رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هل يعاقب "فيفا" أوكلاند سيتي بعد انسحابه من مونديال الأندية؟

أوكلاند سيتي
أوكلاند سيتي
أوكلاند سيتي النيوزيلندي أعلن انسحابه من بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 1 إلى 11 فبراير المقبل.

وجاء انسحاب أوكلاند سيتي بسبب الإجراءات الصارمة التي تفرضها الحكومة النيوزيلندية لانتشار فيروس كورونا والتي تمنع الفريق من مغادرة البلاد للمشاركة في كأس العالم للأندية.


وبسبب هذه الإجراءات الصارمة قد يتغاضى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن فرض عقوبات على فريق أوكلاند سيتي بطل قارة أوقيانوسيا الذي كان سيشارك في كأس العالم للأندية للمرة العاشرة في تاريخه كأكثر الفرق في العالم مشاركة في مونديال الأندية.

وجاء قرار انسحاب فريق أوكلاند سيتي بطل نيوزيلاندا من بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها قطر في فبراير المقبل ليمنح بطاقة التأهل لدور ربع النهائي لفريق الدحيل القطري. 

وبناء على ذلك لن تقام المباراة التمهيدية الأولى من المسابقة والتى كانت من المقرر أن تجمع بين فريقي الدحيل القطري وأوكلاند سيتي، وحينها سوف يبدأ فريق الدحيل القطري من الدور الثاني.

وسيكون الدحيل أمام مواجهة أحد فرق الأهلي بطل افريقيا أو أولسان بطل آسيا أو تايجرز المكسيكي بطل أمريكا الشمالية. 

وسيتم عقد قرعة إنهاء البطولة في زيورخ بسويسرا يوم 19 يناير المقبل.

وقال النادي النيوزيلندي في بيان رسمي أمس الجمعة: "لن يتمكن أوكلاند سيتي من المشاركة في كأس العالم للأندية بسبب جائحة كورونا وإجراءات الحجر الصحي التي تفرضها سلطات نيوزيلندا". 

وأوضح: ”على الرغم من التواصل المنتظم بين الفيفا والنادي والاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم واتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم في الأيام الأخيرة؛ إلا أن متطلبات سلطات نيوزيلندا فيما يتعلق بالعزل والحجر الصحي تتجاوز اختصاص الفيفا وبالتالي، لم يكن من الممكن التوصل إلى حل“.

وكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم ”فيفا“ عبر موقع ”تويتر“: ”أوكلاند سيتي أبلغنا أنه لن يتمكن من المشاركة في كأس العالم للأندية بسبب جائحة كورونا وتدابير الحجر الصحي التي تفرضها سلطات نيوزيلندا“.
Advertisements
الجريدة الرسمية