“.
ونفذت وزارة العدل الأمريكية فيه حكم الإعدام بالحقن بسجنها في تيرا هوت بولاية إنديانا.
وقبل تولي ترامب مقاليد الحكم، لم تعدم الحكومة الاتحادية سوى ثلاثة مدانين فقط منذ عام 1963.
ونفذت إدارة ترامب صباح اليوم السبت حكم الإعدام الثالث عشر على مستوى البلاد منذ يوليو وأعدمت داستن هيجز الذي أدين بقتل ثلاث نساء.
ويأتي ذلك قبل خمسة أيام فقط من تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، الذي يعارض عقوبة الإعدام.
وكانت وزارة العدل الامريكية استأنفت العام الماضي تنفيذ أحكام الإعدام الفيدرالية بعد توقف دام 17 عامًا. ولم يقم أي رئيس أمريكي منذ أكثر من 120 عامًا بتنفيذ هذا العدد من أحكام الإعدام الفيدرالية.
وبلغ عدد أحكام الإعدام الفيدرالية التي تم تنفيذها خلال عام 2020 يفوق ما تم تنفيذه في السنوات الـ 56 السابقة مجتمعة، مما قلل عدد السجناء الذين ينتظرون عقوبة الإعدام في السجن الاتحادي بمقدار الربع تقريبًا.
ومن المحتمل ألا يتم إعدام أي من الرجال الخمسين المتبقين قريبًا، حيث أشار بايدن إلى أنه سيوقف عمليات الإعدام الفيدرالية.
وبهذا يكون الرئيس ترامب قد حطم الرقم القياسي للرئيس جروبر كليفلاند، الذي حكم الولايات المتحدة في أواخر القرن التاسع عشر، وقاد أيضًا عمليات الإعدام الفيدرالية في الأيام الأخيرة من فترة رئاسته.
وكان كليفلاند أيضًا آخر رئيس أجرى أكثر من اثني عشر عملية إعدام فيدرالية في عام واحد في عام 1896.
وكان حكم الإعدام اليوم قد تم تنفيذه ضد داستن هيجز، البالغ من العمر 48 عامًا، والذي أدين في أكتوبر من 2000 بقتل واختطاف تاميكا بلاك وماشين تشين وتانجي جاكسون في ملجأ للحياة البرية في مريلاند في عام 1996، وهو ثالث من يُعدم هذا الأسبوع بحقنة مميتة في سجن تيرا هوت الفيدرالي في إنديانا.
وبحسب صحفي كان موجودا بصفته شاهدا إعلاميا على عملية الإعدام، بدا هيجز، الذي كان مصابا بمرض كورونا، هادئا وغير خائف وهو يقول كلماته الأخيرة: ”أريد أن أقول إنني بريء“، وذكر السيدات الثلاث بالاسم وتابع: ”لم آمر بقتلهن“.
ونفذت وزارة العدل الأمريكية فيه حكم الإعدام بالحقن بسجنها في تيرا هوت بولاية إنديانا.