اللجنة الاستشارية في جنيف تتفق على مقترح آلية اختيار السلطة التنفيذية بليبيا
قالت مصادر إعلامية ليبية، إن اللجنة الاستشارية في جنيف اتفقت على مقترح آلية اختيار السلطة التنفيذية، حسبما
أفادت قناة "سكاي نيوز" في نبأ عاجل.
يذكر أنه كشف دبلوماسيون، أن مجلس الأمن الدولي وافق، على تعيين الدبلوماسي السلوفاكي المخضرم يان كوبيش مبعوثًا للأمم المتحدة إلى ليبيا، وذلك بعد نحو عام من استقالة المبعوث السابق.
ورشح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، "كوبيش" لخلافة غسان سلامة الذي استقال في مارس 2020 بسبب الإجهاد، وتولت ستيفاني وليامز نائبة "سلامة" مهام القائم بأعمال المبعوث الدولي إلى ليبيا.
وكان "كوبيش" وزيرًا للخارجية في سلوفاكيا، ويشغل حاليًا منصب منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان، كما عمل قبل مبعوثًا للأمم المتحدة إلى أفغانستان والعراق.
ويأتي تعيين "كوبيش" بعد أن وافق مجلس الأمن الشهر الماضي على خطة "جوتيريش" تعيين الدبلوماسي البلغاري نيكولاي ملادينوف مبعوثًا في ليبيا، لكن ملادينوف أبلغ الأمين العام بعدها بأسبوع بأنه لن يتمكن من الاضطلاع بالمهمة "لأسباب شخصية وعائلية".
وفي وقت سابق، أعلنت خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل، تعيين الإيطالية ناتالينا تشيا رئيسًا لبعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا "يوبام".
وقالت خدمة العمل الخارجي الأوروبي، في بيان نشرته وكالة "نوفا" الإيطالية، إن تشيا ستتولى مهامها في الأول من شهر فبراير2021 خلفًا للإيطالي فينشنزو تاليافيري، الذي كان رئيسًا للبعثة الأوروبية منذ 1 سبتمبر 2016.
وعملت تشيا في إيطاليا مديرة لمكتب التعاون الدولي والمساعدة الفنية التابع لإدارة الجمارك، أما على المستوى الدولي، فقد قادت بعثات وبرامج ومشاريع في قطاع الأمن المدني، خصوصًا في مجال إدارة الحدود وقضايا الأمن والعدالة ذات الصلة.
و"يوبام-ليبيا " هي بعثة مدنية في إطار سياسة الأمن والدفاع الأوروبي المشترك، التي انطلقت في 22 مايو 2013 وتعمل من مكاتبها في تونس لأسباب أمنية ومكرسة للمساعدة على إدارة الحدود الليبية.
ويسعى الاتحاد الأوروبي، لتحجيم دور تركيا في ليبيا، التي تبتز القارة العجوز بورقة الهجرة غير الشرعية.
وفي أواخر ديسمبر الماضي، قال مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل إن أوروبا قلقة إزاء الاتفاق بين تركيا وحكومة السراج في ليبيا، وما أعقبه من أعمال التنقيب التركية التي أصبحت "تحديا مباشرا" لليونان وقبرص، مؤكدًا أن تلك الأعمال "خلقت أجواء سلبية للغاية وعرقلت تفعيل الأجندة الإيجابية".
يذكر أنه كشف دبلوماسيون، أن مجلس الأمن الدولي وافق، على تعيين الدبلوماسي السلوفاكي المخضرم يان كوبيش مبعوثًا للأمم المتحدة إلى ليبيا، وذلك بعد نحو عام من استقالة المبعوث السابق.
ورشح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، "كوبيش" لخلافة غسان سلامة الذي استقال في مارس 2020 بسبب الإجهاد، وتولت ستيفاني وليامز نائبة "سلامة" مهام القائم بأعمال المبعوث الدولي إلى ليبيا.
وكان "كوبيش" وزيرًا للخارجية في سلوفاكيا، ويشغل حاليًا منصب منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان، كما عمل قبل مبعوثًا للأمم المتحدة إلى أفغانستان والعراق.
ويأتي تعيين "كوبيش" بعد أن وافق مجلس الأمن الشهر الماضي على خطة "جوتيريش" تعيين الدبلوماسي البلغاري نيكولاي ملادينوف مبعوثًا في ليبيا، لكن ملادينوف أبلغ الأمين العام بعدها بأسبوع بأنه لن يتمكن من الاضطلاع بالمهمة "لأسباب شخصية وعائلية".
وفي وقت سابق، أعلنت خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل، تعيين الإيطالية ناتالينا تشيا رئيسًا لبعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا "يوبام".
وقالت خدمة العمل الخارجي الأوروبي، في بيان نشرته وكالة "نوفا" الإيطالية، إن تشيا ستتولى مهامها في الأول من شهر فبراير2021 خلفًا للإيطالي فينشنزو تاليافيري، الذي كان رئيسًا للبعثة الأوروبية منذ 1 سبتمبر 2016.
وعملت تشيا في إيطاليا مديرة لمكتب التعاون الدولي والمساعدة الفنية التابع لإدارة الجمارك، أما على المستوى الدولي، فقد قادت بعثات وبرامج ومشاريع في قطاع الأمن المدني، خصوصًا في مجال إدارة الحدود وقضايا الأمن والعدالة ذات الصلة.
و"يوبام-ليبيا " هي بعثة مدنية في إطار سياسة الأمن والدفاع الأوروبي المشترك، التي انطلقت في 22 مايو 2013 وتعمل من مكاتبها في تونس لأسباب أمنية ومكرسة للمساعدة على إدارة الحدود الليبية.
ويسعى الاتحاد الأوروبي، لتحجيم دور تركيا في ليبيا، التي تبتز القارة العجوز بورقة الهجرة غير الشرعية.
وفي أواخر ديسمبر الماضي، قال مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل إن أوروبا قلقة إزاء الاتفاق بين تركيا وحكومة السراج في ليبيا، وما أعقبه من أعمال التنقيب التركية التي أصبحت "تحديا مباشرا" لليونان وقبرص، مؤكدًا أن تلك الأعمال "خلقت أجواء سلبية للغاية وعرقلت تفعيل الأجندة الإيجابية".