نائب وزير التعليم: القطاع الفني عام ١٩٧٠ أفضل من الحالي
وافقت اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، على اتفاقية بين الحكومة المصرية واليابان بمنحة قدرها مليار ين ياباني للمساهمة في تنفيذ برنامج التنمية الاقتصادية و الاجتماعية.
كما وافقت على اتفاقية بين الحكومة المصرية وحكومة الولايات المتحدة الامريكية لتحفيز التجارة و الاستثمار في مصر " تايب " .
وانتقد النائب احمد سمير رئيس اللجنة ما وصفه بضعف ممثلي وزارات المالية و التعاون الدولى و الصناعة و عدم حضور الوزراء او نوابهم.
وقال خلال اجتماع اللجنة اليوم السبت: " ليس معنى ان ما نناقشه هو اتفاقية وسيتم الموافقة عليها ، ألا ياتى وزراء.. فمثلا وزارة التعليم اهتمت وأرسلت نائب الوزير ، لكن الباقى ارسل ممثل للوزارة بيقرأ من ورقة ".
وأضاف :" هذا الامر اكرره من الفصل التشريعى الماضى وهذه رسالة للحكومة زيارة المجلس او لجانه ليست نزهة "، و تابع : " فيما عدا وزارتى العدل و التعليم العالى أوجه رسالة لممثلى الوزارات انتم لم توضحوا اى رؤية للجنة ، نرجو ان يكون التمثيل مقنع للجنة انا موافق على مبلغ الاتفاقية لكنى غير موافق على توجيهه للوزارات ".
وقال النائب احمد فرغل وكيل اللجنة: " ربط المدارس الفنية بسوق العمل كلام على ورق منذ 30 عام ، فلو عملنا دراسة على من تخرجوا من المدارس الفنية و عمل في تخصصه سنجده قليل جدا ، فعندى في بورسعيد لا يزيد على 2 %".
وتابع: "الكلام الذى يقوله نائب وزير التعليم نظرى و لا اعلم كيف سيتم تطبيقه".
وأوضح النائب حسن طارق :" أؤيد ما قيل عن ان الكلام نظرى لان ثقافة المواطن لن تدفعه للالحاق أبنائه بالتعليم الفني الا بعد ان يجد ان هناك فرص عمل حقيقية " و أشار الى وجود مدرسة فنية في بورفؤاد الالاتها قديمة و لا وجود لها في السوق ".
وأشار احد النواب الى ان الطالب يلتحق بالتعليم الفني ليخفض فترة التجنيد و لككنه يتخرج لا يعرف شيء نهائي و لا يجيد القراءة و الكتابة ".
وعلقت الدكتورة شريهان نجيب معاون وزير التعاون الدولى قائلة ان اتفاقيات المنح و القروض نركز فيها على تطوير الأصول و بعدها نرى الأمور الأخرى .
وقال وكيل اللجنة محمد السيد سليمان :" انا جديد في اللجنة و حاسس ان الكلام مرسل و مش فاهم حاجدة خالص و لو حد فاهم حاجة يقولى و اريد ان اعرف ما هو مبرر زيادة قيمة الاتفاقية".
وعلق الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم للتعليم الفني قائلا :" لست مستغرب لاستمرار السلبيات حتى الان ، فالتعليم الفني في عام 1970 كان افضل من الحالى ، والقراءة و الكتابة مرتبطة بالتعليم الاساسى هو " اللى بايظ " و يسبب هذه المخرجات فالطالب حتى ثالثة اعدادى لا يوجد احد يشعر انه لا يقرا و لا يكتب ".
وتابع: " تحدثت مع وزير التعليم في نقطة القراءة و الكتابة لطالب التعليم الفني لانها ملاحظة جاءت من رجال الاعمال و اتفقنا على ان يتم امتحان المتقدمين للتعليم الفني في هذا المشروع في القراءة و الكتابة قبل قبوله ، و النسبة تختلف من محافظة لاخرى فدمياط مثلا نسبة الملتحقين بالتعليم الاساسى الذين لا يجيدون القراءة لا تزيد على 2 % في حين ان محافظات الصعيد هي الأعلى لان الامر مرتبط بننسبة الفقر و الازدهار الاقتصادى و عدد افراد الاسرة و عدم وعى الوالدين بمستوى الطالب ". و أوضح ان برناج العليم المتطور لن يسمح لاى طالب بمغادرة الصف الرابع الابتدائى دون اجادة القراءة و الكتابة.
وأكمل:" تكلفة الخامات اللازمة للمدارس الفنية تصل الى 45 مليون جنيه سنويا لعدد 2 مليون طالب و هذا قياسا على عام 1970 اما الان فالتكلفة وصلت الى 280 مليون جنيه".
كما وافقت على اتفاقية بين الحكومة المصرية وحكومة الولايات المتحدة الامريكية لتحفيز التجارة و الاستثمار في مصر " تايب " .
وانتقد النائب احمد سمير رئيس اللجنة ما وصفه بضعف ممثلي وزارات المالية و التعاون الدولى و الصناعة و عدم حضور الوزراء او نوابهم.
وقال خلال اجتماع اللجنة اليوم السبت: " ليس معنى ان ما نناقشه هو اتفاقية وسيتم الموافقة عليها ، ألا ياتى وزراء.. فمثلا وزارة التعليم اهتمت وأرسلت نائب الوزير ، لكن الباقى ارسل ممثل للوزارة بيقرأ من ورقة ".
وأضاف :" هذا الامر اكرره من الفصل التشريعى الماضى وهذه رسالة للحكومة زيارة المجلس او لجانه ليست نزهة "، و تابع : " فيما عدا وزارتى العدل و التعليم العالى أوجه رسالة لممثلى الوزارات انتم لم توضحوا اى رؤية للجنة ، نرجو ان يكون التمثيل مقنع للجنة انا موافق على مبلغ الاتفاقية لكنى غير موافق على توجيهه للوزارات ".
وقال النائب احمد فرغل وكيل اللجنة: " ربط المدارس الفنية بسوق العمل كلام على ورق منذ 30 عام ، فلو عملنا دراسة على من تخرجوا من المدارس الفنية و عمل في تخصصه سنجده قليل جدا ، فعندى في بورسعيد لا يزيد على 2 %".
وتابع: "الكلام الذى يقوله نائب وزير التعليم نظرى و لا اعلم كيف سيتم تطبيقه".
وأوضح النائب حسن طارق :" أؤيد ما قيل عن ان الكلام نظرى لان ثقافة المواطن لن تدفعه للالحاق أبنائه بالتعليم الفني الا بعد ان يجد ان هناك فرص عمل حقيقية " و أشار الى وجود مدرسة فنية في بورفؤاد الالاتها قديمة و لا وجود لها في السوق ".
وأشار احد النواب الى ان الطالب يلتحق بالتعليم الفني ليخفض فترة التجنيد و لككنه يتخرج لا يعرف شيء نهائي و لا يجيد القراءة و الكتابة ".
وعلقت الدكتورة شريهان نجيب معاون وزير التعاون الدولى قائلة ان اتفاقيات المنح و القروض نركز فيها على تطوير الأصول و بعدها نرى الأمور الأخرى .
وقال وكيل اللجنة محمد السيد سليمان :" انا جديد في اللجنة و حاسس ان الكلام مرسل و مش فاهم حاجدة خالص و لو حد فاهم حاجة يقولى و اريد ان اعرف ما هو مبرر زيادة قيمة الاتفاقية".
وعلق الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم للتعليم الفني قائلا :" لست مستغرب لاستمرار السلبيات حتى الان ، فالتعليم الفني في عام 1970 كان افضل من الحالى ، والقراءة و الكتابة مرتبطة بالتعليم الاساسى هو " اللى بايظ " و يسبب هذه المخرجات فالطالب حتى ثالثة اعدادى لا يوجد احد يشعر انه لا يقرا و لا يكتب ".
وتابع: " تحدثت مع وزير التعليم في نقطة القراءة و الكتابة لطالب التعليم الفني لانها ملاحظة جاءت من رجال الاعمال و اتفقنا على ان يتم امتحان المتقدمين للتعليم الفني في هذا المشروع في القراءة و الكتابة قبل قبوله ، و النسبة تختلف من محافظة لاخرى فدمياط مثلا نسبة الملتحقين بالتعليم الاساسى الذين لا يجيدون القراءة لا تزيد على 2 % في حين ان محافظات الصعيد هي الأعلى لان الامر مرتبط بننسبة الفقر و الازدهار الاقتصادى و عدد افراد الاسرة و عدم وعى الوالدين بمستوى الطالب ". و أوضح ان برناج العليم المتطور لن يسمح لاى طالب بمغادرة الصف الرابع الابتدائى دون اجادة القراءة و الكتابة.
وأكمل:" تكلفة الخامات اللازمة للمدارس الفنية تصل الى 45 مليون جنيه سنويا لعدد 2 مليون طالب و هذا قياسا على عام 1970 اما الان فالتكلفة وصلت الى 280 مليون جنيه".