رئيس التحرير
عصام كامل

35 سنة في الحكم.. فوز موسفنى برئاسة أوغندا

رئيس أوغندا، يوري
رئيس أوغندا، يوري موسفني
أعلنت لجنة الانتخابات في أوغندا، اليوم السبت، فوز الرئيس يوري موسفني، الذي يحكم بلاده على مدار 35 سنة، بالانتخابات الرئاسية الأوغندية.

وخلال مؤتمر صحفي متلفز، أوضحت اللجنة أن موسفني حصل على 5,85 مليون صوت، أي 58,64% من أصوات الناخبين، مقابل 3,48 مليون (34,83%) لدى منافسه، المرشح عن المعارضة، بوبي واين.


وأعلن واين عدم اعترافه بفوز موسفني، متهما السلطات بتزوير نتائج الاقتراع. 




وقالت اللجنة إن موسيفيني، الموجود في السلطة منذ 35 عاما، حصل على 58.8 % من الأصوات بعد فرز 51.6% من الأصوات.

وحصل أقرب منافس لموسيفيني وهو نجم البوب، الذي تحول للسياسة، واسمه الحقيقي روبرت كياجولاني، على 34.6 % من الأصوات حتى الآن.

ومن المتوقع إعلان نتيجة انتخابات في وقت لاحق من اليوم.

ويحتاج المرشح إلى 50 % على الأقل من الأصوات للفوز بالجولة الأولى، وفي حال لم يحصل أي من المرشحين عليها، يتم تحديد إجراء جولة إعادة.

وقال واين (38 عاما) إن القوات العسكرية داهمت مقر سكنه في كامبالا مساء الجمعة.

"نجم البوب" يعلن فوزه في انتخابات الرئاسة بأوغندا
وأضاف في تغريدة: "قفز الجيش من السور والآن سيطر على منزلنا. ولا يتحدث لنا أي من هؤلاء العسكريين المعتدين. نحن في مشكلة خطيرة. نحن محاصرون".

وينظر إلى واين الحاصل على دعم شباب أوغندا، على أنه أول متحد لحكم موسيفيني والذي لديه فرصة حقيقية للفوز.

وعدل موسيفيني (76 عاما) الدستور لكي يتمكن من الترشح لفترة ولاية أخرى تستمر 5 سنوات.

وأُجريت الانتخابات الرئاسية والتشريعية تحت رقابة أمنية مشددة في ظل تعذّر الوصول إلى خدمة الإنترنت التي شهدت اضطرابات كبيرة. وكذلك تم حجب مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة منذ الثلاثاء.

ودُعي 18 مليون ناخب أوغندي من أصل الشعب الذي يبلغ عدده 44 مليون نسمة إلى الاختيار بين واين الذي أصبح بعمر 38 عاماً مرشح المعارضة الرئيسي، وموسيفيني الذي يسعى للفوز بولاية سادسة بعد 35 عاماً في الحكم، في ختام حملة انتخابية عنيفة. 

وتخللت الحملة توقيفات وأعمال شغب وقُتل خلالها عشرات الأشخاص. وفي منتصف نوفمبر، قُتل ما لا يقلّ عن 54 شخصاً على أيدي الشرطة أثناء أعمال عنف اندلعت بسبب توقيف واين مرة جديدة، بعد أن اعتُقل مرات عدة منذ العام 2018.
الجريدة الرسمية