رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"كمامتك تساوي حياتك" مبادرة شبابية بالدقهلية لمواجهة كورونا | فيديو

فيتو
يواجه أبناء قرية طنامل التابعة لمركز أجا في محافظة الدقهلية فيروس كورونا على طريقتهم الخاصة، بتزيين الحوائط برسم جرافيتي، ورفع شعار "كمامتك تساوي حياتك"، ورسم جرافيتي على حوائط ومبادرات علاج وأكسجين بالمجان.


وتضم المبادرة فريقا شبابيا من المثقفين والموهوبين في العديد من الفنون منها الفنون التشكيلية وفنون الخط العربي والتمثيل، كما يضم هذا الفريق عدداً من أساتذة الجامعات الشباب والمهندسين والمحامين والمعلمين ورجال التوجيه المالي والإداري بالتربية والتعليم.

شعب وحكومة في مواجهة الوباء.. ملحمة "ميت الفرماوي" بالدقهلية في حرب كورونا | فيديو
 
من جانبه أوضح الدكتور محمد أبو العلا مشرف المبادرة أنها أطلقت خصيصاً لمواجهة فيروس كورونا في مارس من العام المنقضي بهدف مساعدة الأهالي على اجتياز الأزمة بتوزيع أسطوانات الأكسجين على المرضى وتوزيع الأدوية والطعام عليهم وعلى بعض الذين تعطلوا عن العمل بسبب أزمة كورونا.



وأشار مشرف المبادرة أن شباب طنامل سواعد الخير أعلنوا عن مبادرة تحت اسم "كمامتك = سلامتك"، لتشجيع الأهالي على ارتداء الكمامة والالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.



وتضمنت المبادرة رسم جرافيتي على حوائط القرية لتوعيه الناس وإرشادهم لارتداء الكمامة، وقام شباب القرية بحملات تعقيم وتطهير الشوارع والمنازل، وتوزيع مواد التعقيم على الأهالي المحتاجين وتوعيتهم، وخدمة أهاليها المحتجزين بمنازلهم.



وأكد أحمد عبد الله السيد طالب بالفرقة الرابعة بكلية التربية الفنية جامعة الأزهر، فنان تشكيلي وأحد المشاركين بالمبادرة، أن الغرض منها التوعية بمخاطر فيروس كورونا، مشيرا أنه قام بالرسم على جدران القرية، برسمه تشير إلى طبيب يحمل على أكتافه أوجاع المواطنين ويبكي لثقل الحمل عليه وله أجنحة توحي بالقدرة على العبور بالأزمة لبر الأمان "تفاءلوا بالخير تجدوه".



وقال أحمد شاركت في المبادرة برسم لوحة للتوعية بفيروس كورونا والحث على ارتداء الكمامة لتقليل انتشار العدوى بين المواطنين، وتوعية الناس بخطر الوباء من خلال الرسم و التعبير عن ذلك بالخطوط والألوان تحت شعار "كمامتك = سلامتك".

 وأوضح" أحمد" أن المبادرة تقام تحت إشراف الدكتور محمد أبو العلا وهو يقوم بعدة مبادرات أخرى في مساعدة القرية في ظل الظروف الراهنة التي نمر بها.




تجدر الإشارة إلى أن أحمد عبد الله السيد، ابن قرية طنامل رسام جرافيتي، عاشق للرسم منذ الصغر ولديه موهبة فطرية قام بتطويرها بالممارسة ووجدها وسيلة للتعبير عن نفسه.

قال "أحمد" ولدت في قرية طنامل التي تعرف بقلعة التريكو الأولى في مصر، والتي تمتاز بموقعها الجغرافي الذي أثر في مسيرة حياتي الفنية، ويوجد بها نهر النيل وإحدى فروعه، مما جعل فيها الزراعة مزدهرة فميزتها بوجود الطبيعة الخلابة التي جذبتني نحو الفن وحب الطبيعة، فعشقت الرسم بين البيئة والبساتين.

وأضاف أحمد "منذ صغري أهوى الرسم وقمت بتطويرها عن طريق التجربة والممارسة، وأسعى لتقديم فن هادف للمجتمع" كي أترك بصمة في عالم الفن.

وأشار أحمد إلى أنه يستخدم جميع الخامات والأدوات الخاصة بكل خامة فاتقنت الرصاص والفحم، كما أتقنت الألوان الزيتية بأنواعها واستخدمت الألوان المائية بأنواعها، مؤكدا أنه يهوي العمل بكافة الخامات وعدم الاقتصار على أسلوب أو نمط معين، فكل مدرسة لها أسلوبها الخاص في تأديتها، لست قاصرا على رسومات الجرافيتي فقط بل أمارس الفن عامة ولذلك فأنا لست رساما بل أعد فنانا تشكيليا". 

وأعلن أحمد عن أنه شارك في العديد من المعارض والمسابقات والمؤتمرات الخاصة بالفن والبيئة في شتى محافظات مصر، وحصل على العديد من الجوائز في شتى المجالات الفنية. 

وأشار أحمد إلى أنه شارك في مسابقة إبداع 6 التابعة لوزارة الشباب والرياضة فحصلت على المركز الرابع على مستوى مصر في مجال الأشغال الفنية، وشارك في معرض فن وسلام مع الفنان الكبير محمود الببلاوي، ومعرض ملتقى الفراعنة الدولي المقيم في مبنى الإعلام بوسط البلد، ومعرض الأزهر الدولي ومعارض أخرى التابعة لجامعة الأزهر. 

وتابع أحمد شاركت في العديد من المسابقات الخاصة بجامعة الأزهر في مجال التصميم حيث كنت الأول في تلك المسابقات، وأصبحت المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر في مجالي الفني.
Advertisements
الجريدة الرسمية