يتعرض للتنمر من أصدقائه.. بتر ذراع "طفل نبروه" نتيجة صعق كهربائي.. والدته تناشد بتوفير طرف صناعي لاستكمال حياته | فيديو وصور
ظروف قاسية تعرض لها طفل صغير لا يتعدى العاشرة من عمره، فقدَ أحد أطرافه أثناء لهوه أعلى سطح منزله بمدينة نبروه فى محافظة الدقهلية وهو فى الخامسة من عمره عقب تعرضه للصعق الكهربائى من تيار الضغط العالي.
"يا أبو إيد مقطوعة" هكذا ينادونه الأطفال بالشارع، الطفل سرور محمد والذى فقدَ ذراعه وعانى كثيرا من التنمر على يد أصدقائه وزملائه بالمدرسة.
التنمر حرمه من استكمال تعليمه".. حكاية كفيف تحدى إعاقته 18 عاما.. وعمل بإصلاح الغسالات ومولدات الكهرباء في الدقهلية l فيديو وصور
قالت فكيهة محمد عبد الهادي 31 سنة والدة الطفل "سرور": ابني الثاني بعد دنيا وله شقيق آخر "سيف"، ووالده "بائع" ولم نحلم سوى أن نراه يمارس حياته طبيعية، مؤكدة أنه يتعرض للتنمر ويمر بحالة نفسية سيئة.
وأوضحت والدة سرور أن الحادث مر عليه أربع سنوات حال لهوه أعلى سطح المنزل حيث تعرض للصعق من سلك كهربائي واشتعلت النيران بمنازل الجيران وجدناه بعد نصف ساعة من الحادث يصرخ.
وتابعت الأم وهي باكية: "حالة سرور كانت صعبة وتم تحويله بالإسعاف لمستشفى الطوارئ وتم احتجازه 11 يومًا بالعناية على أمل إنقاذه وكانت البداية بأن أقر الأطباء ببتر اليدين وأصبع القدم، وتغير لون يده اليمنى للأسود، وتم الاستقرار على بتر يده اليمنى من الكوع، كما تم بتر أصبع القدم وإلى اليوم نتردد على المستشفيات في محاولة لعلاج يده اليسرى.
واستكملت الأم: ابني يتعرض للعذاب منذ الحادث، حيث تم استئصال أجزاء من البطن والأنف للترقيع ولا يزال يتلقى العلاج، فضلًا عن أن حالته النفسية في سوء لأنه يتعرض للتنمر من زملائه والآخرين في الشارع والمدرسة.
وأضافت الأم باكيًا: "ابنى كان جميلًا جدا وأصبح حاليًا معرضًا للتنمر من زملائه وأقرانه بالشارع والمدرسة وضاع مستقبله، ولا يستطيع إمساك قلم أو ورقة، وأتمنى أن يعيش مثل أقرانه ويتعلم".
وطالبت والدة الطفل المسئولين بمساعدة الطفل في الحصول على أطراف صناعية حتى يتمكن من العيش بصورة طبيعية وسط أقرانه خاصة وأن الحادث نتيجة للإهمال الذى تسبب فى تدمير مستقبله، بالإضافة إلى عرضه على طبيب نفسي لعمل تأهيل نفسى نتيجة التنمر الشديد الذي تعرض له من أقرانه.
"يا أبو إيد مقطوعة" هكذا ينادونه الأطفال بالشارع، الطفل سرور محمد والذى فقدَ ذراعه وعانى كثيرا من التنمر على يد أصدقائه وزملائه بالمدرسة.
التنمر حرمه من استكمال تعليمه".. حكاية كفيف تحدى إعاقته 18 عاما.. وعمل بإصلاح الغسالات ومولدات الكهرباء في الدقهلية l فيديو وصور
قالت فكيهة محمد عبد الهادي 31 سنة والدة الطفل "سرور": ابني الثاني بعد دنيا وله شقيق آخر "سيف"، ووالده "بائع" ولم نحلم سوى أن نراه يمارس حياته طبيعية، مؤكدة أنه يتعرض للتنمر ويمر بحالة نفسية سيئة.
وأوضحت والدة سرور أن الحادث مر عليه أربع سنوات حال لهوه أعلى سطح المنزل حيث تعرض للصعق من سلك كهربائي واشتعلت النيران بمنازل الجيران وجدناه بعد نصف ساعة من الحادث يصرخ.
وتابعت الأم وهي باكية: "حالة سرور كانت صعبة وتم تحويله بالإسعاف لمستشفى الطوارئ وتم احتجازه 11 يومًا بالعناية على أمل إنقاذه وكانت البداية بأن أقر الأطباء ببتر اليدين وأصبع القدم، وتغير لون يده اليمنى للأسود، وتم الاستقرار على بتر يده اليمنى من الكوع، كما تم بتر أصبع القدم وإلى اليوم نتردد على المستشفيات في محاولة لعلاج يده اليسرى.
واستكملت الأم: ابني يتعرض للعذاب منذ الحادث، حيث تم استئصال أجزاء من البطن والأنف للترقيع ولا يزال يتلقى العلاج، فضلًا عن أن حالته النفسية في سوء لأنه يتعرض للتنمر من زملائه والآخرين في الشارع والمدرسة.
وأضافت الأم باكيًا: "ابنى كان جميلًا جدا وأصبح حاليًا معرضًا للتنمر من زملائه وأقرانه بالشارع والمدرسة وضاع مستقبله، ولا يستطيع إمساك قلم أو ورقة، وأتمنى أن يعيش مثل أقرانه ويتعلم".
وطالبت والدة الطفل المسئولين بمساعدة الطفل في الحصول على أطراف صناعية حتى يتمكن من العيش بصورة طبيعية وسط أقرانه خاصة وأن الحادث نتيجة للإهمال الذى تسبب فى تدمير مستقبله، بالإضافة إلى عرضه على طبيب نفسي لعمل تأهيل نفسى نتيجة التنمر الشديد الذي تعرض له من أقرانه.