٦ معلومات عن الأتوبيسات الكهربائية في مصنع ٢٠٠ الحربى

تعد الأتوبيسات الكهربائية نقلة كبيرة في مجال الصناعات الإلكترونية النظيفة والصديقة للبيئة تدخل مصر في مصاف الدول المتقدمة في مجال الصناعات، وقد تم طرح هذه التكنولوجيا على المصانع والشركات المصرية منذ عامين تقريبا ولم يتم الاستجابة من السوق المحلي لأن هذه الصناعة معقدة وتحتاج مبالغ مالية كبيرة.


وبادرت وزارة الإنتاج الحربي بعد دراسة لحجم السوق ومدى أهمية هذه الصناعة كأولى الجهات المصرية بالعمل مع كبرى الشركات العالمية التي تعمل في مجال النقل الجماعي وقام مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات أو مصنع ٢٠٠ الحربي بالتوقيع مع شركة فوتون الصينية لصناعة السيارات في شهر أبريل ٢٠١٩ بشراكة لتصنيع ٢٠٠٠ أتوبيس نقل عام على مدار ٤ سنوات بمكونات تصنيع محلي ٤٥٪ تصل إلى ٨٠٪ من خلال توطين وتصنيع المركبات الكهربائية في مصر. 

وتقدم «فيتو»  لقرائها ٦ معلومات عن إنتاج الأتوبيسات الكهربائية في مصنع ٢٠٠ الحربي:

_ التكنولوجيا التطبيقية: الأتوبيس به كل الوسائل التكنولوجية الحديثة فهو مزود بـ6 كاميرات مراقبة متصلة بغرفة متابعة. 

_ يشمل نظام هيدروليكى لمساعدة المواطنين من ذوى الاحتياجات الخاصة لصعودهم بالكرسي المتحرك أو أجهزة الحركة بجانب المقاعد المخصصة لهم في وسط ونهاية الأتوبيس. 

_ الأتوبيسات تحتوي على أحدث أنظمة الأمان من طفايات حريق من الداخل بجانب طفايات أتوماتيكية ذاتية التحكم عند نشوب أى حريق بجوار بطارية الشحن خاصة الناتجه على الماس الكهربائي.

_ الأتوبيس يحتوي على وسائل ترفيهية مثل وجود شاشات لعرض الإعلانات به بجانب نظام "G.P.S"، بخلاف احتواء الأوتوبيس على 6 بطاريات شحن احتياطي للطوارئ. 


_ السرعة: سرعة الأتوبيس داخل المدن من 80 إلى 90 كيلو مترا فى الساعة وعلى الطرق السريعة يتحرك حتى 160 كيلو مترا بالبطارية فى حالة تشغيل التكييف وإلى 200 كيلو متر بدون تكييف.

_ الشحن الخارجي: تم تزويد الجراجات والمحطات العمومية بعدد من الشواحن التى يتم فيها تبديل الورديات بين السائقين حتى يستمر العمل للأتوبيس الواحد فى اليوم إلى 400 كيلو متر  ويستمر الشحن حوالي ٢٠ دقيقة.