رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خالد الجندي يظهر بـ"لوك" جديد: استمتعوا بحياتكم قبل الموت | فيديو

فيتو
ظهر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على الهواء مرتديًا الـ"كاب"، قائلًا: "على الإنسان أن يستمتع بحياته قبل مماته ولا يستمع لأصحاب الزمن السحيق".


ولفت "الجندي" خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "دي إم سي" إلى أنه أوصى زوجته بالتبرع بالمكتبة الخاص به إلى أحد الجامعات أو المكتبات عقب وفاته من أجل أن ينتفع الغير بما تعلمه هو خلال رحلة حياته التي قضاها في جمع الكتب والاستفادة منها، متابعا: "أنا موصي مراتي بمجرد ما أتخرج.. مكتبتى تنضاف إلى أي جامعة أو مكتبة".

 
وأشار إلى أن مكتبته تعد حياته ورحلته في الدنيا، قائلا: "مكتبتي هي رحلة عمري.. الكتب اللي كنت بجمعها من سنة رابعة ابتدائي".
 
ونصح "الجندي"، بعدم الاستماع لمن يظهرون وفى الخليفة لهم مجلدات كثيرة ومكتبة ضخمة وفي نهاية الأمر يفتون بفتاوى تحريضية وتحض على كراهية الغير وقتله، قائلا: "اللي شاكك في عدد الكتب اللي قرأتها يقرأ ربعها.. فيه ناس مثل الحمار يحمل أسفاراً".
 
ولفت "الجندي"، إلى أنه سيعمل على تلخيص للكتب في فيديوهات قصيرة كي يجذب مشاهديه ويشوقهم من أجل قراءتها والإطلاع عليها.

وأوضح "الجندي" صفات أهل الجنة الموجودين في الدنيا، لافتًا إلى أن أهل الجنة لا يتوقعون أنهم سيكونون من أهل الجنة ويرون أنهم أخذوا أكثر مما يستحقون، وكانوا يرون أنفسهم أصحاب ذنوب ومعاص رغم أنها لا تذكر، وعندما ينامون عن صلاة الفجر يعتقد أنه مغضوب عليه، وحال تقاعسه عن الصدقة يشعر أن الله غير راض عنه، وعندما يفوته ورد القرآن الكريم يشعر أن الله سبحانه وتعالى لا يتقبل منه، وعندما يسرح في الصلاة يشعر أن الله رد الصلاة في وجهه، وعندما لا يقيم الليل يشعر أن هناك حفلا إلهيا لم يعزم فيه، وعندما لا يصل رحمه يشعر أنه مقطوع النسب، وعندما ينسى أن يدعو لوالديه يشعر أنه ابن عاق، ولو شعر أنه أخفى معلومة أو عيب السلعة التي يبيعها يشعر أنه لص وغير أمين، ولو شعر أنه أفضل من غيره يشعر أنه مغرور مثل إبليس.

وتابع أن أهل الجنة لا يغضبون لأنفسهم ويتسامحون ولديهم بشاشة في الوجه، ودائمًا يذكرونك بالجنة ودائما في حالة تفاؤل، ويرون كل ميت مرحوم وكل مريض شهيد وكل مذنب مستور، وكل عاص مفتوح له باب للتوبة، ويتحملون إيذاء الآخرين، ويلتمسوا الأعذار للناس، ولا ينطقون بما يجرح مشاعر الآخرين ولا يتبعون عورات الناس، ويلتزمون الحديث، ويصمون آذانهم عن عيوب الآخرين، ويتصدقون بأعراضهم في سبيل الله، ويحافظون على أوطانهم ويتزاورون مع المساكين، ويتواضعون ومرحون ومتصدقون وصابرون وطيبون. 
Advertisements
الجريدة الرسمية